#سواليف

أثبتت دراسة حديثة أن #الرضاعة_الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل تساعد #الأطفال على مكافحة العدوى وتقليل الالتهابات المزمنة، مما يساهم في تحسين صحتهم على المدى الطويل.

وأكد الباحثون أن فهم كيفية تأثير مكونات #حليب_الأم على الجهاز المناعي قد يفتح آفاقا لتحسين صحة جميع الأطفال، بما فيهم من لم يرضعوا رضاعة طبيعية.

وركزت الدراسة، التي قادها كل من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال (MCRI) ومعهد بيكر للقلب والسكري بالتعاون مع عدة مؤسسات بحثية، على تفسير سبب انخفاض معدلات العدوى والالتهابات المزمنة لدى الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية لفترة طويلة، وهو ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض الطفولة مثل الحساسية والسكري والربو لاحقا.

مقالات ذات صلة أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر 2025/10/14

وحلل الباحثون بيانات ما يقرب من 900 رضيع. واستعرضت الدراسة حوالي 800 نوع من الدهون وعلامات أيضية أخرى في دم الأطفال حتى عمر 12 شهرا، واكتشفت أن الرضاعة الطبيعية تؤثر بشكل واسع على هذه العناصر الحيوية.

وأشارت النتائج إلى دور بارز لنوع خاص من الدهون يسمى “بلازمالوجينات”، المتوفرة بكثرة في حليب الأم، في تقليل الالتهاب. وهذه الدهون، التي لا توجد عادة في الحليب الصناعي، تلعب دورا أساسيا في تعزيز صحة الجهاز المناعي.

وأكدت الدكتورة ساتفيكا بوروجوبالي، من معهد بيكر: “يلعب حليب الأم دورا محوريا في دعم الجهاز المناعي للمواليد الجدد، فهو غني بالدهون والعناصر الغذائية الأساسية، إضافة إلى الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء التي تحمي الطفل من الأمراض”.

وأضافت: “حددت الدراسة مسارات بيولوجية رئيسية توضّح كيف تحسّن الرضاعة الطبيعية الصحة المناعية وتقليل الالتهابات، ما يخفّض خطر الإصابة بأمراض الطفولة المزمنة وأمراض القلب والسكري في مراحل لاحقة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الرضاعة الطبيعية الأطفال حليب الأم الرضاعة الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

النوم ليس واحدًا للجميع.. دراسة تكشف خمسة أنماط تؤثر على صحتك

كشف باحثون من جامعة كونكورديا الكندية أن البشر ينامون وفق خمسة أنماط مميزة، لكل منها تأثير مختلف على الصحة الجسدية والنفسية. اعلان

توصل فريق من الباحثين في جامعة كونكورديا الكندية بقيادة فاليريا كيبِتس إلى نتيجة لافتة مفادها أن الناس لا ينامون جميعًا بالطريقة نفسها، بل يمكن تصنيفهم ضمن خمسة أنماط مميزة من النوم، لكلٍّ منها أثر مختلف على الصحة الجسدية والنفسية.

الدراسة التي شملت 770 شخصًا في الولايات المتحدة، تراوحت أعمارهم بين 22 و36 عامًا، اعتمدت على اختبارات معرفية واستبيانات عن النوم وصور للدماغ، بهدف فهم العلاقة المعقدة بين عادات النوم والعوامل الذهنية والنفسية والجسدية بشكل أعمق من الدراسات السابقة التي كانت تركز عادة على جانب واحد فقط مثل مدة النوم أو جودته.

خمسة أنماط للنوم

النتائج أظهرت خمسة أنماط رئيسية. أولها شمل أشخاصًا يعانون من نوم سيئ، أي صعوبة في الاستغراق في النوم واضطرابات متكررة خلال الليل، إلى جانب انخفاض الرضا العام عن نومهم. هؤلاء أيضًا كانوا أكثر عرضة للقلق والاكتئاب والغضب والتوتر.

وصور الدماغ لدى هذا النوع أظهرت ضعف التواصل بين مناطق التفكير الداخلي ومناطق الانتباه إلى العالم الخارجي، ما قد يعني أنهم يميلون إلى الغرق في أفكارهم بدلًا من التركيز على ما يجري حولهم.

Related من الذاكرة إلى الصحة النفسية والمناعة.. كيف ينعكس انتظام النوم على جسدنا؟كيف تؤثر مشاكل النوم على صحتك على المدى الطويل؟دراسة تكشف: قلة النوم تسرّع شيخوخة الدماغ وتؤثر على وظائفه الإدراكية

أما النمط الثاني فكان مثيرًا للاهتمام، إذ ضم أشخاصًا يعانون من مشكلات في الصحة النفسية مثل ضعف التركيز، لكن نومهم كان جيدًا في المجمل. الباحثون وصفوا هذه الحالة بـ"مرونة النوم"، أي أن حالتهم النفسية لم تؤثر سلبًا على نومهم.

النمط الثالث ربط بين استخدام المهدئات أو الأعشاب المنوّمة وبين ضعف الذاكرة وصعوبة تمييز العواطف من تعابير الوجه أو نبرة الصوت. أدمغة هؤلاء أظهرت ضعفًا في مناطق مسؤولة عن الذاكرة والمشاعر والرؤية، وهو ما يفسر ربما هذا الارتباط.

النمط الرابع شمل أشخاصًا ينامون أقل من سبع ساعات في الليلة، وهو ما انعكس على أدائهم في الاختبارات الذهنية، إذ سجّلوا ردودًا أبطأ وأخطاء أكثر في المهام التي تتطلب تركيزًا لغويًا أو اجتماعيًا. كما ظهرت لديهم نزعة أكبر للسلوك العدواني، وهي نتيجة شبيهة بما رصدته دراسات سابقة عن الحرمان من النوم.

أما النمط الخامس فكان لدى من يعانون من نوم متقطع واستيقاظات متكررة خلال الليل. هذا النوع من اضطراب النوم ترافق مع ضعف في الذاكرة العاملة وفهم اللغة، بالإضافة إلى مؤشرات على القلق وربما تعاطي مواد منبهة أو منومة.

النوم… أكثر من مجرد راحة ليلية

تقول كيبِتس إن هذه النتائج تسلط الضوء على مدى ارتباط النوم العميق والمستقر بجوانب مختلفة من صحتنا. "النوم ليس مجرد راحة جسدية، بل هو عامل أساسي في توازننا النفسي والعقلي والاجتماعي"، توضح الباحثة.

لكنها تشير أيضًا إلى أن ليس كل الناس يندرجون بدقة تحت أحد هذه الأنماط، وأن الدراسة لم تثبت علاقة سببية مباشرة، بل روابط عامة. كما أن معظم المشاركين كانوا من خلفية عرقية واحدة، ما يعني أن هناك أنماط نوم أخرى قد تظهر بدراسة مجموعات أكثر تنوعًا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • باحثون يكشفون كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة
  • أستاذ فقه يكشف حالة زواج بين الأقارب محرمة شرعا.. انتبه
  • تطوير “خلايا متخفية” تتحدى الجهاز المناعي وتقضي على الأورام
  • بالولادة الطبيعية.. تعزيز الساعة الذهبية لدعم الرضاعة وصحة الأم والطفل
  • دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين
  • استشاري: 3 أخطار لدى مقدمي الرعاية تؤثر على المرضى
  • النوم ليس واحدًا للجميع.. دراسة تكشف خمسة أنماط تؤثر على صحتك
  • قبل موسم البرد.. أطعمة شائعة تعزز الجهاز المناعي
  • فرنسا.. كيف تؤثر الاضطرابات السياسية على النمو الاقتصادي والاستثمار؟