الرياض : البلاد

 صرَّح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة بأنَّ شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) قد تمكَّنت -بفضل الله- من إضافة كميات كبيرة للاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة غير التقليدي.

 وقد بلغت الكميات الإضافية المؤكدة (15) تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و(ملياري) برميل من المكثفات، وتحقق هذا الإنجاز نتيجة تطبيق أعلى المعايير العالمية في تقدير الموارد الهيدروكربونية وتطويرها بما يضمن حُسن استغلالها.

 وتجدر الإشارة إلى أن كميات الموارد في حقل الجافورة أصبحت تُقدّر بحوالي (229) تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، و(75) مليار برميل من المكثفات، حيث صادق على تقديرات الموارد والاحتياطيات المؤكدة لحقل الجافورة شركةُ استشاراتٍ مستقلة كبرى متخصصة في مجال المصادقة على الموارد والاحتياطيات المؤكدة.

 واختتم سمو وزير الطاقة تصريحه بحمد الله وشكره على ما أنعم به على هذا البلد الكريم من خير وفير، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: حقل الجافورة

إقرأ أيضاً:

وزير الموارد المائية يبحث إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة

بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، مقترح مشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة لمواجهة التغيرات المناخية والمزمع تنفيذه بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر (GCF)، والذي يهدف لإعادة تأهيل نظم الري بزمام منطقة وادي النقرة بمحافظة أسوان مع مراعاة الإحتياجات المطلوبة للتكيف مع التغيرات المناخية والعمل على زيادة المرونة مع التغيرات المناخية من خلال استخدام أنظمة الري الحديثة ورفع فاعلية استخدام الطاقة وتخفيض تكلفة التشغيل وتحسين إدارة المياه وزيادة الإنتاجية.

وتم خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع والتي تتضمن إعادة تأهيل ترعة وادي النقرة ومحطات الرفع الواقعة عليها وتنفيذ نظام لمكافحة الأعشاب، ووضع منظومة لتحسين إدارة وتوزيع المياه على الترعة، ووضع نظام إدارة الأصول على الترعة، وتطبيق مبادئ الحوكمة من خلال تعزيز القدرة المؤسسية على مراقبة النظام وتشغيله، ونقل التجارب الناجحة للمزارعين فيما يخص إجراءات تحسين الإنتاجية المحصولية والانتقال إلى نمط زراعة مقاوم للمناخ.

وأكد وزير الري أن هذا المشروع يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر ورؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة، بما يعزز من القدرة على التكيف والمرونة بقطاع المياه في مواجهة تغير المناخ.

وقال سويلم إن المشروع سيسهم في تحسين نظام الري بالمنطقة ورفع كفاءة استخدام المياه، وهو ما سينعكس على زيادة الإنتاجية المحصولية وتحسين الوضع المادي للمزارعين، خاصة صغار ومتوسطي المزارعين، وأيضا تحسين القدرة على الوصول للأسواق الخارجية، وخفض استهلاك الطاقة وتكلفة تشغيل محطات الرفع، مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات الحرارية، والمساهمة في الوصول إلى بنية تحتية أكثر استدامة ومرونة.

ووجه الوزير باستمرار المجهودات المبذولة من جميع أجهزة وزارة الري لحين الانتهاء من كافة أنشطة "مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادي النقرة لمواجهة التغيرات المناخية" وتنفيذ الحل الدائم، بقيام مصلحة الرى بالاستمرار في متابعة حالة الترعة الرئيسية والترع الفرعية الآخذة منها، بما يتوافق ومتطلبات الري بالمنطقة، واستمرار مجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء لرفع كفاءة المحطات وتحقيق ساعات التشغيل اللازمة لتلبية احتياجات الري ومرور الموسم الصيفي في المنطقة بنجاح.

وأشار إلى استمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة والمنتفعين وروابط مستخدمي المياه بزمام وادي النقرة لتنظيم فترات الري والمناوبات وكميات المياه المسحوبة من الترعة، بما يضمن وصول المياه للنهايات وتحقيق عدالة التوزيع بين مختلف المزارعين، ومواصلة التواصل مع المزارعين لعرض النماذج الناجحة في مجال الري والزراعة عليهم، واستمرار مجهودات قطاع تطوير الري في متابعة تطبيق التحول للري الحديث بزمام منطقة وادي النقرة بمعرفة المنتفعين، بما يحقق الترشيد في استخدام المياه مع زيادة الإنتاجية المحصولية، وهو ما ينعكس على زيادة العائد المادي للمزارعين.

وأضاف أنه تم خلال الفترة الماضية تأهيل 11 محطة بشكل عاجل سواء من خلال أعمال صيانة أو إحلال وتجديد لوحدات تلك المحطات، وتدعيم بعض المحطات بوحدات طوارئ وذلك لحين تنفيذ الحل الدائم للمنطقة والجاري العمل به والمتوقع الانتهاء منه في أقرب فرصة.

وأوضح أن نفس الفترة الزمنية قد شهدت العمل بالتوازي في تنفيذ أعمال نظافة ورفع الحشائش أمام مص محطات الرفع لضمان استمرارية تشغيلها، ومواصلة أعمال التطهيرات ونزع الحشائش على الترعة الرئيسية لوادي النقرة والترع الفرعية الآخذة منها، واستمرار التنسيق بين أجهزة وزارة الري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في متابعة تطهيرات المنتفعين للمساقي الخصوصية، والتنسيق مع روابط مستخدمى المياه لتنظيم المناوبات، وعمل الموازنات اللازمة لبوابات أفمام الترع الفرعية، بالتزامن مع تنفيذ عدد من قرارات الإزالة لتعديات على زمام الترع بوادي النقرة، مما كان له أثر إيجابي كبير على عملية توزيع المياه.

جدير بالذكر أن زمام منطقة وادى النقرة بأسوان يقدر بـ 65 ألف فدان يتم ريها من خلال 11 محطة رفع وشبكة من الترع الرئيسية والفرعية التى يبلغ طولها الاجمالى 154 كيلومترا، كما تضم المنطقة عددا من القرى و5 مرشحات مياه شرب لخدمتها.

اقرأ أيضاًوزير الري يوجه بتطهير المساقي لوصول المياه إلى جميع الأراضي بالدقهلية

وزير الري يبحث آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري

مقالات مشابهة

  • في ذكرى فتح إسطنبول.. تركيا تستعد ليوم تاريخي في قطاع الطاقة غدًا
  • وزير الاتصالات: 3 مليارات جنيه تكلفة أول عام من مشروع الرواد الرقميون
  • الخرابشة: نستخرج 55 مليون متر مكعب من الغاز ونعمل على حفر 145 بئرا مع حلول 2030
  • تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«آسيا سوفت» لتطوير حلول متقدمة لإدارة المياه الجوفية
  • وزير الموارد المائية يبحث إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة
  • عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • خطيب المسجد الأقصى: زيادة كبيرة في اقتحامات وانتهاكات الاحتلال هذا العام
  • خطيب المسجد الأقصى: زيادة كبيرة في الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية هذا العام
  • مركز المعلومات: زيادة قياسية في القدرة المتجددة عالميًا عام 2024.. آسيا تتصدر والصين تقود النمو