السفير د.محمد الهاجري: العلاقات الكويتية – العمانية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد سفيرنا لدى سلطنة عمان د ..محمد الهاجري اليوم الأربعاء على عمق العلاقات الكويتية – العمانية التي تتميز بأنها علاقات راسخة وضاربة بجذورها في عمق التاريخ وحملتها الأجيال جيلا بعد جيل بمحبة وود ووفاء.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الهاجري بمناسبة احتفال سفارتنا لدى سلطنة عمان بالعيد الوطني للاستقلال الـ 63 وعيد التحرير ال33.
ورفع الهاجري في كلمته أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو الشيخ د.محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي الكريم بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية للبلاد، داعيا الله عز وجل أن يديم نعم الأمن والأمان والتقدم والازدهار على الكويت.
وقال د.الهاجري: “الحديث عن العلاقات الكويتية – العمانية حديث يطول سرده ويحتاج لأيام عديدة وما الزيارة التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد لسلطنة عمان، وحل ضيفا عزيزا على أخيه السلطان هيثم بن طارق إلا دلالة كبيرة تترجم على أرض الواقع تلك العلاقات الأخوية”.
وأضاف: ان العلاقات الكويتية – العمانية متأصلة في قوتها وممتدة في تاريخها وجسدتها الشراكة بينهما والتي كان منها الافتتاح الرسمي لمشروع (مصفاة ومجمع بتروكيماويات الدقم) أخيرا، والذي يعد ثمرة الشراكة والتعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين البلدين الشقيقين.
وأوضح أن العلاقات الكويتية – العمانية تسير بخطى ثابتة وراسخة تعززها وشائج الأخوة والأهداف المشتركة وحرص القيادتين الحكيمتين على دفعها نحو آفاق أرحب وأوسع من التعاون في شتى المجالات.
وذكر السفير الهاجري في تصريح لـ”كونا” على هامش الاحتفال أن “مستقبل العلاقات الكويتية – العمانية يدعو إلى الراحة والطمأنينة ويبشر بمزيد من التعاون على كافة المستويات بما يعود على البلدين والشعبين الشقيقين بالخير والفائدة”.
وأكد حرص القيادتين السياسيتين ورغبتهما في تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيز مجالات التعاون الثنائية بينهما ودفعها نحو الأمام لخدمة مصالح البلدين والشعبين.
وأعرب الهاجري عن سعادته وتقديره لمشاركة الضيوف الأعزاء والحضور الكرام احتفال الكويت وفرحتها بالأعياد الوطنية “الاستقلال والتحرير” التي سطر فيها الشعب الكويتي أروع صور التضحية والفداء من أجل تراب الوطن الغالي.
وشارك في الحفل عدد من أصحاب السمو وكبار الشخصيات وأعضاء مجلس الشورى العماني والمسؤولين العمانيين إلى جانب سفراء الدول الشقيقة والصديقة في سلطنة عمان، كما شارك في الاحتفال صاحب السمو تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد ضيف شرف الاحتفال.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: العلاقات الکویتیة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر.
وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام