بوابة الوفد:
2025-10-08@05:08:26 GMT

ليلة من ألحان كمال الطويل بالأوبرا.. الخميس

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

 تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا لأعمال الموسيقار كمال الطويل بقيادة المايسترو فاروق البابلي، وذلك فى الثامنة مساء الخميس 29 فبراير على مسرح الجمهورية.

برنامج حفل كمال الطويل 

يتضمن البرنامج مختارات من أشهر أعمال كمال الطويل التي تعاون خلالها مع كبار المطربين يؤديها رضوى سعيد ، محمد شوقي ، نهى حافظ ، أحمد صبري وعازف التشيللو إيهاب سمير.

يذكر أن الموسيقار كمال الطويل ولد عام 1922، درس بمعهد الموسيقى العربية وعمل مفتشا للموسيقى بوزارة المعارف ثم مديرا لإدارة الموسيقى والغناء بالإذاعة ، احترف التلحين عام 1952 ولحن نشيد "والله زمان يا سلاحى" الذى ظل السلام الجمهوري المصري من عام  1958حتى 1977 ،شكل ثنائي فنى ناجح مع عبد الحليم حافظ و تعاون مع كبار المطربين منهم أم كلثوم، ليلى مراد ، فايزة أحمد ، وردة ، محمد قنديل، محمد عبد المطلب وماجدة الرومي ومن الشعراء طاهر ابو فاشا، مأمون الشناوي وصلاح جاهين، وقد لحن الموسيقى التصويرية لفيلم "عودة الابن الضال" مع المخرج الراحل "يوسف شاهين" قبل أن يعتزل التلحين ثم يعود ليضع الموسيقى التصويرية لفيلم "المصير"، لقب بفارس المجددين - ملحن الثورة وأسطورة النغم ، حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التقديرية 2003، وسام الجمهورية للآداب والفنون من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر، شهادة تقدير من دولة الكويت سنه 1962 ووسام من دولة موريتانيا سنه 1966، توفى في يوليو 2003 تاركًا اعمالا خالدة أثرت الساحة الفنية فى مصر والوطن العربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألحان كمال الطويل بوابة الوفد حفلات الاوبرا

إقرأ أيضاً:

رحل سامي كمال بعيدا عن الوطن المشغول

تختلط هذه الأيام لدى كاتب المقالات عدة موضوعات تبدو متباعدة لكن بِنيتها متشابكة، فعلى سبيل المثال ما الذي يجمع بين وفاة فنان عراقي في السويد وبين ذكرى السابع من أكتوبر والإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وأيضا احتجاز المئات من الناشطين العالميين المتعاطفين مع القضية الفلسطينية. إنها حتما موضوعات مختلفة لكن يجمع بينها خيط واحد هو نضال الإنسان لأجل الحرية والخلاص من الاستبداد، خاصة إذا كان الإنسان فنانا يجد في فنه مصدر تعبيره يقوده إلى التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة، ويتحمل تبعات مواقفه السياسية ومعتقده الأيديولوجي. ومن هؤلاء الفنانين المطرب العراقي سامي كمال (1940- 2025) الذي رحل يوم الخميس الماضي في منفاه السويدي وتحديدا في مدينة مالمو التي تُذكرنا بالشاعر العُماني الراحل زاهر الغافري (1956-2024) وأيضا بالعديد من المهاجرين العرب الذين اختاروا الإقامة في مالمو نظرا لدفء طقسها مقارنة بباقي المدن السويدية.

ظهر الفنان سامي كمال في إحدى الصور مرتديا الكوفية الفلسطينية وقميصا كُتب عليه بالأحرف الإنجليزية (P.F.L.P) والتي ترمز إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. فما علاقته بفلسطين. من خلال البحث عن الفنان نتعرف على «الصوت الملتزم» بتوظيف الفن للحرية والتعبير عنها. فقد ولد سامي مناتي في قضاء الكحلاء بمحافظة بيسان لأسرة يمتهن الأب فيها خياطة البشوت. قبل انتقال الأسرة إلى بغداد والتحاق سامي بفرقة موسيقى الجيش والتعرف على الفنان كمال السيد (1944-2001) الذي شجّعه على الغناء ولحّن له أهم الأغاني مثل «رايح يا رايح وين» وأغنية «مدللين» واشتهر أكثر بأغنية «صويحب»، واعترافا له بالجميل حمل الفنان سامي الاسم الفني سامي كمال بدلا من اسم والده سامي مناتي. واشتهر سامي بأغنية «بين جرفين العيون» التي كتب كلماتها الشاعر العراقي مهدي عبود السوداني. لم يكن الفنان في العراق يعيش على مردود فنه أي في الوقت الذي غنّى فيه سامي في العراق، ما لم يكن موظفا في الإذاعة والتلفزيون، ونتيجة للظروف المعيشية الصعبة التي عاشها سامي كمال وضرورة إعالة عائلته المكونة من ستة أفراد فقد اشتغل حلاقا في مدينة التحرير ببغداد. ونظرا لتأثر سامي بالأفكار اليسارية والشيوعية على وجه التحديد فقد وجد نفسه مهاجرا إلى خارج العراق بسبب الرقابة والمضايقات المفروضة عليه من القوميين والبعثيين لاحقا، ورغم توسلات أمه له بالبقاء فقد آثر الرحيل بدلا من السجن أو التصفية الجسدية، فكانت الكويت أول محطاته ثم بيروت قبل الاستقرار في عدن التي سبقه إليها الفنان جعفر حسن وشقيقته إلهام حسن (توفيت في عدن سنة 2001) التي تزوجت من الفنان اليمني جميل غانم (1940 - 1990) مؤسس المعهد الموسيقى اليمني. في عدن أسّس مع الفنانين العراقيين المقيمين هناك فرقة الطريق الجديد الشاعر زهير الدجيلي (1937-2016) وحميد البصري (1935-2022) وزوجته شوقية العطار (مواليد 1936)، وغنّى فيها فؤاد سالم (اسمه الحقيقي فالح حسن جاسم 1945-2013) والفنانة إلهام حسن. لم تطُل إقامة سامي في اليمن بعد أن التحقت به عائلته، فغادر عدن إلى دمشق وهناك أسّس مع رفاقه العراقيين فرقة (بابل) الموسيقية عام 1983، ثم أسّس مع الشبيبة الفلسطينية فرقة (بيسان) للأغاني الثورية والفلكلورية وكان مديرها قبل أن يُسلمها للشاب الفلسطيني محمد ديب أبو الرز (1967-2018) الذي توفي تحت التعذيب في السجون السورية. تعرّض سامي كمال لجلطة في السويد عانها منها حتى وفاته، تاركا خلفه إرثا موسيقيا ومواقف إنسانية لا تُنسى. آخر ما لحّنه أغنية «دقيت بابك يا وطن» التي كتب كلماتها الشاعر كريم العراقي (1955-2023)

«دكيت بابك يا وطن باب الوطن مقفول

دكيت رقمك يا وطن رقم الوطن مشغول»

نُذكّر بالفنانين والمثقفين الذين تضامنوا مع القضية الفلسطينية لينضموا إلى السجل الخالد الذي لا يزال يُكتب بمواقف شرفاء الإنسانية الذين يعلون من قيمة الإنسان وينحازون إلى الحقيقة وإلى نصر الإنسان، وهذا ما يحدث حاليا سواء في ركوب أسطول الحرية ومحاولة كسر الجبروت الصهيوني وفك الحصار، أو الخروج إلى الشوارع وتسيير الحملات الاحتجاجية المتزايدة لفضح الرواية الصهيونية وداعميها في العالم.

مقالات مشابهة

  • تنطلق 16 أكتوبر.. مواعيد حفلات مهرجان الموسيقى العربية 2025
  • إجمالي إيرادات فيلم ضي في آخر ليلة عرض
  • من آمال ماهر إلى صابر الرباعي.. قناة الحياة تنفرد بمهرجان الموسيقى العربية الـ33
  • مصر والمغرب يلتقيان وديًا الخميس استعدادًا لكأس العرب بدون جماهير
  • الخميس.. أبطال «ضي» ضيوف معكم منى الشاذلي
  • بأغنية «بلدي».. محمد ثروت وهاني شاكر يتألقان في حفل انتصارات أكتوبر بالأوبرا
  • رحل سامي كمال بعيدا عن الوطن المشغول
  • الخميس.. أمسية بـ«الأوبرا» ضمن احتفالاتها بذكرى انتصارات أكتوبر
  • محمد فضل شاكر ومحمد المجذوب وفراس طباع يحيون ليلة استثنائية في دبي
  • كاريكاتير كمال شرف