وجهت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة نصيحه للسيدات القياديات بأن يكن أكثر إنسانية، ليس فقط مع فريق العمل ولكن للعالم أجمع من حولهن وأن يكن أنفسهن، وقالت "لكي تكوني نموذجا مثاليا للآخرين لا بد من أن تخبريهم أنهم قادرون على النجاح والوصول إلى أحلامهم وأنه لا بأس إذا كان هناك ما لا يستطعن القيام به أيضًا، وأن العائلة تأتي دائما في المقدمة ولكن ليس معنى ذلك أن نجاحك في عملك يأتى في المرتبة الثانية فلا بد من المبادرة والقوة لفعل الاثنين معا، وأن يكون النجاح له تأثير على الآخرين".

    
 

وأكدت الدكتورة مايا مرسي خلال لقاء اليوم الذي نظمته شركة "اكسون موبيل مصر" بعنوان "play power”، والتى تهدف إلى مناقشة تأثير المرأة في قطاع الطاقة، إلى جانب الفرص والتحديات التى تواجه المرأة بهذا القطاع في حياتهن المهنية والشخصية.

 

تمكين المرأة المصرية في كافة المجالات

 

علاوة على فخرها بالعمل في الحكومة المصرية منذ  ما يقرب من ثمانى أعوام حتى الآن من أجل تمكين المرأة المصرية في كافة المجالات، قائلة: “من أسعد اللحظات التى مررت بها هي رؤية المرأة المصرية وقد صهرت الأبواب الحديدية  ووصلت إلى أعلى المناصب في الدولة ،ووصولها إلى مجلس الدولة والنيابة العامة لأول مرة منذ 72 عام من العمل من أجل تحقيق ذلك ، إلى جانب وصول نسبة المرأة في البرلمان وفقاً للدستور إلى 25%  ، هاتان اللحظتان أكدتا أننا على الطريق الصحيح وأننا نحدث تغيير في  وضع المرأة في مصر، و نفتح الطريق أمام بناتنا  في المستقبل ، كما أسعد دائما بالعمل من اجل المرأة المصرية وأتمنى النجاح في تحقيق المزيد من أجلها”.
 

     

وأكدت رئيسة المجلس على أن أمتلاك القائد للإنسانية في التعامل مع الآخرين هو سر النجاح و الاستمرار في القيادة ، مشيرة إلى أنها واجهت العديد من الصعوبات والتحديات في حياتها، الأمر الذي دفعها للتعهد أمام نفسها بفتح المجال للسيدات الأخريات وتمهيد الطريق أمامهن لتحقيق أحلامهن في الوصول والنجاح ، وأن لا يمرون بنفس الصعوبات والتحديات التى قد مرت بها.

 

كما وجهت مايا مرسي نصيحه لفتيات مصر بأن يحلمن وأن لا يتوقفن عن الحلم وأن يحلقن بأحلامهن إلى عنان السماء ، فالأحلام ليس لها سقف أو  حدود فى ظل وجود إرادة سياسية قدمت للمرأة المصرية عصر ذهبى تتحقق فيه جميع الأحلام.

"كوني أكثر انسانية"..  مايا مرسي توجه نصيحه للنساء القياديات  

وعن أحلامها للمرأة المصرية أكدت الدكتورة مايا مرسي أنها تحلم بتحقيق المساواة في جميع المجالات  ووصول المرأة إلى أعلى المناصب، ورؤية فتيات مصر في أفضل المواقع .

 

وقد استعرضت المشاركات في اللقاء تجربتهن والتحديات والصعوبات التى واجهنها ، وأحلامهن  للمستقبل ، ونصيحتهن  للأجيال الجديدة من الفتيات.

جاء اللقاء  بحضور كل من الدكتورة إليانور رولي، المدير العام لشركة كابريكورن في مصر،و السيدة يولاندا سبيستو، مديرة استكشاف في إكسون موبيل الدولية المحدودة ،السيدة ولاء شحود، مديرة عامة للاستنتاج وإصدار اتفاقيات بالشركة  المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) ،والسيدة ديبرا بويل، مستشارة تجارية في إكسون موبيل الدولية المحدودة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مايا مرسى الدكتورة مايا مرسى المجلس القومى للمرأة أكثر إنسانية الحكومة المصرية تمكين المرأة المرأة المصرية المرأة المصریة مایا مرسی

إقرأ أيضاً:

الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار

عبدالعزيز الصوافي

باحث أكاديمي

في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها   اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.

إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.

ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.

إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.

لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.

خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.

 

مقالات مشابهة

  • الفاشينيستا الدكتورة خلود تشارك متابعيها تحدي اللهجات بين الجداوية والكويتية ..فيديو
  • بالصور.. ما هي نسب النجاح في الامتحانات الرسمية؟
  • شمال كردفان تستقبل قافلة الإسناد زاد الميارم فيلق الشهيدة الدكتورة هنادي
  • أعداءُ النجاحِ.. رحلةٌ بدأت منذ أربعينَ عامًا
  • دعاء لطلاب التوجيهي قبل النتائج
  • يمنع أمراض القلب ومهم للنساء .. اكتشف فوائد التين البلدي
  • ألف مبروك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات
  • مايا مرسي: نعمل على زيادة الضمان الاجتماعي
  • مايا مرسي: إدخال 4500 طن مساعدات لغزة خلال 4 أيام
  • الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار