RT Arabic:
2025-05-24@09:58:03 GMT

"طالبان" تنفذ عمليتي إعدام علنا جنوب شرق أفغانستان

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

'طالبان' تنفذ عمليتي إعدام علنا جنوب شرق أفغانستان

نفذت سلطات حركة "طالبان" اليوم الخميس، عمليتي إعدام علنا في ملعب بمنطقة علي لالا، جنوب شرق أفغانستان.

إقرأ المزيد حكومة "طالبان" تضع شروطا للمشاركة في محادثات حول أفغانستان في الدوحة

وشهد حشد بلغ الآلاف، عمليتي الإعدام اللتين نفذتا في منطقة علي لالا بمدينة غزني.

ولم ترد "طالبان" على طلبات الحصول على معلومات حول الشخصين اللذين أعدما، أو جريمتيهما المزعومتين.

وكشفت وسائل إعلام محلية أن عدة محاكم والزعيم الأعلى لحركة "طالبان"، هبة الله أخوند زاده، أمروا بإعدامهما عقابا على جرائمهما المزعومة.

واحتشد المواطنون خارج مكان تنفيذ الإعدام محاولين الدخول، وناشد علماء الدين أقارب الضحايا العفو عن المدانين لكنهم رفضوا.

وبدأ تنفيذ عمليتي الإعدام قبل الساعة الواحدة ظهر اليوم. وتم إطلاق 15 رصاصة ثماني رصاصات على فرد واحد وسبع رصاصات على الآخر، وفق ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"

وعمليتا الإعدام اللتان وقعتا اليوم الخميس هما ثالث ورابع عملية إعدام علنية معروفة منذ استيلاء "طالبان" على السلطة عام 2021  بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو من أفغانستان.

المصدر: "أسوشيتد برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي حلف الناتو طالبان افغانستان

إقرأ أيضاً:

الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن:فظائع “إسرائيل” ودعم أمريكا سبب عمليتي

 

الثورة / متابعات

نشر مدوّن أمريكي الرسالة الأخيرة التي كتبها إلياس رودريغيز، منفذ عملية إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي أسفرت عن مقتل موظفَين في سفارة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي رسالته المطوّلة والمشحونة بالغضب، قدّم رودريغيز تبريرًا سياسيًا وأخلاقيًا لعملتيه، مؤكدًا أن الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، والدعم الأمريكي المستمر لتلك السياسات، كانا السبب المباشر الذي دفعه إلى تنفيذ العملية.
وقال رودريغيز إن “الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين تتحدى الوصف، وتتحدى التحديد الكمي، نحن لا نقرأ عنها فحسب، بل نشاهدها تتكشف أمام أعيننا على الشاشات، وأحيانًا مباشرة.”
وأضاف: “بعد أشهر من ارتفاع أعداد الشهداء بشكل متسارع، ألغت إسرائيل القدرة على مواصلة عدّ الشهداء، وهو ما خدم مخططها الإبادي بشكل جيّد، في وقت كتابة هذه السطور، تسجّل وزارة الصحة في غزة 53 ألف شهيد بسبب القوة التدميرية، وأكثر من عشرة آلاف مدفونون تحت الأنقاض، وآلاف آخرون ماتوا بسبب الجوع والمرض، مع وجود عشرات الآلاف يواجهون خطر المجاعة الوشيكة، بفعل الحصار الإسرائيلي المدعوم من حكومات غربية وعربية متواطئة.”
وأشار إلى أن “الأرقام المعلنة، لا تعكس الحقيقة الكاملة، ولا أجد صعوبة في تصديق تقديرات تشير إلى أن عدد الشهداء قد تجاوز المائة ألف،” مضيفًا: “لقد قُتل في الأشهر الماضية فقط عدد أكبر من مجمل ضحايا عدواني الجرف الصامد والرصاص المصبوب مجتمعين.”
وانتقد رودريغيز الصمت الدولي قائلًا: “نحن الذين سمحنا بحدوث هذا، لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين. لقد أخبرونا بذلك.”
كما عبّر عن خيبة أمله من عجز الحراك الشعبي عن إحداث تأثير حقيقي: “بدا الاحتجاج السلمي في الأسابيع الأولى وكأنه نقطة تحوّل، خرجت عشرات الآلاف إلى الشوارع في الغرب، واضطر العديد من السياسيين الأمريكيين للاعتراف، ولو لفظيًا، بإنسانية الفلسطينيين، لكن الخطاب لم يُترجم إلى أفعال، والحكومة الأمريكية تجاهلت الرأي العام، بل وبدأت بتجريمه”.
وتطرّق رودريغيز إلى نماذج تاريخية للإفلات من العقاب، وكتب: “القتلة الذين ارتكبوا مجازر إبادة بحق شعوب كاملة يتجوّلون بين الناس وكأن شيئًا لم يحدث، كما حدث في غواتيمالا وفيتنام، الإفلات من العقاب الذي نراه اليوم هو الأسوأ، لأنه يحدث أمام أعيننا، وعلى أيدينا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة.”
وحول البُعد الأخلاقي لهجومه، كتب رودريغيز: “العمل المسلح ليس بالضرورة عملًا عسكريًا، بل غالبًا ما يكون مسرحًا واستعراضًا مثل كثير من الأعمال غير المسلحة. نحن المعارضون للإبادة نحب أن نُسقِط الإنسانية عن الجناة، وهذا يريح النفس قليلًا، لكن اللا إنسانية ليست استثناء، بل جزء مألوف من كوننا بشرًا، فقد يكون القاتل أبًا حنونًا أو صديقًا كريمًا، ومع ذلك يبقى وحشًا، الإنسانية لا تعني الإعفاء من المحاسبة.”
وختم رسالته بقوله: “كان من الممكن تبرير هذا الفعل قبل 11 عامًا خلال عدوان الجرف الصامد، عندما بدأت أدرك شخصيًا مدى وحشية ما نفعله في فلسطين، لكن الأمريكيين آنذاك لم يكونوا مستعدين لفهم مثل هذا الفعل، وكان سيبدو جنونيًا، يسعدني أنه اليوم، هناك كثيرون في أمريكا سيعتبرون ما فعلت واضحًا ومفهومًا، وربما، بطريقة ساخرة، هو الشيء الوحيد المعقول.”
وأنهى رسالته بكلمات قصيرة كتب فيها:
“أنا أحبكم يا أمي وأبي وأختي الصغيرة وبقية أفراد عائلتي… فلسطين حرة.”

مقالات مشابهة

  • طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية
  • الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن:فظائع “إسرائيل” ودعم أمريكا سبب عمليتي
  • إعدام عدد من المتورطين بسرقة المساعدات في غزة
  • طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية
  • الرئيس الايراني مسعود بزشكيان يجري بنفسه عمليتي قلب ناجحتين لرجل وامرأه في احد مستشفيات تبريز
  • جنايات النجف: الإعدام مرتين لداعشي قتل ضابطاً ومنتسب شرطة
  • حالة الطقس اليوم الخميس 22-5-2025 في محافظة قنا
  • حالة الطقس اليوم الخميس الموافق 22-5-2025 بسوهاج
  • البيت الأبيض يتجه لتصنيف حركة طالبان الأفغانية كمنظمة إرهابية أجنبية
  • أسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الخميس 22/5/2025