الثورة نت /..

سُحبت اليوم الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة قرعة بطولة كأس الخليج للشباب، وذلك استعداداً لانطلاق نسخة 2025 المقررة في مدينة أبها الشهر المقبل.

جاءت مراسم القرعة وسط حضور رسمي وإعلامي، حيث تم الكشف عن مجموعتين ستتنافس فيهما ثمانية منتخبات من الخليج والعالم العربي، في نسخة مرتقبة من البطولة التي تُعد منصة بارزة لاكتشاف النجوم الصاعدين.

أسفرت القرعة عن وقوع منتخبنا الوطنى في المجموعة الأولى إلى جانب كل من قطر والكويت والسعودية ، في مجموعة تبدو متوازنة وتعِد بمواجهات تقليدية ذات طابع تنافسي خاص .

أما المجموعة الثانية فقد ضمّت منتخبات سلطنة عمان والعراق والبحرين، إلى جانب المنتخب المصري الذي يشارك كضيف في هذه النسخة. وتبدو هذه المجموعة أكثر تعقيداً من حيث التوازن الفني، إذ تجمع بين منتخبات لها ثقل واضح في بطولات الفئات السنية، ومواجهات تحمل طابعاً فنياً وتكتيكياً قد يرفع من مستوى التحدي في الدور الأول.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر

انتهى الدرس وحصدنا النقاط النهائية في الأرقام السلبية وفن اللامبالاة، لنتأهل إلى سلم الطائرة المتجهة للقاهرة قادمة من العاصمة القطرية الدوحة، خارجون من كأس العرب غير مأسوف علينا، بهزيمة ثقيلة ومهينة بثلاثية نظيفة أمام منتخب الأردن بعد مباراة سيئة لعباً وأداءً ونتيجة تبرهن علي مدى العشوائية التي تدار بها منظومة الرياضة المصرية، وكرة القدم على وجه الخصوص.

هذا ليس منتخب مصر الذي اعتدناه في ساحات البطولات الكبرى، وكان أولى لنا ألا نشارك في كأس العرب بالمنتخب الرديف، طالما هذه البطولة ليست ضمن الأولويات، رغم انها تتفوق اقتصادياً على جوائز كأس الأمم الأفريقية، كما انها أقل تعقيدا وصعوبة من كأس الأمم، وبالتالي كان من المفترض أن تكون فرصة ذهبية لاستعادة الهيبة المصرية عربياً بدلاً من هذا المشهد الصادم لجمهور الكرة المصرية، الذي تابع المباراة وهو غير مصدق أن هذا الفريق يملك تاريخاً عريقاً، لبلد يمتلك واحدة من أكبر وأعرق مدارس كرة القدم في العالم العربي والإفريقي.

نحن لا نملك لاعبين محليين، بقوة وجودة منتخبات حديثة العهد بالتطوير، أمثال الإمارات والكويت، فخرجنا أمامهما بنتيجة واحدة - تعادلنا معاهما في الوقت القاتل، لنأتي بهزيمة معبرة ومذلة ومهينة أمام الأردن، الذي لم يرحم ضعفنا، وهزمنا بالثلاثة.

ووجدنا أنفسنا نتسائل، هل حاضرنا بهذا الإفلاس، هل تاريخنا المشرف قضى نحبه، هل قدر الجماهير المصرية أن تظل تتحسر على الخروج من المسابقات، بطولة تلو الأخرى، وعاماً بعد عام، هل قضي الأمر الذي فيه نبحث عن الأمل والحلم في إصلاح حال كرة القدم المحلية، هل مشاهد غضب الجمهور في المدرجات يلقى من يحنو عليه، أم انتهى الدرس وفقدنا الأمل وأصبح الرثاء دون جدوى.

أبناء النشامي فعلوا كل شيء داخل المستطيل الأخير، أمام لاعبين ظهروا كالهواة، ومنتخب كان أولى له ألا يذهب إلى قطر، كونهم لا يستحقون التواجد وسط منتخبات تعلم الخطط التكتيكية وتعي أساسيات التطوير الكروي، أي كلمات رثاء علي حالتهم المتردية في مجموعة ضمت فرقاً أقل تاريخاً من الفراعنة .

مستوى المنتخب يعكس حقيقة واحدة، تسمى سياسة "الفهلوة"، التي لن تقدر على مواكبة كرة القدم الحديثة، والخطط الفنية المتطورة، وهو ما يطلق عليه في عالم الساحرة المستديرة "شغل مدربين"، ولكن الحقيقة ان خسارة منتخب مصر لم تكن مجرد هزيمة بمباراة لكرة القدم، ولكنها أظهرت حاضر مفلس، لتاريخ مصري عريق، ومنتخب صال وجال بين القارات، يفوز هنا ويكتسح هناك.

فكانت مباراة مصر والأردن، وسط مايزيد عن 55 ألف مشجع، طوق نجاة للمنتخب الوطني في التأهل، بعدما وجد "النشامي" يخوض اللقاء بأغلبية من لاعبي الصف الثاني لإراحة الأساسيين بعد ضمان التأهل، ولكن المشهد على أرضية ملعب "البيت" مغايراً لما هو متوقع، حيث لعب المنتخب الأردني بقوة، بينما ظهر لاعبي مصر "لا حول لهم ولا قوة"، وكأنهم أشباه لاعبين، لا خبرة ولا دولية ولا جودة.

وجدنا منتخبات خلال البطولة  تلعب على الطريقة الأوروبية الحديثة، يتناقل لاعبوها الكرة بسهولة ويسر ووصول سريع لمرمى المنافس مقابل دفاع مهلهل لمنتخبنا وتشتيت للكرة بعشوائية من جانب لاعبونا، الذين لم يقدموا هجمة منظمة أو جملة فنية جيدة، بل وجدنا فريقاً معدوم بدنياً، فقير فنياً، فاقد الشغف ذهنياً، تائهاً حائراً قليل الحيلة على أرضية الملعب.

مقالات مشابهة

  • 4 منتخبات تتأهل .. مواعيد مباريات نصف نهائي كأس العرب
  • هآرتس: واشنطن تعمل على بلورة رؤية لـ "غزة موحّدة" تُدار من قبل سكانها
  • الحسن القاهرة والفيوم يتصدران مجموعتي دوري السلة للكراسي المتحركة رجال
  • بشرى لـ منتخب مصر .. الحرس الثوري يهدد مشاركة نجم إيران في مونديال أمريكا
  • الحسن القاهرة والفيوم يتصدران مجموعتي دوري السلة للكراسي المتحركة للرجال بعد نهاية الدور الأول
  • إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر
  • الأولمبي العراقي يهزم الإمارات ويتأهل لنصف نهائي كأس الخليج
  • الفيصل الزبير ينضم إلى فريق "دراغون" للمنافسة في "سباق الخليج" بأبوظبي
  • الفيصل الزبير يشارك في سباق «الخليج 12 ساعة» بأبوظبي
  • اليمن يواجه عُمان بحثاً عن بطاقة نصف النهائي في كأس الخليج تحت 23 عاماً