روسيا: موسكو سترد على واشنطن بالمثل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، اليوم الثلاثاء، إن موسكو سترد بشكل متماثل على المحاولات الأمريكية لنقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.
وأشار وزير المالية الروسي، إلى أن اقتراح وزارة الخزانة الأمريكية بإلغاء تجميد ونقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا "خاطئ بشكل أساسي، لأنه يقوض أسس وأسس النظام المالي"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وأضاف سيلوانوف: "بهذه الخطوة، إذا حدثت، فإن زملائنا الغربيين لن يؤدي إلا إلى جعل الأمور أسوأ بالنسبة لهم، كما حدث فيما يتعلق بالقيود على التسويات بالدولار، والتسويات في أنظمة المقاصة، والخدمات اللوجستية، وإذا تصرفوا بهذه الطريقة، فسيكون لنا رد فعل مماثل.
وأشار سيلوانوف إلى أنه في روسيا، تم أيضًا تجميد كميات كافية من الأصول المالية واستثمارات المستثمرين الأجانب في الأوراق المالية الروسية.
وفي وقت سابق، ذكرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الحاجة إلى إيجاد طريقة عاجلة لإرسال الأصول الروسية إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير المالية الروسي المحاولات الأمريكية الأصول الروسية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، إن موسكو "تدين بشدة" الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "إن القرار غير المسؤول بتعريض أراضي دولة ذات سيادة لضربات صاروخية وقصف بالقنابل... ينتهك بشكل صارخ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضافت وزارة الخارجية الروسية: "من المثير للقلق بشكل خاص أن هذه الضربات نفذتها دولة عضو دائم في مجلس الأمن الدولي".
ورغم أن روسيا قد صاغت انتقاداتها للضربات الأمريكية على إيران بلغة القانون الدولي، إلا أن موسكو نفسها انتهكت القانون الدولي مرارا وتكرارا في حربها المستمرة وغير المبررة في أوكرانيا.
وقالت الوزارة إن الضربات الأمريكية التي وقعت ليلا تعني أن "جولة خطيرة من التصعيد قد بدأت"، مما قد يفاقم "تقويض" الأمن في المنطقة.
ورغم توقيع روسيا وإيران "اتفاقية شراكة شاملة" في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن هذه الاتفاقية لم تصل إلى حد إلزام الدولتين بالدفاع عن بعضهما البعض في حال تعرض إحداهما لهجوم. وحتى الآن، اكتفت روسيا بالوقوف مكتوفة الأيدي بينما تتعرض إيران، حليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط، لقصف شرس تشنه إسرائيل، والآن من الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة: "ندعو إلى إنهاء العدوان وتكثيف الجهود لتهيئة الظروف لإعادة الوضع إلى مساره السياسي والدبلوماسي".
وبدوره، أعلن الكرملين، الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، عقب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، لكنه أضاف أنه من الممكن ترتيب مكالمة هاتفية بشكل سريع، بحسب وكالة "تاس" الرسمية للأنباء.
في غضون ذلك، أدان بوتين والزعيم الصيني شي جين بينغ بشدة، في مكالمة هاتفية، الخميس الماضي، الهجمات الإسرائيلية على إيران، وفقا لبيانات من الكرملين ووزارة الخارجية الصينية.
ورغم أن التصريحات لم تذكر الولايات المتحدة، إلا أن شي - في رسالة مبطنة إلى ترامب - أكد أن "القوى الكبرى" التي لها تأثير خاص على أطراف النزاع يجب أن تعمل على "تهدئة الوضع، وليس العكس".