إيهود باراك يهاجم نتنياهو: الأزمة أكبر منه ويخاطر بحياة الأسرى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، صباح اليوم الأحد، هجوما جديدا على بنيامين نتنياهو، بسبب طريقته في إدارة الحرب وملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال باراك بحسب وسائل إعلام عبرية: من المهم لنتنياهو أن يبدو قويا بدلا من التوصل إلى اتفاق، فهو على استعداد للمخاطرة بحياة الأسرى، إدارة هذه الأزمة أكبر منه بمراحل".
وفي وقت سابق، أعرب إيهود باراك، عن دعمه القاطع للتوصل إلى حل سريع لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وفي مقابلة مع مارك أوستن على قناة سكاي، أكد باراك على الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على حساب العملية الممتدة للقضاء على قدرات حماس العسكرية.
واعترف باراك بوجود جدول زمني محتمل مدته عام تقريبًا لتحييد قدرات حماس العسكرية، لكنه أكد على الحاجة الملحة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال إطار زمني أقصر، حتى لو تطلب الأمر وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة عشرة أسابيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيهود باراك بنيامين نتنياهو الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قدرات حماس العسكرية الحرب على قطاع غزة الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.