ندوة فكرية بجامعة صنعاء عن طبيعة الصراع مع العدو الاسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظمت جامعة صنعاء اليوم ندوة فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الاسرائيلي” بمشاركة نخبة من الأكاديميين.
وتناولت الندوة ثلاث أوراق عمل، استعرضت الأولى المقدمة من الدكتور عرفات الرميمة الرؤية القرآنية لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني في فكر الشهيد القائد، ونتائج المشروع القرآني على صعيد الواقع العملي في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وتطرق إلى وصف القرآن لأعداء الأمة من اليهود والنصارى، وكذا صفات وطبيعة اليهود في كل زمان ومكان، ومنها نقضهم للعهود والمواثيق وعدم التزامهم بالاتفاقيات وغيرها من الصفات.
ونوه الدكتور الرميمة بالموقف اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني ومهاجمة الأسطول الأمريكي الذي لم تتجرأ أي دولة في العالم منذ الحرب العالمية الثانية على مهاجمة أي سفن أو بوارج أمريكية.. مستعرضا دلالات الوقوف مع القضية الفلسطينية، وأسباب النصر التي وعد الله بها المؤمنين.
فيما تطرق رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في الورقة الثانية إلى أطماع العدو الصهيوني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باعتباره من أهم الممرات البحرية خاصة بعد افتتاح قناة السويس وقربه من منابع النفط.
وأكد أن العدو الاسرائيلي عمل على اغتصاب ميناء أم الرشراش وتحويل اسمه إلى”إيلات” لكي يكون له موطئ قدم ومنفذ على البحر الأحمر.. لافتا إلى أن العدو الصهيوني عمل وفق مسارين في إقامة علاقات مع أثيوبيا، واختراق الثورة الارتيرية من أجل تثبيت تواجده في الجزر الإثيوبية والسواحل الغربية لمضيق باب المندب.
ولفت إلى أن التعاون اليمني- المصري في حرب 1973م شكل خطرا حقيقيا على العدو مما دفعه لإجهاض نتائج تلك الحرب وتمديد نشاطه وتكثيفه في أفريقيا بشكل عام والبحر الأحمر وباب المندب بشكل خاص.
وأشار الدكتور العرامي إلى محاولة الرئيس الحمدي الحد من تغلل العدو بالبحر الأحمر وباب المندب عبر دعوته لعقد قمة لتأمين البحر الأحمر التي تخلفت عنها السعودية ومصر والأردن، مما أزعج العدو وقوى الاستكبار العالمي وعملائهم في المنطقة وكانت نتائج تلك الخطوات اغتيال الرئيس الحمدي واجهاض مشروع الدولة اليمنية.
وتطرق إلى مشروعي “الشرق الأوسط الجديد والكبير” اللذين حاول الأمريكيون والصهاينة من خلالهما طمس هوية الأمة العربية والإسلامية وتقسيمها وتفكيكها بدعوات مذهبية وطائفية وعرقية من أجل تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وبالتالي تثبيت كيان العدو في المنطقة.
وأشار رئيس جامعة البيضاء إلى محاولة العدوان الأمريكي السعودي إجهاض ثورة 21 سبتمبر كونها ثورة حرة الإرادة والقرار، حيث حشد العدوان كل قواه إلى الساحل الغربي، لاستكمال الحصار، وربطه بمشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي يسعى إلى إقامة هيئة موانئ تابعة لإسرائيل وأدواتها تبدأ من الموانئ التركية وصولاً إلى هيئة موانئ دبي، وكذا محاولة حرمان اليمن من المشاركة في مبادرة الصين طريق الحرير والحزام الاقتصادي، واستبداله بطريق الهند الذي يراد إنشاؤه حالياً.
فيما استعرض الدكتور عبد الحكيم الهجري الورقة الثالثة بعنوان “طوفان الأقصى – الأسباب والنتائج والمآلات والسيناريوهات المحتملة”، تطرق فيها إلى الأسباب التي أدت إلى تنفيذ عملية طوفان الأقصى التي تشكل منعطفاً في تاريخ الأمة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الصحة النفسية والإدمان… ندوة علمية في جامعة حمص
حمص-سانا
أقامت كلية الصيدلة في جامعة حمص بالتعاون مع مؤسسة آفاق الخير اليوم، ندوة علمية بعنوان “الصحة النفسية والإدمان في ميزان الوعي والتعافي”، قدمها الدكتور عبد العزيز العبدو المدير الطبي في مركز الأمل المختص بالصحة النفسية وعلاج الإدمان بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وتطرق الدكتور العبدو خلال محاضرته إلى مفهومي الصحة النفسية والاضطراب النفسي، وأسباب الأمراض النفسية وعلاجاتها، وأسباب الإدمان وآثاره ونتائجه، وطرق العلاج وإعادة التأهيل وإستراتيجيات الوقاية من الاضطرابات النفسية والإدمان، إضافةً إلى تأثير الأزمات على استخدام أدوية الإدمان.
ولفت العبدو إلى أهمية تضافر الجهود وتكثيفها للحد من هذه الظاهرة في المجتمع، ونشر الوعي بين الشباب وخاصة طلاب كلية الصيدلة، نظرا لتعاملهم مع هذه الأدوية.
بدوره ذكر عميد كلية الصيدلة الدكتور وليد خدام أن الندوة تهدف إلى توعية الشباب بسوء استخدام الأدوية النفسية والاستفادة من خبرات المختصين في المجال النفسي ومعالجة الإدمان، وبين أنه يتم العمل بالتنسيق مع مركز الأمل لإقامة نشاطات علمية توعوية مستقبلاً.
وأشار اختصاصي التمريض النفسي في مركز الأمل أحمد حاج محمد، إلى أهمية رفع مستوى وعي جيل الشباب في مجال الصحة النفسية، وتعريفهم بمخاطر استخدام الأدوية الإدمانية وتأثيراتها السلبية على الفرد والمجتمع، كما استعرض خدمات المركز وخطة العلاج المتبعة فيه ومعايير التقييم في الصحة النفسية.
من جهته أوضح نائب مدير مؤسسة آفاق الخير محمد فراس الخضور، أن الندوة موجهة للشباب كونهم الشريحة الأكثر عرضةً لمخاطر الإدمان ولسوء استخدام أدوية الإدمان، وتهدف إلى تمكين جيل الشباب معرفياً وعلمياً وصحياً لتأهيلهم للمشاركة في بناء الوطن.
تابعوا أخبار سانا على