ضباط بالجيش السلطاني يطلعون على مهام العمانية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اطلع عدد من ضباط الخدمات الطبية للقوات المسلحة بالجيش السلطاني العُماني على تجربة اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، وذلك في إطار التعاون القائم مع مؤسسات الدولة المختلفة من أجل نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وخلال الزيارة تعرف الضباط على اختصاصات اللجنة، وآلية عملها، ودورها في التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان، حيث تم تعريف الضباط الزائرين على نظام اللجنة، الذي يتكون من (16) مادة حددت تشكيلها، وآلية انتخاب الرئيس ونائبه، ومدة العضوية، واختصاصاتها، وهدفها المتمثل في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وفق ما يقضي به النظام الأساسي للدولة، والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي انضمت سلطنة عُمان إليها والقوانين السارية.
كما استمع الزائرون إلى شرح مفصل حول آلية الرصد، وتلقي الشكاوى، وكيف يتم التعامل مع البلاغات الواردة إلى اللجنة، وصولا إلى حلها أو تسويتها بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة، فضلا عن ذلك تم خلال الزيارة توضيح عمل اللجنة على المستوى الإقليمي والدولي، والعضويات التي حصلت عليها، والفرق بين القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.