المجلس النيابي يستأنف جلساته ويناقش قوانين واتفاقيات دولية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يعتزم مجلس النواب استئناف جلساته العامة يوم الأحد المقبل، حيث من المقرر أن يُناقش خلال هذه الجلسات عددًا من مشروعات القوانين والاتفاقيات الدولية.
يشمل ذلك مشروع تعديل بعض أحكام قانون حماية المستهلك والذي قدمته الحكومة بالتعاون مع مشروع قانون مُقدم من النائب أحمد مقلد.
يهدف مشروع التعديل إلى تشديد عقوبات حبس السلع الاستراتيجية غير المعروضة للبيع أو المخفية، محددًا عقوبات تصل إلى الإغلاق وإلغاء الرخص للمحلات المتورطة في مثل هذه المخالفات.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة مشروع قانون آخر قدمته الحكومة يهدف لتعديل أحكام قانون جوازات السفر، مع التركيز على توافقه مع المواثيق والاتفاقيات الدولية.
يأتي هذا في إطار جهود المجلس لمناقشة واعتماد مجموعة من القرارات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات التعاون المالي مع دول مثل ألمانيا وكرواتيا، بالإضافة إلى قضايا مالية واقتصادية أخرى.
تشهد هذه الجلسات متابعة النقاش حول قضايا هامة، بما في ذلك تعزيز حقوق المستهلكين وضبط الأسواق، وتحقيق التوازن في تعديل القوانين لتوفير بيئة تجارية نزيهة وفعالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب قانون جلسة مجلس النواب انعقاد
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة «مشروع تأمين» لدعم الأسر المستضعفة في ترهونة
أطلقت وزارة العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية اليوم بمدينة ترهونة، بالتعاون مع وزارة المالية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مبادرة “مشروع تأمين”، ضمن جهود الحكومة لدعم الأسر المستضعفة وتمكينها اقتصاديًا، وتوسيع فرص الوصول إلى برامج التمويل الأصغر.
وتم تنفيذ المبادرة من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا (UNDP) بالتنسيق مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين، بهدف دعم فئة الأرامل وأبنائهن وبناتهن، كجزء من المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج، لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
مراسم الإطلاق
أُقيمت مراسم الإطلاق بمقر المجلس البلدي ترهونة، بحضور:
سامي العلوص، مدير عام المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج،
محمد الكشر، عميد بلدية ترهونة،
أعضاء المجلس البلدي،
ممثلين عن بيت الخبرة في المدينة ورابطة ضحايا ترهونة،
ممثلين عن وزارة المالية، البنك الإسلامي للتنمية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المصرف الإسلامي الليبي، وصندوق ضمان الائتمان.
وأشار القائمون على المبادرة إلى أن مشروع “تأمين” يمثل خطوة مهمة ضمن جهود الحكومة لدعم الفئات الأكثر تأثرًا بالصراعات السابقة، من خلال تقديم برامج تمويل صغير وفرص تدريبية ومهنية، ما يسهم في تمكين الأسر اقتصاديًا وتعزيز التماسك الاجتماعي.