البلاد (جدة)
أكد وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن المملكة لم تطلق إستراتيجية القطاع الإعلامي، وهي لا تزال تحت المداولة، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا إطلاق الإستراتيجية الوطنية للإعلام، والإعلان عنها في وقتها.
وأضاف الدوسري، أن حجم الاقتصاد الرقمي بلغ 495 مليار ريال في 2024، مساهمًا بـ15% من الناتج المحلي الإجمالي.


وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الحكومي أمس (الأربعاء) في الرياض، أن الإعلام السعودي يرسم مساره الجديد من الوسيلة إلى الرسالة، ومن نقل الخبر إلى صناعة الأثر، فقد صدرت الموافقة الكريمة على إقامة النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ كمنصة وطنية تواكب الحراك الدولي بأدوات المستقبل.
وأشار الدوسري إلى أن عام 2030 لم يَعُد تاريخًا لعام سيأتي؛ بل رمزية لطموح لا حدود له، ففي المملكة الأحلام لا تُروى بل تُبنى، والغد لا يُنتظر، لأنه يُنجز اليوم.
وذكر أن المملكة تعزز الطموح وتمكن الإنسان؛ حيث تغيث وتبني وتمكن؛ إذ تم تحويل المساعدات من مبادرات إلى منظومة إنسانية مستدامة، مشيرًا إلى أن إجمالي ما قدمته المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغ أكثر من 30 مليار ريال؛ شملت 108 دول، عبر أكثر من 3500 برنامج ومشروع تنموي وحيوي.
ولفت إلى إجراء قرابة 230 ألف عملية جراحية، ضمن البرامج التطوعية الطبية الخارجية، كما بلغ إجمالي ما قدمته المملكة في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أكثر من 4.27 مليار ريال، في أكثر من 265 مشروعًا ومبادرة تنموية في قطاعات حيوية؛ منها الطرق والمياه والصحة والتعليم.
وأبان أن المملكة تؤمن أن التنمية المستدامة مسؤولية تتجاوز الحدود، حيث إنها تصنع اليوم خوارزميات المستقبل، وتحول البيانات إلى قرارات، والذكاء الاصطناعي إلى تنمية، فقد وصل حجم الاقتصاد الرقمي إلى 495 مليار ريال في 2024، مساهمًا بـ15% من الناتج المحلي الإجمالي، وبنمو سنوي يقارب 7%.
وأشار وزير الإعلام إلى ارتفاع عدد الشركات التقنية المدرجة في السوق المالية إلى 23 شركة في 2024 مقارنة بشركتين فقط في 2020 “فنحن اليوم لا نستهلك التقنية؛ بل نساهم في تصنيعها بمسار قيمي ورؤية إنسانية”

صدارة عالمية في نمو إيرادات السياحة

أكد وزير الإعلام أن المملكة تتصدر الترتيب العالمي في نمو إيرادات السياحة خلال الربع الأول من عام 2025- حسب قائمة مجلة تايم الأمريكية- كما يُصنّف مشروع “شيبارة”، ضمن“أعظم أماكن العالم 2025”- بحسب مجلة “تايم” العالمية. وأكد الدوسري أن التحول الرقمي في المملكة؛ يصنع اقتصادًا معرفيًا قائمًا على البيانات والذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وزیر الإعلام أن المملکة ملیار ریال أکثر من

إقرأ أيضاً:

منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي

بمشاركة رسمية رفيعة من جامعة الدول العربية، تحولت  فعاليات "منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي" في طرابلس، الى منصة  لإطلاق تحذيرات عاجلة لمخاطر  تهدد الهوية العربية في الفضاء الرقمي المفتوح.

جاء المنتدى ضمن فعاليات "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، التي اختتمت بحدث رمزي كبير هو افتتاح المتحف الوطني الليبي في قصر السرايا الحمراء بعد تطويره بتقنيات تفاعلية، مؤكدةً على معادلة الجمع بين الأصالة والمعاصرة التي نادى بها المشاركون.

وشهدت الجلسات، التي أدارها إعلاميون ليبيين بالتلفزيون الوطنية وهم محمد حديد، ومحمود الشركس ومحمد التراسي   مشاركة نخبة من صُناع القرار والخبراء العرب، من بينهم عدد من الوزراء والسفراء، ممثلين عن دول عربية مختلفة، بالإضافة إلى أسماء إعلامية وفنية بارزة، مما منح الحوار زخماً رسمياً وشعبياً.

وناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل محاور حيوية، تمحورت حول "الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي"، و"التدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام". وتميزت هذه الدورة بمشاركة أولى لمنظمتي "الإيسيسكو" و"الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري" بصفة مراقب.

لم يقتصر المنتدى على التشخيص الأكاديمي، بل حاول رسم خريطة طريق عملية للخروج من المأزق، مركزاً على ضرورة تطوير استراتيجية عربية موحدة تحدث عنها السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية  تستطيع من خلالها الأمة العربية صياغة وجودها الرقمي بلسانها وقيمها، بدلاً من الاستمرار في دور المستهلك السلبي لمحتوى الآخر، الذي قد يؤدي إلى فقدان تدريجي لملامح هويتها.

جمع المنتدى، الذي ناقش محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، عددا كبيرا من الشخصيات البارزة. من بينهم وزرا الاعلام زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.

لم يقتصر المنتدي على تشخيص الخطر، بل حاول رسم خريطة طريق للخروج من المأزق، مقترحا معادلة دقيقة تجمع بين الحفاظ على الهوية واللغة، وبين الابتكار والتفاعل مع أدوات العصر من ذكاء اصطناعي ومنصات رقمية.
 

 

مقالات مشابهة

  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • مفاجأة مدوية .. ولي العهد السعودي يستعد لشراء برشلونة بمبلغ خرافي
  • المملكة توزع مساعدات إنسانية في السودان وأفغانستان وتشاد
  • العلاقة المتبادلة بين الاقتصاد البرتقالي والتحول الرقمي (1- 3)
  • وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لـ عمان: تواصل تنفيذ 60 مشروعا بأكثر من 2 مليار ريال عماني
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • إطلاق مبادرة «سفراء تريندز العالميين»
  • الجامعة الأمريكية تكرم مي حجي لحصولها على دبلومة الإعلام الرقمي
  • وزير المالية يسعى لتخفيف الأعباء عن المستثمرين.. برؤية أكثر استهدافًا لتيسير حركة التجارة وتحفيز تنافسية الاقتصاد المصري
  • 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة