رئيسة برنامج الأغذية العالمي تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غرب ووسط أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رئيسة برنامج الأغذية العالمي تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غرب ووسط أفريقيا، واختتمت ماكين زيارتها إلى تشاد وتوغو وبنين، في 21 يوليو تموز الجاري. وأثناء وجودها في تشاد، أشارت رئيسة برنامج الأغذية العالمي إلى أن البلاد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيسة برنامج الأغذية العالمي تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجل ة لتحسين الوضع الإنساني في غرب ووسط أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واختتمت ماكين زيارتها إلى تشاد وتوغو وبنين، في 21 يوليو/ تموز الجاري. وأثناء وجودها في تشاد، أشارت رئيسة برنامج الأغذية العالمي إلى أن البلاد تستضيف حاليًا أكبر عدد من المهاجرين غربي وجنوبي أفريقيا، وأن هذا الموضوع يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي للبلاد.وقالت ماكين:وأضافت ماكين أن هناك الآن نحو 330 ألف لاجئ يعيشون على الحدود التشادية السودانية، وللوصول إلى كل المحتاجين وتحقيق الاستقرار في تشاد، يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 157 مليون دولار، ما سيسمح له بمساعدة مليوني لاجئ و"التشاديين الضعفاء".وبعد مغادرة تشاد، سافرت ماكين إلى توغو وبنين لمناقشة مجالات التعاون، مثل التغذية المدرسية، وهي إحدى مبادرات برنامج الأغذية العالمي لتوفير وجبات مدرسية لجميع الأطفال المحتاجين. وكانت ماكين إيجابية للغاية بشأن الإجراءات التي اتخذتها حكومة بنين، قائلةً إن "بنين هي مثال جيد لبرنامج الأغذية العالمي والحكومة الوطنية اللذين يعملان معًا".وفي منتصف أبريل/ نيسان الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وكان مركز الاشتباكات في العاصمة الخرطوم. منذ ذلك الحين، أدخلت الأطراف عددًا من مبادرات وقف إطلاق النار المؤقت في جميع أنحاء البلاد، لكن النزاع لم يتم تسويته بعد. قُتل مئات الأشخاص ونزح ما يقرب من 3 ملايين بسبب الصراع الدائر، بما في ذلك ما يقرب من 700 ألف شخص غادروا البلاد، وفقًا للأمم المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة “القدس العربي” إنها علمت من ثلاثة مصادر دبلوماسية متطابقة أن مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، حظي بموافقة الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن، والتي تبنّت النص بالكامل، غير أن الولايات المتحدة ما زالت تماطل وتمنع طرحه للتصويت في قاعة المجلس.
وأكد مصدر دبلوماسي للصحيفة أن واشنطن غير مستعدة حتى الآن لدعم مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول المنتخبة هذا الأسبوع، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية والمجاعة المتزايدة في القطاع.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تقديم مشروع قرار خاص بها في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلًا للأسرى والرهائن، وهو اتفاق تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر ومصر. وعند التوصل إليه، تعتزم واشنطن طرح مشروع قرار يرحّب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام به، كما فعلت سابقًا في يونيو/ حزيران 2024 من خلال القرار 2735.
وشدّد المصدر على أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان عدم صدور أي قرار جديد من مجلس الأمن بشأن غزة، ما لم تكن هي من يتولى رعايته وصياغته.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الموقف الأمريكي من مشروع القرار الجزائري “لم يتغير”، وذلك في تصريح مقتضب لـ”القدس العربي” عقب خروجه من جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد قدّمت مسودة القرار في 24 مايو/ أيار الجاري، حيث دعت إلى “الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها، وإعادة إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي ومبادئ الحياد والإنسانية والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وقد تبنّت الدول العشر غير الدائمة في المجلس مشروع القرار، وهي: الجزائر، وسيراليون، والصومال، وباكستان، والدنمارك، وسلوفينيا، وجمهورية كوريا، واليونان، وبنما، وغيانا. وتم إرسال النص مساء الأربعاء 28 مايو/ أيار إلى الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا).
وبحسب المصادر الدبلوماسية، لم تعترض أربع من الدول الدائمة على نص القرار الذي جاء مقتضبًا ومركّزًا على الجانب الإنساني. إلا أن احتمال استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) يبقى واردًا، وفي حال حصوله، سيتم تحويل مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه بموجب آلية “الاتحاد من أجل السلام”.