الثورة /

.قالت إدارة ميناء إيلات إن إغلاق الميناء جراء هجمات «الحوثيين» جعلنا نخسر نحو 1.1 مليون دولار شهريا.

ونشرت صحيفة “معاريف” العبرية تقريرًا كشفت فيه عن تحركات داخل بلدية أم الرشراش إيلات لإقامة «كازينو حكومي» في المدينة المطلة على البحر الأحمر في محاولة لتعويض الخسائر الاقتصادية الكبيرة الناتجة عن إغلاق الميناء وتراجع النشاط التجاري والسياحي.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نائب رئيس البلدية الذي قال إن المشروع ليس ترفيهيًا بل خطوة اقتصادية ضرورية لمعالجة العجز الحاد في الميزانية بعد توقف حركة الملاحة وانخفاض الإيرادات بسبب الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل.

وأضاف المسؤول أن المشروع لا يزال قيد المناقشة مع الجهات الحكومية ويأتي ضمن خطط لتعويض المدينة عن الأضرار التي لحقت بها بعد شلل شبه كامل في نشاط الميناء وتحويل مسارات السفن إلى موانئ بديلة.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن المدير التنفيذي للميناء جدعون غولبر قوله إن هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، تسببت في شلل تام للميناء الواقع في أقصى الجنوب الفلسطيني المحتل، حيث انخفض نشاطه بنسبة 90 %.

وأضاف أن هجمات الحوثيين لم تقتصر على تهديد الملاحة فحسب، بل طالت الميناء نفسه بعدة عمليات.

وأوضح غولبر أن الإدارة أبلغت ممثلي “وزارات” الاقتصاد والنقل والمالية في “حكومة” الاحتلال أن استمرار دفع رواتب الموظفين والضرائب دون أي عوائد تشغيلية أصبح مستحيلاً، مؤكدًا أن الميناء يخسر نحو أربعة ملايين “شيكل” شهريًا منذ 19 شهرًا”.

وطالب مدير الميناء تل أبيب بدفع ما يصل إلى نصف مليون دولار للسفينة الواحدة كحوافز لإجبارها على القدوم إلى إيلات، بعد أن تراجعت معظم شركات الشحن العالمية عن استخدام البحر الأحمر بسبب التهديدات اليمنية، ما انعكس على ارتفاع أسعار السلع ومدة الشحن.

وبيّنت الصحيفة أن أم الرشراش تواجه منذ أشهر أزمة اقتصادية خانقة مع تراجع عدد الزوار وركود قطاع الفنادق والخدمات وتوقف الميناء عن استقبال السفن بعد اتساع نطاق الهجمات اليمنية على السفن المتجهة لإسرائيل ما دفع شركات الشحن العالمية لتجنب المنطقة كليًا.

وقال موقع “زمان” العبري، إن على الحكومة الإسرائيلية أن تضمن إعادة تشغيل ميناء إيلات الذي يواجه إغلاقاً كاملاً بسبب الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء، وذلك لأن الميناء له أهمية استراتيجية كبرى كونه البوابة الوحيدة لإسرائيل إلى البحر الأحمر والشرق.

فيما قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن التهديد الذي تواجهه السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر لم ينخفض أبداً وسيستمر، وأن الهجمات الأخيرة التي أغرقت سفينتي (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي) عكست تمتع قوات صنعاء بحرية تامة في تنفيذ العمليات في ظل عجز القوات البحرية الأمريكية والأوروبية عن تحقيق أي ردع.

ونشر المعهد نهاية الأسبوع الفائت تقريراً جاء فيه أن “الغياب الكامل للأصول العسكرية الدولية في جنوب البحر الأحمر يشير إلى أن الحوثيين باتوا يتمتعون بالحرية في مهاجمة وإغراق السفن التجارية كما يشاؤون، حيث لا تملك عملية (أسبيدس) التابعة للاتحاد الأوروبي سوى ثلاث وحدات بحرية في المنطقة.. كما أن الحضور النادر لمجموعتين من حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية في بحر العرب لم يردع الحوثيين” حسب تعبيره.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

"بيئة" تتولى إدارة النفايات الصناعية الناتجة عن السفن في "ميناء الدقم"

 

 

مسقط- العُمانية

وقّعت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" وشركة ميناء الدقم، اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى إدارة ومعالجة النفايات الصناعية الناتجة عن السفن الوافدة إلى الميناء، وفق أعلى المعايير البيئية واللوائح البحرية الدولية، وجرت مراسم التوقيع بمقر شركة بيئة الرئيس في مسقط. وقّع على الاتفاقية من جانب "بيئة "الرئيس التنفيذي المهندس طارق بن علي العامري، فيما وقع عليها من جانب شركة ميناء الدقم الرئيس التنفيذي ريجي فيرمولين، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وبموجب الاتفاقية، ستتولى "بيئة" تنفيذ منظومة متكاملة لإدارة النفايات الصناعية تشمل: التعبئة الآمنة، والنقل المخصص، والمعالجة المتوافقة مع الاشتراطات البيئية، والتخلص النهائي وفق المعايير المعتمدة، بما يسهم في حماية البيئة البحرية وتعزيز استدامة العمليات التشغيلية في الموانئ العُمانية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم ريجي فيرمولين: " تُجسّد هذه الاتفاقية التزام ميناء الدقم بحماية البيئة البحرية، ودعم خطة الاستدامة الخاصة بالميناء، ومن خلال منظومة متكاملة لإدارة النفايات الصناعية الناجمة عن السفن، حيث ستعزز الامتثال لأفضل الممارسات العالمية ومعايير المنظمة البحرية الدولية، وتسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة الوطنية، بما يرسّخ مكانة الدقم كمركز لوجستي إقليمي رائد يتماشى مع رؤية عُمان 2040.

من جهته أكد المهندس طارق بن علي العامري، الرئيس التنفيذي لشركة بيئة "أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية تعكس التزام الشركة بدعم الموانئ الوطنية وتعزيز جاهزيتها التشغيلية"، مشيراً إلى أن هذه الشراكة "تسهم في تطوير منظومة إدارة النفايات الصناعية في سلطنة عُمان، وضمان الالتزام بالمعايير البيئية في القطاع البحري، إلى جانب توفير حلول تكاملية تعزز كفاءة العمليات، وتواكب التوسع والنمو في حركة السفن".

وتسعى الجهتان من خلال هذه الشراكة إلى تأسيس تعاون مستدام يسهم في دعم مستهدفات الاستدامة الوطنية، وترسيخ مكانة ميناء الدقم كمركز لوجستي إقليمي رائد ملتزم أفضل الممارسات العالمية في التشغيل وحماية البيئة.

مقالات مشابهة

  • "بيئة" تتولى إدارة النفايات الصناعية الناتجة عن السفن في "ميناء الدقم"
  • حرائق بطاريات السفن تهدد المستقبل البحري .. إنذار عاجل للصناعة العالمية
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر توقع مذكرة تفاهم لاعادة تطوير وتاهيل ميناء المخا التاريخي
  • استكمال وتطوير ميناء السخنة.. تقدم في الأعمال وتحويله إلى أكبر ميناء على البحر الأحمر
  • أسطول جديد لكسر حصار غزة يبدأ الإبحار في أبريل المقبل
  • عودة العمل في ميناء العقبة إلى طبيعته بعد انتهاء تأثير الحالة الجوية
  • لتعزيز التنافسية.. «موانئ» تضيف خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • بسبب الرياح وارتفاع الأمواج.. إغلاق ميناء نويبع البحري في مصر
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • عاجل| إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية