قال نائب رئيس جهاز الاستخبارات الأوكرانية إن روسيا أعادت نشر مرتزقة من مجموعة "فاغنر" بالقرب من بلدة أفدييفكا بإقليم دونيتسك.

اعلان

وطبقاً للواء الأوكراني فاديم سكيبيتسكي، فقد شكلت روسيا وحدة متطوعة من محاربي فاغنر قوامها 18 ألف جندي يتبعون نفس الأسلوب الذي انتهجته المجموعة خلال قتالها السابق في أوكرانيا.

وكان يفغيني بريغوجين الزعيم الراحل لفاغنر قد قاد عصياناً ضد موسكو في يونيو – حزيران 2023 قبل تدخل موسكو بوساطة من بيلاروس أنهت بفضلها حركة التمرّد وضمت عناصر من المجموعة بالجيش الروسي.

وتوفي بريغوجين في حادث سقوط طائرة بعد ذلك بشهرين.

وأكد سكيبيتسكي أن عناصر فاغنر المنتشرة حاليا في أفدييفكا تدار بوساطة وزارة الدفاع الروسية.

بعد مرور عامين على الحرب.. هل ستتمكن أوكرانيا من مواصلة القتال ضد روسيا؟شاهد: روسيا تستخدم مقاتلات سوخوي 34 و35 لضرب أهداف في أوكرانيابوتين: العثور على "قطع قنبلة يدوية" في جثث ضحايا تحطم طائرة قائد فاغنر

وقال سكيبيتسكي إنهم "يستخدمون نفس النهج الذي استخدمته المجموعة في مدينة باخموت، وهو الهجمات المستمرة من أجل تحقيق النتائج بأي ثمن".

وأضاف: "أما بالنسبة للرواتب، فهي تقريبا نفس الرواتب في القوات المسلحة الروسية. لكن فاغنر كانت تمنح عناصرها رواتب أعلى، وكانت تقدر مدربيها وقادتها كثيرا".

وكان الجيش الروسي قد استولى مؤخّرا على أفدييفكا بعد أشهر من القتال العنيف.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بياناً بالفيديو صادر عن قائد فاغنر الجديد، أنطون يليزاروف، يؤكد "ضمنياً" أن مجموعة المرتزقة قد اندمجت مع الحرس الوطني الروسي وهو جهاز الأمن الداخلي التابع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فلسطينيون يصطفون لساعات من أجل الحصول على قطعة خبز إن وجُدت شاهد: سباحةٌ دونها مخاطر وأمواج عاتية.. 40 مهاجراً مغربياً يصلون شواطئ سبتة قصف روسي يدمر منزلاً ويقتل رجلاً وزوجته في سومي في أوكرانيا دونيتسك روسيا أوكرانيا فاغنر - مرتزقة روسية الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة في يومها ال144: قصف مستمر يحصد أرواح العشرات وحديث عن وقف محتمل للقتال في رمضان لكن بشروط يعرض الآن Next الناتو يبدأ مناورات عسكرية "مضادة للغواصات" وسط توترات وتحديات صعبة يعرض الآن Next معارضو بوتين في دائرة الاستهداف المستمر.. 30 شهرا سجنا لناشط بارز بتهمة إهانة الجيش يعرض الآن Next تقرير: فعلها الحوثيون.. 4 كابلات اتصالات بحرية تربط أوروبا وآسيا خرجت عن الخدمة بسبب هجمات الجماعة يعرض الآن Next قمة أوروبية في باريس وماكرون لا يستبعد إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا اعلانالاكثر قراءة الحرب في غزة| تواصل القصف العنيف على القطاع وتصاعد التوتر على جبهة لبنان شاهد: "رينو سينيك" تفوز بجائزة أفضل سيارة عائلية لعام 2024 في معرض جنيف "فلسطين حرة".. وفاة طيار أمريكي أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن دعماً لغزة إسرائيليون يحتجون ضد إعفاء أبناء اليهود المتدينين المتشددين من التجنيد اشتباكات بين المزارعين والشرطة أمام مبنى المجلس الأوروبي في بروكسل

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي لبنان مجاعة محكمة قصف Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونيتسك روسيا أوكرانيا فاغنر مرتزقة روسية الحرب في أوكرانيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي لبنان مجاعة محكمة قصف حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين یعرض الآن Next فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

كان على بوتين أن يقبل صفقة ترامب قبل أن يهزمه انهيار الاقتصاد الروسي

على من يظنون في بريطانيا أن من يحكمونهم جمع من الحمقى أن يلقوا نظرة أقرب على الرئيسين الروسي والأمريكي. ذلك أن فلاديمير بوتين يخرب بلده على نحو ممنهج. والحرب التي اختار بملء إرادته خوضها في أوكرانيا كارثة اقتصادية ومالية وجيوسياسية وإنسانية على روسيا، وهي تتفاقم من يوم إلى آخر.

ولأسبابه الغامضة، عرض دونالد ترامب ـ وهو خطر وطني آخر ـ على بوتين طوق نجاة في الأسبوع الماضي؛ غير أن بوتين رفضه. فكلا الأحمقين يستحق الآخر.

لقد كان مطروحا على موسكو صفقة «سلام» تكافئ بصفة عامة عدوان روسيا بتسليمها قطعا كبيرة من الأرض الأوكرانية، وتتنازل عن استقلال كييف وتضعف دفاعاتها في مواجهة هجمات مستقبلية.

ولقد كان من شأن صفقة ترامب ـ في حال إقرارها بالقوة ـ أن تقسم ما بين الولايات المتحدة وأوروبا، وتمزق أوصال الناتو على نحو يحتمل أن يكون مهلكا، وتحيي اقتصاد دولة روسيا المنبوذة، وقد تطيح بحكم فلودومير زيلينسكي. وهذه هي أهداف روسيا الأساسية من الحرب.

لكن بوتين ـ المصاب بأوهام إمبريالية جديدة وتخوفات من تركته ـ رفضها وقال لها «لا». فهو يتصور أن بوسعه الفوز بكل شيء، وأكثر، من خلال مواصلة القتال. لقد أقنع ترامب الأحمق بأن انتصار روسيا حتمي وأن الأوروبيين المتآمرين هم دعاة الحرب الحقيقيون. غير أن فرضيته معيبة تماما، وتشكك فيها الحقائق الملموسة؛ فهو بعد قرابة أربع سنوات لا يزال واقعًا في شرك الوحل والثلج في الدونباس. وعلى المستوى الداخلي ينهار كل شيء.

بعد سنتين من النمو المصطنع الناجم عن الإنفاق العسكري المرتفع، انخفضت عوائد النفط والغاز الروسيين (التي تمثل 50% من عائدات الدولة) بنسبة 27% على الأساس السنوي، ويلوح الركود في الأفق.

ارتفع التضخم إلى 8٪، وتجاوزت أسعار الفائدة 16٪. ويرتفع عجز الموازنة، وتبدد أكثر من نصف صندوق الثروة السيادية الروسي السائل منذ عام 2022 وتواجه الاحتكارات الحكومية ديونا طائلة، وتراجع الاستثمار الأجنبي، وارتفعت تكاليف استيراد السلع الاستراتيجية بنسبة 122% وترتفع ضرائب المستهلكين بشكل حاد وذلك كله من أجل تمويل حرب بوتين. بل إن على الروس أن يدفعوا أكثر لكي يتخلصوا من أحزانهم: إذ ارتفع سعر الفودكا بنسبة 5%.

ويظل الألم يزداد سوءا؛ فقد وضعت أوكرانيا يدها على نقطة ضعف تتمثل في مصافي النفط الروسية وخطوط الأنابيب و»أسطول الظل» المكون من ناقلات النفط حاملة الصادرات غير مشروعة؛ فتعرضت ناقلة ثالثة للإحراق في البحر الأسود الأسبوع الماضي من جراء غارات بحرية بطائرات مسيرة.

وتضرب كييف بانتظام منشآت الطاقة في عمق روسيا، فتحدث الذعر وتتسبب في نقص الوقود. وفي الوقت نفسه، تعاني شركتا الطاقة الروسيتان العملاقتان روسنفت ولوك أويل من ضغوط شديدة إذ يسعى المشترون الآسيويون، ومنهم السوق الصينية الحيوية، إلى تجنب العقوبات الأمريكية الثانوية.

وبالتوازي مع تدمير بوتين الاقتصادي لروسيا، الذي لا يزال في طور التنفيذ، ثمة تراجع حاد في النفوذ الجيوسياسي. فبعد غرق موسكو في مستنقع أوكرانيا، لم يبق لها غير الفرجة في سوريا، حليفها الثمين في الشرق الأوسط، إذ تتجه الآن نحو الغرب، وفي إيران إذ تتعرض لهجوم أمريكي وإسرائيلي.

والآن، تسعى فنزويلا أيضا بلا جدوى إلى الحصول على الدعم. وانقلبت العلاقات مع الصين رأسا على عقب، فأصبحت روسيا في مذلة محض شريك ثانوي تابع. وخلال زيارته للهند الأسبوع الماضي، بدا بوتين في وضعٍ حرج في بلد يقاطع النفط الروسي الآن، بعد ضغوط أمريكية.

تقوم سردية «روسيا تنتصر» على نجاحات ميدانية مزعومة. وقد زعم يوري أوشاكوف، أحد مساعدي بوتين، أن للتقدم الإقليمي الأخير «أثرا إيجابا» على محادثات موسكو ـ بمعنى أنه عزز موقف روسيا. وهذا وهم. فالمكاسب ضئيلة.

وعلى الرغم من مفاجأته وغزوه الكامل والتفوق الهائل في القوى البشرية والمواد، فقد فشل بوتين تماما في إخضاع أوكرانيا، ويقاس هذا الفشل بالأرقام المذهلة للضحايا الروس: فهم أكثر من مائتين وثمانين ألف قتيل أو جريح في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، ويبلغ عددهم الإجمالي قرابة المليون.

إلى متى سوف يتحمل الشعب الروسي طغيان رئيسه الديكتاتوري ـ القاتل الجماعي، والقاتل بالسم في ساليزبيري والمدان بجرائم حرب ـ الرافض لجميع مبادرات السلام، والذي يهدد الآن بحرب مع أوروبا؟

هذا سؤال محوري؛ فاستعداد بوتين للمخاطرة بحياة المواطنين الروس العاديين ورفاهيتهم شديد الوضوح، ويتجلى في رسوم التسجيل السخيفة وتعويضات الوفاة المدفوعة لمتطوعي المشاة من المناطق الريفية الفقيرة الذين يبلغ متوسط ​​أعمارهم على الخطوط الأمامية اثني عشر يوما. ويزداد الطين بلة بتقليص المدفوعات من جراء تخفيضات الميزانية.

تعكس مخططات التعويضات هذه لامبالاة عميقة بمشاكل الفقر والانهيار الديموغرافي المتجذرة، بحسب ما ذهب إليه الصحفي المستقل أليكسي كوفاليف إذ كتب أن «الإنفاق العسكري يخفي مؤقتا عقودا من الإهمال، موفرا حراكا اجتماعيا من خلال المذبحة وأشار إلى أنه عندما يتوقف القتال في نهاية المطاف، فقد تتبعه «أزمة اجتماعية هائلة» ويخشى الكرملين ذلك، ومن هنا يأتي سحقه للمعارضة العامة والإلكترونية. وبالنسبة لبوتين، هذا سبب آخر لعدم إنهاء الحرب، فجرائمه ضد شعبه قد تؤدي إلى سقوطه.

كشف تقرير جديد أصدره خبراء كلية لندن للاقتصاد بعنوان «عكس عقارب الساعة: لماذا ينفد الوقت من اقتصاد الحرب الروسي»، أنه برغم أن الحرب «حسّنت دخل 20% من الروس بشكل كبير»، فهي تتسبب في انقسام اجتماعي هائل.

وجاء في التقرير أنه «بالنسبة لغالبية الروس، انخفضت الدخول الحقيقية بنسبة تتراوح بين 16% و42%». وتوقع التقرير، مستشهدا بانتفاضة فاجنر عام 2023، أن تؤدي الظروف الاقتصادية المتدهورة إلى تفاقم التوترات «داخل النخبة وداخل النظام».

لقد كشفت آخر نكسة تفاوضية أمريكية مرة أخرى عن «استراتيجية» ترامب الحمقاء غير المتوازنة تجاه أوكرانيا.

فباسترضاء روسيا منذ البداية، قوض ترامب أوكرانيا بسبب مهاجمته لزيلينسكي وإيقافه إمدادات الأسلحة. وحرص ترامب النرجسي على لعب دور صانع السلام وتحقيق الربح السريع، واختياره لأقاربه وأصدقائه غير الأكفاء ليكونوا مبعوثين هواة، ومحاولاته تهميش أوروبا والتشهير بها، كلها عوامل تساعد بوتين وتشجعه.

فتدخُّل ترامب يطيل أمد الحرب، وعليه أن يتراجع قبل أن يلحق المزيد من الضرر ـ ولا بد من أن تتدخل أوروبا (وحلف الناتو) بتقديم مزيد من الأسلحة لأوكرانيا، وقروض تعويضات باستخدام الأصول الروسية المصادرة، وفرض عقوبات طاقة كاملة، وردود فعل أكثر صرامة وفعالية على التخريب والهجمات الإلكترونية، وعزم أكبر على إنهاء عصر بوتين الإرهابي.

إن الأمة الروسية أكبر من أن تفشل. ونرى في تاريخها النضالي المجيد أنها لا تهزم. لكن الهزيمة واردة في حق بوتين. وهو يخسر، ولا يفوز. وعاجلا أم آجلا، شأن القياصرة والشموليين القدماء، فإن روسيا الخالدة التي يمجد اسمها سوف تسحقه وتلفظه.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • كان على بوتين أن يقبل صفقة ترامب قبل أن يهزمه انهيار الاقتصاد الروسي
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدتين جديدتين شرق وجنوب أوكرانيا
  • تحقيق: فيلق أفريقيا الروسي متهم بالاغتصاب وقطع رؤوس المدنيين في مالي
  • لوس أنجلوس تايمز: فظاعات يرتكبها فيلق أفريقيا الروسي في مالي
  • لقطات مثيرة لفرار رئيس الموساد الجديد من مقاتلي القسام صبيحة 7 أكتوبر (شاهد)
  • مونيكا وليم تكتب: انعكاسات التقدم الروسي في أوكرانيا على فرص التسوية
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدة في خاركيف وأخرى في دونيتسك
  • أوكرانيا تنقل المواجهة للعمق الروسي .. تحوّل استراتيجي يستهدف شلّ الاقتصاد وردع موسكو
  • روسيا تحذر من عواقب بعيدة المدى لتمويل أوكرانيا من أصولها المجمدة