#سواليف

قالت بيانات صادرة عن وكالة تابعة لجماعة #الحوثي #اليمنية، إن #السفن المملوكة كلياً أو جزئياً لأفراد أو كيانات #إسرائيلية، والسفن التي ترفع علم إسرائيل، يحظر مرورها في #البحر_الأحمر و #خليج_عدن وبحر العرب، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

حيث ذكرت البيانات، التي أُرسلت إلى #شركات تأمين #الشحن من مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع لجماعة الحوثي، أن السفن المملوكة لأفراد أو كيانات #أمريكية أو #بريطانية، أو التي تبحر رافعة علمي الولايات المتحدة أو بريطانيا، يطبق عليها #الحظر أيضاً.

يأتي ذلك بينما تواصل جماعة الحوثي استهداف السفن التجارية المتوجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر، وذلك تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان منذ أكثر من 4 أشهر.

مقالات ذات صلة اعتقلوا طفليها .. أم فلسطينية تعتلي آلية عسكرية إسرائيلية في رام الله 2024/02/23

حيث قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري للأمن البحري، الخميس، إن سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين إلى الجنوب الشرقي من مدينة عدن اليمنية، اليوم الخميس، ليندلع حريق على سطحها مع مواصلة الحوثيين هجماتهم على السفن تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة.

حددت أمبري السفينة بأنها سفينة شحن عامة ترفع علم بالاو ومملوكة لجهة بريطانية وكانت متجهة إلى البحر الأحمر من تايلاند.

كما ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ترد على الهجوم الذي وقع على بُعد 70 ميلاً بحرياً من عدن باتجاه البحر الأحمر، دون الإدلاء بتفاصيل. وقالت: “تلقينا بلاغاً بأن سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين؛ ما أدى إلى نشوب حريق على سطحها”.

فيما تسبب الحوثيون المتحالفون مع إيران، والذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في اليمن، في اضطراب حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب في الأشهر القليلة الماضية؛ ما أجبر شركات الشحن على تغيير مسارها لتدور حول أفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح، الأطول والأكثر كلفة.

كما أثارت الهجمات في البحر الأحمر المخاوف من أن تؤدي حرب إسرائيل على غزة في تصعيد التوتر في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط والتي تشهد اضطرابات بالفعل. وشكلت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر رداً على هجمات الحوثيين.

إذ قال الجيش الأمريكي، الأربعاء، إنه دمّر سبعة صواريخ مضادة للسفن ومنصة إطلاق صواريخ وطائرة مسيّرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

كما ذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الصواريخ ومنصة الإطلاق والمسيّرة كانت “تشكل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية والسفن البحرية الأمريكية في المنطقة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحوثي اليمنية السفن إسرائيلية البحر الأحمر خليج عدن شركات الشحن أمريكية بريطانية الحظر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يسعى لتحالف خليجي–أفريقي لحماية البحر الأحمر وسط تراجع أمريكي

كشفت أنيت ويبر، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في منطقة القرن الأفريقي، عن تحركات أوروبية لتعزيز التعاون الإقليمي بين دول الخليج والقرن الأفريقي، بهدف حماية البحر الأحمر، أحد أكثر الممرات المائية حيوية للتجارة العالمية، وسط تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الاهتمام الأمريكي.

وقالت ويبر في تصريحات لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، إن ضفتي البحر الأحمر - الخليج العربي والقرن الأفريقي - بحاجة إلى بناء هيكلية تنسيقية مشتركة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، لمناقشة المصالح والفرص الأمنية والاقتصادية في هذا الشريان البحري الحيوي.

ويُعدّ البحر الأحمر أحد أهم شرايين العالم للنقل البحري العالمي، إذ يمرّ عبره ما يصل إلى 15% من التجارة البحرية العالمية. لكن موقعه بين منطقة الخليج والقرن الأفريقي، لم يبق بمنأى عن الصراع الدائر حوله.

ونفّذ المتمردون الحوثيون في اليمن عدة هجمات على ممرات الشحن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلي، علماً بأن حركة الشحن في البحر الأحمر بدأت للتو بالتعافي. في الوقت نفسه، يستمر الصراع في السودان والصومال، حيث يتزايد خطر حركة الشباب.

وقالت أنيت ويبر، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في منطقة القرن الأفريقي، إن "ضفتي البحر الأحمر مع الاتحاد الأوروبي" يجب أن توحدا جهودهما "لمناقشة المصالح المشتركة والإمكانيات المشتركة لتعزيز الأمن في البحر الأحمر".

وعن الأهمية الاستراتيجية للممر المائي والحاجة إلى التعاون لتأمينه ،قالت ويبر: "نحن جميعًا نستخدمه في تجارتنا، وللغاز الطبيعي المسال، والهيدروجين الأخضر، والاتصال تحت الماء".

وقالت السيدة ويبر إنه على الرغم من وجود تفاعل ثنائي بين دول الخليج والقرن الأفريقي ، إلا أن التعاون الإقليمي محدود. وأضافت: "يجب وضع هيكلية مشتركة. يتطلب الأمر جهدًا أوليًا لنكون مجموعة، ونتحدث، ونحدد أفكارنا المشتركة".

وأضافت أنه لا توجد مبادرة متعددة الأطراف من هذا القبيل حتى الآن، لكنها أضافت: "نأمل أن نبدأ قريبًا جدًا" لأن التهديدات تأتي من جانبي البحر الأحمر. "لدينا الحوثيون، وحركة الشباب، وداعش، ونواجه خطر تعاون السودان الوثيق مع إيران في البحر الأحمر، على سبيل المثال - وهذا ليس في مصلحتنا".

ورغم أن أوروبا لا تملك ساحلًا على البحر الأحمر، إلا أن تجارتها تأثرت بشكل كبير بالهجمات على الممر الملاحي. فكما قالت ويبر: "الجميع يعاني - بما في ذلك أوروبا - بسبب هجمات الحوثيين".

وتسري هدنة، بوساطة عُمانية، منذ الشهر الماضي بين الحوثيين والولايات المتحدة، تنص على امتناع الجماعة المدعومة من إيران عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر. وجاء الاتفاق بعد أسابيع من تكثيف القصف الأمريكي على أهداف للحوثيين في اليمن، وتزايد الإحباط الأوروبي من الإدارة الحالية .

تراجع الدعم الأمريكي

وقالت السيدة ويبر إن المحادثة الجماعية المسربة عبر تطبيق سيجنال - حيث كان كبار المسؤولين الأميركيين يتشاركون خطط الحرب في اليمن - كانت بمثابة جرس إنذار للاتحاد الأوروبي.

حيث نُقل عن نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، قوله في المحادثة المسربة: "أكره إنقاذ أوروبا مجددًا". فردّ وزير الدفاع، بيت هيجسيث : "نائب الرئيس، أشاركك تمامًا كراهيتك للانتهازية الأوروبية. إنه لأمرٌ مؤسف".

وقالت السيدة ويبر، متحدثةً عن عدم رغبة الولايات المتحدة في مواصلة دعمها المالي لأمن الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر: "لقد أوضحت الولايات المتحدة الأمر بوضوح تام. لا أعتقد أنهم سيغادرون غدًا، لكنني أعتقد أن الأمر واضح تمامًا".

وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أسبيدس " - التي تعني باليونانية "درع" - في فبراير من العام الماضي ردًا على هجمات الحوثيين على حركة الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر وصولًا إلى قناة السويس. وتوفر العملية حماية وثيقة للسفن التجارية، وتعترض الهجمات التي تستهدفها، وترصد التهديدات المحتملة وتُقيّمها.

وقال قائد مهمة أسبيدس البحرية لرويترز يوم الخميس إن حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر زادت بنسبة 60 بالمئة إلى ما بين 36 و37 سفينة يوميا منذ أغسطس آب من العام الماضي لكنها لا تزال أقل من الأحجام التي كانت تسجل قبل أن يبدأ الحوثيون في اليمن مهاجمة السفن في المنطقة .

وأشادت السيدة ويبر بتعاون الاتحاد الأوروبي وانخراطه مع دول الخليج فيما يتعلق بالبحر الأحمر، ولكن أيضا في السودان والصومال. وبالإضافة إلى السودان، أكدت المبعوثة ويبر أن الاتحاد الأوروبي يتحرك في نفس الاتجاه الذي تسير فيه دول المنطقة مثل مصر والإمارات العربية المتحدة، حيث يشكل الصومال مثالاً آخر على التعاون.

وأضافت في إشارة إلى تحول المصالح والأولويات الأميركية في البلاد: "نرى الولايات المتحدة تبتعد عن مقديشو أكثر باتجاه شمال الصومال، باتجاه ساحل البحر الأحمر"."إنهم لا يعتبرون حركة الشباب تهديدًا إرهابيًا دوليًا، بل يرونها تهديدًا محليًا".

 

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: الصراع مع اليمنيون في البحر الأحمر استنزف الذخائر وأرهق الطواقم
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتحالف خليجي–أفريقي لحماية البحر الأحمر وسط تراجع أمريكي
  • مرور ميداني على مستشفى الغردقة العام في أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • أسبيدس: حركة الملاحة ارتفعت في البحر الأحمر بنسبة 60% بعد تراجع الهجمات الحوثية
  • "ستريت جورنال": الحوثيون عدو صعب وشرس أرهقوا البحرية الأمريكية بعمليات معقدة (ترجمة خاصة)
  • قائد البحرية الأوروبية: القوات اليمنية تستهدف فقط السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني
  • قائد البحرية الاوربية: اليمن لا يستهدف سوى سفن «إسرائيل»
  • وول ستريت جورنال: كيف استطاع الحوثيون قض مضاجع البحرية الأميركية؟