ممثلون أمام محكمة العدل الدولية: 75 عاما وإسرائيل تحتل فلسطين وتظلم شعبها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تواصل محكمة العدل الدولية في لاهاي، لليوم الخامس على التوالي، جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وتأتي جلسات الاستماع، في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على رأي استشاري من العدل الدولية حول آثار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 57 عاماً، وأكد عددا من ممثلون الدول أن إسرائيل تحتل فلسطين منذ أكثر 75 عاما وتظلم شعبه.
فمن جانبها قالت ممثلة دولة ناميبيا، إنه لا يمكن لأحد ينادي بالسلام، تجاهل المذبحة التي تجري في قطاع غزة، وأن مواثيق الأمم المتحدة يجب أن تطبق على الجميع.
وأضافت، أن سياسات الفصل والتمييز العنصري جريمة بحق الإنسانية جمعاء، وأن ناميبيا التي عانى شعبها، وهو البلد الذي يفهم الألم الناتج عن الاحتلال والتمييز وتبعاته.
أما ممثل دولة سلطنة عُمان فقال، إن أكثر من 75 عاما مضت والشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي ويواجه الظلم، وغياب العدالة والمجازر المرتكبة بحقه، بينما فشل المجتمع الدولي والمنظمات العالمية في مساعدته على تحقيق طموحاته ودولته المستقلة.
وأضاف أن العالم ولأكثر 4 أشهر، يشهد على أسوأ الفظائع وأشكال الإبادة الجماعية، التي راح ضحيتها أكثر من 29 ألف فلسطيني، وأكثر من 60 ألف جريح، وتهجير نحو مليوني مواطن من مكان لأخر تحت ظروف لا تطاق، في انتهاك لكل المعايير الدولية.
وممثل باكستان قال: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره، وإسرائيل أوجدت وقائع على الأرض تصعب إزالتها، يجب إلغاء جميع التغييرات الناتجة عن ضم الأراضي بالقوة، مضيفا: "إسرائيل فرضت تمييزا ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1967، مؤكدا أن "حل الدولتين ينبغي أن يكون أساسا للسلام".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه الجولان وإسرائيل ترد بقصف مدفعي
رام الله - دنيا الوطن
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخي غراد أُطلقا، مساء اليوم الثلاثاء، من منطقة درعا جنوبي سوريا وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان المحتل.
وتبنت مجموعة مسلحة تسمي نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية بمنطقة الجولان المحتل.
وتعليقا على الهجوم، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الرئيس السوري أحمد الشرع "مسؤول مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النيران من سوريا، وأن طائرات حربية إسرائيلية خرقت حاجز الصوت في الأجواء السورية.
قصف مدفعي
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الجيش قصف بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق الصاروخين، ويعمل لتحديد الجهة التي تقف وراء العملية.
وأضافت أن "القذائف الصاروخية انطلقت من منطقة تسيل التي عمل فيها الجيش الإسرائيلي عدة مرات مؤخرا".
وقد أكدت قناة (الإخبارية) السورية وقوع قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة سحم الجولان بريف درعا، بعد الحديث الإسرائيلي عن هجوم صاروخي من الداخل السوري على هضبة الجولان.
كما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا.
انتهاكات إسرائيلية
وبوتيرة شبه يومية، تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما تسبب في استشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي الثامن كانون الأول/ديسمبر 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.