ما حكم من فطرأيام برمضان الماضي ولم يقض ما عليه حتى الآن؟ الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أجاب مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية عن تساؤل قد ورد إليه من سيدة تتسائل عن أيام أفطرت أيامًا في رمضان الماضي ولم أقضها حتى الآن، ماذا أفعل إن دخل عليَّ رمضان ولم أصمها؟
جاء الرد كالأتي:- الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه.
وبعد؛ فمن أفطر في رمضان لعذرٍ، فعليه قضاء ما فاته من صيام بعد رمضان، متى تَمَكَّن من ذلك، قال الله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}.
[البقرة: 185]
والمرأة إذا أتاها الحيض في رمضان فإنها تفطر وجوبًا -ومثلها النُّفسَاء-، وتقضي ما فاتها بعد رمضان، وقبل دخول رمضان الذي يليه في أي وقت يصح صيامها فيه خلال العام، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه]
فإذا أخرَّت المرأة القضاء حتى دخل عليها رمضان آخر، وكان التأخير لعذر من حَملٍ أو رضاع أو مرض؛ فإنه يجب عليها القضاء متى تمكنت من ذلك وزال عنها العذر، ولا شيء عليها سوى قضاء الأيام التي أفطرتها.
أما إذا أخرت القضاء بغير عذر حتى دخل عليها رمضان آخر فعليها القضاء اتفاقًا، واختلف الفقهاء، هل عليها مع القضاء عن كل يوم إطعام مسكين، أم لا؟! والواجب عليها هو القضاء فقط على المفتى به.
وينبغي على المرأة أن تبادر إلى قضاء ما فاتها من رمضان متى استطاعت ذلك، إبراءً لذمتها، ووفاء بحق الله سبحانه.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية صيام رمضان فطار رمضان الأزهر
إقرأ أيضاً:
لقطات نادرة حصلنا عليها الآن تعكس النشاطات اليومية العراقية في خور عبدالله، والتي حاولت بعض الجهات التعتيم عليها، ومنعها من النشر
شبكة انباء العراق ..
لا توجد قوة دولية تستطيع مصادرة حقوق العراق السيادية في خور عبدالله وفي شمال الخليج العربي. .
لا أمريكا ولا ابو امريكا، ولا الكويت ولا ابو الكويت. .
تمعنوا بالصورتين المرفقتين، واقرأوا التاريخ والوقت، ولاحظوا نشاطات السفن العراقية التي تعمل الآن داخل خور عبدالله. حيث تظهر في الصورة السفينة العراقية: (المربد)، والسفينة العراقية: (المعقل). وهما مكلفتان بتعميق وتهذيب اعماق الممرات الملاحية التي تسلكها السفن الأجنبية القادمة والمغادرة من والى موانئنا. .
وبالتالي فإن خور عبد الله لم يُغلق، ولم تتعطل فيه الملاحة، ولا توجد قوة في الكون تستطيع سلب ومصادرة المياه الإقليمية العراقية. .
حاضركم يبلغ غائبكم. .
رفعت الاقلام وجفت الصحف