أعلنت كتائب القسام، أن مجاهدوها تمكنوا من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً بعبوتين مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود .

وأضافت القسام في بيان لها، أنه تم إيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

على جانب آخر، قال الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة"، إنهم يواصلون ثباتهم أمام آلة الحرب الصهيونية وحرب الإبادة الواضحة، على مدار 5 أشهر من معركة طوفان الأقصى.

وفي السطور التالية أبرز ما قاله أبو حمزة:

 

أقول لشعبنا الذي تحمل ما لا تطيقه الجبال نحن نتقاسم معكم الألم والمعاناة والصمود.

 

لن نوقف مقاومتنا حتى اندحار الاحتلال عن غزة وعن كل فلسطين

 

نعلن استمرار معركة طوفان الأقصى على أساس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن

 

نقول لنتنياهو إن مسألة اليوم التالي في القطاع لا يحددها إلا المجاهدون

 

على مدار الأيام الماضية نفذنا العديد من المهام القتالية المتنوعة ضد قوات الاحتلال

 

قبل أيام أوقعنا جميع أفراد قوة صهيونية في حي الزيتون قتلى وأشلاء

 

أدعو أمتنا العربية والإسلامية إلى أن يكون اليوم الأول من رمضان يوما عالميا لنصرة غزة

 

أقول لشعبنا في الضفة والقدس المحتلة انفروا خفافا وثقالا لمهاجمة العدو

 

المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال

 

نقول لشعبنا أنتم عنوان الكرامة والإباء وتيجان الرؤوس ولن نوفيكم حقكم مهما شاركناكم الألم والجراح

 

نواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية وكافة محاور القتال في قطاع غزة بكافة تشكيلاتنا العسكرية

 

 شهر رمضان هو شهر الصيام والنفير وندعو أمتنا لكسر الصمت وليكن شهر رمضان شهر الرعب والقلق على العدو الصهيوني

 

 ندعو لأن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يومًا عالميًا لنصرة غزة بالنفير الجاد في كل الساحات

 

 قبل أيام أوقعنا جميع أفراد قوة صهيونية في حي الزيتون قتلى وأشلاء

 

نقول لشعبنا في الضفة والقدس انفروا خفافاً وثقالاً لمهاجمة العدو

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام قوة صهيونية كتائب القسام خانيونس قطاع غزة أبو حمزة الناطق العسكري لسرايا القدس قوة صهیونیة

إقرأ أيضاً:

عاجل : مؤامرة صهيونية جديدة لإبادة أبناء غزة بمشاركة أمريكية غربية وهذا ما كشفه السيد القائد

في كلمة حملت وجع ومعاناة لا توصف، كشف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله  الصورة المؤلمة للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مكرسًا في جوهر حديثه معاناة الأطفال الذين يمثلون العنوان الأبرز لهذه المظلومية نتيجة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً ، مؤكداً أن هذه المعاناة ليست مجرد أرقام أو إحصائيات، بل هي انعكاس لخذلان دولي وإسلامي متواصل، وتحول الأطفال في غزة إلى أهداف مباشرة للعدوان الإسرائيلي.

يمانيون / خاص

 

أطفال غزة .. ضحايا التجويع والاستهداف المباشر

تبدأ مأساة الأطفال في غزة بخطر الموت جوعًا الذي يهدد 100 ألف طفل، بينهم 40 ألف رضيع محرومون من أبسط مقومات الحياة، كالحليب مثلاً، ويُبرز السيد القائد في كلمته أن استهداف الأطفال الرضع هو جزء من الاستراتيجية العملياتية للعدو الإسرائيلي، الذي لم يرحم حتى النساء أثناء الولادة، وهو ما يدل على مستوى التوحش والوحشية الذي بلغته آلة العدوان الصهيوني.

حصار خانق وتدمير ممنهج

كما يصف السيد القائد، لا تقتصر المأساة على استهداف الأفراد، بل تشمل الحصار الذي يُجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على التكدس في 12% فقط من مساحة القطاع، وسط تجويع ممنهج، قصف مستمر، وتهجير قسري، حتى المناطق التي يصنفها العدو الإسرائيلي بـ”الآمنة” ليست بمعزل عن التجويع والقصف.

خدع الهدن الإنسانية وإنزال المساعدات

أشار السيد القائد إلى خدعة من نوع آخر وهو إعلان الهدنة الإنسانية الذي أطلقه العدو مع استمرار القصف والقتل، موضحًا أن كثيرًا من الضحايا خلال هذه الفترة هم من يبحثون عن الطعام لسد جوع أطفالهم ونسائهم، وأشار إلى أن إنزال المساعدات جواً ليس سوى خدعة للعدو، تهدف إلى اللعب بحياة وكرامة الفلسطينيين، في ظل منع العدو لإدخال المساعدات برا وتوزيعها بشكل منظم.

استراتيجية الفوضى والإجرام المستمر

أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى خلق حالة من الفوضى داخل القطاع حول ما تبقى من المساعدات الضئيلة، مانعاً أي تنظيم مدروس لتوزيعها، ما يزيد من معاناة السكان،  وأضاف أن تدمير العدو لكل مقومات الحياة في غزة، والنسف المستمر للمباني والمدن، يهدف إلى إنهاء وجود الفلسطينيين في القطاع.

الاستفزازات والتلذذ بمعاناة الفلسطينيين

كما انتقد القائد قيام مجموعات يهودية صهيونية بإقامة حفلات شواء قرب حدود غزة، ما يعكس استفزازًا مفتوحًا لعواطف العرب والمسلمين، ويظهر مدى الوحشية التي وصل إليها العدو الإسرائيلي.

الإجرام الذي لم يعد خافياً

أشار السيد القائد إلى أن حجم الإجرام الإسرائيلي أصبح مكشوفًا أمام العالم كله، وأن الإعلام ينقل هذه المشاهد القاسية، لكنه أكد أن مجرد الإدانات والبيانات لا تكفي، وأن المطلوب مواقف وإجراءات حقيقية لإنهاء هذه المأساة، كما لفت السيد القائد إلى أن الأصوات المنتقدة للعدو الإسرائيلي تصدر من معظم دول العالم، إلا أن الناشطين الذين يرفعون صوت الضمير الإنساني يُقمعون في بعض البلدان، مثل ألمانيا والولايات المتحدة، في محاولة لإسكات الحقيقة.

خاتمة

يوجه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، صرخة المسؤولية والإنسانية واحتجاج على مستوى الإجرام للعدو الإسرائيلي الذي يستهدف الفلسطينيين بدون رحمة أو شفقة ، وبالأخص الأطفال الذين يمثلون رمز المأساة الكبرى، ويكشف حجم الخذلان الدولي والإسلامي، ويفضح خدع الهدن والمساعدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، داعيًا إلى موقف دولي جاد وفعلي لإنقاذ ما تبقى من حياة الفلسطينيين في غزة ، بعيدًا عن الكلمات الرنانة والتصريحات التي لا تترجم إلى أفعال.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تفجر جرافة عسكرية صهيونية في مدينة جباليا
  • شاهد: كمين نصبته المقاومة لأسر وقتل جنود إسرائيليين بخان يونس
  • مشاهد غير مسبوقة للحظة انفجار نفق مفخخ بقوة للاحتلال في غزة (فيديو)
  • عاجل : مؤامرة صهيونية جديدة لإبادة أبناء غزة بمشاركة أمريكية غربية وهذا ما كشفه السيد القائد
  • كتائب القسام تعلن استهداف جنود وآليات إسرائيلية في خانيونس
  • القسام تستهدف آليات للاحتلال بخان يونس وتوقع قتلى وجرحى
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى جنوب غزة
  • القسام تفجر 3 عبوات برميلية وتوقع جنود صهاينة بين قتلى وجرحى في خانيونس
  • قوات “القاسم” تفجر عبوات ناسفة بدبابة وآليتين عسكريتين صهيونية
  • قوات القاسم تفجر عبوات ناسفة بدبابة وآليتين عسكريتين صهيونية