سلمى أبو ضيف.. «أعلى نسبة مشاهدة»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
أخبار ذات صلةتخوض الممثلة الشابة سلمى أبو ضيف تجربة البطولة المطلقة للمرة الأولى على شاشة رمضان المقبل، من خلال مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة» عن قصة حقيقية.
تقدم سلمى دور فتاة تنتمي لعائلة بسيطة، لديها هوس بتطبيق «تيك توك»، وبسببه تقع في العديد من الأزمات والمشاكل، والعمل من إخراج ياسمين أحمد كامل، وسيناريو وحوار سمر طاهر.
وقالت سلمى أبو ضيف، إنها تعتبر العمل تحدياً لها؛ لأن الدور صعب وسيفاجئ الجمهور بطبيعة الشخصية، وتتمنى أن يحظى بقبول المشاهد عند عرضه في رمضان الموسم الدرامي الأهم.
وأعربت عن سعادتها بردود الفعل الجيد تجاه دورها في مسلسل «بين السطور» الذي يعرض حالياً على إحدى المنصات بمشاركة صبا مبارك وأحمد فهمي ومحمد علاء، وتقدم خلاله شخصية إعلامية شابة، تخوض منافسة شرسة، بعد تفاقم الأمور نتيجة وقوع جريمة قتل، والعمل مقتبس عن عمل كوري، وعالجته درامياً مريم نعوم ونجلاء الحديني، وأخرجه وائل فرج.
وترى أبو ضيف أن المنصات الرقمية فتحت أبواباً جديدة، وأتاحت فرصاً للعديد من الوجوه الشابة في مجال التأليف والتمثيل والإخراج، وأعطت فرصة البطولة لأسماء مهمة كانت بعيدة عن المقدمة، وقد قدمت على المنصات عدة أعمال، منها «منعطف خطر» و«حدث بالفعل»، و«إلا أنا».
وأوضحت أنها سعيدة بتجربتها السينمائية «أنف وثلاث عيون» الذي عُرض في مصر ودول الخليج مؤخراً.
يذكر أنه عُرض لسلمى أبو ضيف خلال إجازة منتصف العام فيلم «ليه تعيشها لوحدك؟»، مع شريف منير وخالد الصاوي، كما شاركت في الفيلم السعودي «ملك الحلبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلمى أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة
اختتمت هيئة الإعلام الإبداعي النسخة العاشرة من المخيم الإعلامي الصيفي السنوي، والذي تحتفي من خلاله هذا العام بمرور عقد من الإلهام والتمكين لجيل جديد من المهنيين الإعلاميين الصغار في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
أطلقت الهيئة مبادرة المخيم الإعلامي الصيفي لأول مرة في عام 2016، لترسّخ جهودها في تنمية ودعم المواهب منذ سن مبكّرة، وأصبحت ركيزة أساسية في بناء قطاع إعلامي إبداعي تنافسي ومستدام. وتأسس المخيم لتعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة بالمهارات الإبداعية التي يتيحها المجال الإعلامي. وتطوّرت المبادرة منذ ذلك الوقت، لتُصبح إحدى أبرز المنصّات الوطنية لرعاية جيل جديد من رواة القصص وصُنّاع الأفلام والمبدعين في مجال المحتوى الإبداعي، حيث استقطبت حتى الآن أكثر من 390 طالباً، يُشكّل المواطنون الإماراتيون 77% منهم.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: “نحتفي هذا العام بالنسخة العاشرة من المخيّم الإعلامي الصيفي، الذي شكّل ركيزة أساسية لجهودنا في بناء قطاع إبداعي يواكب التوجهّات المستقبلية، ويُجسّد الالتزام المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية المواهب المحلية، وإلهام الجيل القادم لاستكشاف الفرص التي يوفرها قطاع الإعلام باعتباره مجالاً يحفز على الابتكار والإبداع. وعلى مدار عقد، تحوّل العديد من خريجي المخيم إلى نماذج ملهمة في القطاع الإعلامي والإبداعي.
وحقّق المخيم تطوّراِ لافتاً من حيث الانتشار والأثر على مرّ السنوات، حيث تم توسيع نطاقه في عام 2020 ليشمل شريحة عمرية أوسع، مستهدفاً المشاركين من الفئة العمرية 12 إلى 15 عاماً. كما شهد توسعّاً دولياً مميزاً، وذلك بتعاونه مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية في عام 2021، حيث استضاف طلاباً من كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وإثيوبيا.
وساهمت الشراكات طويلة الأمد مع جهات رائدة مثل شبكة أبوظبي للإعلام، وCNN، وبداية ميديا، والمركز الثقافي الكوري، ويوبي سوفت، وtwofour54، وساند ستورم كوميكس، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إثراء المخيم بخبرات متعدّدة ورؤى عالمية. كما شهدت الدورات الأخيرة انضمام مجموعة من الشركاء الإعلاميين المبدعين، من بينهم أكاديمية IMI للإعلام، وE-Stars، وأبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وبودكاست “النالية”، حيث قدموا جلسات تخصصية متنوعة أضافت بعداً جديداً للمحتوى والمعرفة المقدمة للمشاركين.
ولا يقتصر تأثير المخيم على محتواه التعليمي فحسب، بل يمتد ليُشكّل مجتمعاً متكاملاً من الطاقات الشابة الملهمة، حيث قامت هيئة الإعلام الإبداعي بإشراك 217 متطوعاً، كان من بينهم عدد كبير من خريجي المخيم الذين عادوا للمشاركة كموجّهين ومرشدين، وهو ما يمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانتماء والاستمرارية التي تميزت بها مسيرة المبادرة.
ونظّمت هيئة الإعلام الإبداعي فعالية خاصة للاحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاق المخيم، حيث جمعت خلالها خريجي المخيّم وشركائه الأوائل، ومرشديه المجتمعيين الذي كان لهم دوراً محورياً في تشكيل مسيرته الملهمة. وتأتي هذه الاحتفالية بالتزامن مع “عام المجتمع” كتجسيد لالتزام الهيئة بدعم مبادئ نقل ومشاركة المعرفة والتعلّم بين الأجيال، وترسيخ الإبداع المجتمعي كقيمة راسخة. وشهد المخيم جلسات حواريّة متميّزة ركزت على إبراز القيم الإماراتية الأصيلة مثل الضيافة والاحترام المتبادل والتلاحم المجتمعي باعتبارها ركائز أساسية للمخيم منذ انطلاقته.
وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: “استهدفنا منذ إطلاقنا للمبادرة تشجيع الشباب على اكتشاف إمكاناتهم الإبداعية، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تُمكّنهم من التجربة العملية في مجالات السرد القصصي والإنتاج الفني والعمل الجماعي في هذه المرحلة العمرية، بما يُسهم في بناء المهارات وتعزيز الثقة لتسريع انطلاق مسيرتهم المستقبلية في قطاع الإعلام”.وام