وكيل صحة الشرقية يتفقد وحدات الرعاية الأولية فى أبو كبير
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وحدة طب الأسرة بهربيط، ووحدة طب الأسرة بحمد موسى، التابعين للإدارة الصحية بأبو كبير، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمة الطبية المقدمة للمواطنين بهما، وأعمال التطوير الجارية بهربيط، وذلك بعد المرور علي مستشفى أبو كبير المركزي والمركز الطبي بأبو كبير.
وتجول وكيل وزارة خلال زيارته لوحدة طب الأسرة بهربيط، أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بالوحدة، وذلك بتكلفة تقديرية تصل إلى ٢٥٠ ألف جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني، وقام بمتابعة أعمال الأرضيات والكهرباء والدهانات والسباكة التي تتم بالوحدة التي تخدم حوالى ٧٠ ألف نسمه بقرية هربيط وتوابعها، متفقدًا أماكن تقديم الخدمة الطبية البديلة لحين الإنتهاء من تطوير الوحدة، وموجهاً ببعض الملاحظات لمراعاتها قبل الإنتهاء من أعمال التطوير والتشطيبات النهائية لها، بما يتناسب مع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى، وفي نهاية الزيارة، كلف مدير الإدارة الصحية بأبو كبير بتوفير خدمة العلاج الطبيعي بالوحدة، لخدمة الأهالي والمواطنين بالقرية والأماكن المحيطة بها.
كما تفقد الدكتور هشام مسعود خلال زيارته لوحدة طب الأسرة بحمد موسى، والتي تم إنشاؤها وتجهيزها بتكلفة تقديرية بلغت ١٥ مليون جنيه، منها عشرة مليون إنشاءات، وخمسة مليون تجهيزات طبية وغير طبية، خدمات الرعاية الأولية المقدمة للمواطنين بها، حيث تخدم الوحدة ٧ آلاف نسمة من أهالي القرية، متابعاً عمل الفرق الطبية بالمبادرات الرئاسية المختلفة، وقام بمناظرة مؤشرات التردد على الوحدة، وعيادة طب الأسنان، متفقدًا خدمات الطوارئ، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، موجهًا مدير الإدارة الصحية بتفعيل كافة الخدمات الصحية الأولية والوقائية اللازمة بالوحدة، لخدمة أهالي المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الشرقية الوفد وحدات الرعاية الاولية طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
مديرة دائرة المختبرات الطبية بغزة: نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال وحدات دم من الخارج
ناشدت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة، سحر غانم -في مقابلة مع قناة الجزيرة- المجتمع الدولي بتوفير وحدات دم وأدوات فحص وحفظ الدم من الخارج -بشكل عاجل-، وقالت إن هناك حاجة ماسة للدم في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين.
وقالت إنهم يواجهون نقصا في أرصدة بنوك الدم في كل المستشفيات بقطاع غزة، بسبب الطلب المتزايد نتيجة الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين والمحتاجين لنقل الدوم بشكل دوري.
وأوضحت غانم أن سوء التغذية في القطاع أثر بشكل كبير على عدد المتبرعين بالدم، ورغم ذلك يواصل الناس تبرعهم بالدم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكشفت أن عدد المتبرعين بالدم قليل جدا، مما يضطرهم لإطلاق مناشدات مستمرة للتبرع في كافة مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أنهم يستهلكون يوميا عددا كبيرا من وحدات الدم من الأرصدة سواء في مجمع ناصر الطبي أو في الشفاء وفي كل المستشفيات العاملة في القطاع.
كما قالت إن الحاجة الماسة والكبيرة للتبرع بالدم تجبرهم على سحب الدم من المتبرعين حتى لو لم تنطبق عليهم المعايير اللازمة لشروط التبرع بالدم، لافتة إلى أن المتبرعين مصابون في الغالب بفقر الدم، وهذا ممنوع وفقا للمعايير العالمية.
إعلان
شح وحدات الدم
وعن الاحتياجات العاجلة، قالت مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة إنهم يحتاجون في الوقت الحالي إلى إدخال وحدات دم من الخارج ودعم القطاع الصحي ببنوك الدم في وزارة الصحة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لسحب وحدات الدم وأرصدة مخزون أكياس الدم، وكشفت أنهم لا يملكون أكياس الدم أو مواد لفحص هذه الوحدات وتجهيزها ونقلها إلى المصابين والجرحى.
وناشدت بإدخال المساعدات والأغذية اللازمة والضرورية لتحسين الوضع الصحي في القطاع، وتحسين أوضاع الناس ليستطيعوا التبرع بالدم.
ومن جهته، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن كثيرا من المرضى والجرحى فُقدوا بسبب شح وحدات الدم. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن المصابين الذين سقطوا في المجزرة الإسرائيلية اليوم الأحد في رفح جنوبي قطاع غزة بحاجة عاجلة لوحدات الدم.
وناشد مستشفى ناصر بغزة بدوره المواطنين التبرع بالدم على مدار الساعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أعدادا هائلة من الجرحى تتوافد على المستشفى، مما أدى إلى استنزاف وحدات الدم بشكل شبه كامل.