جلسات حوارية خلال رمضان بمتحف المستقبل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ينظم «متحف المستقبل» سلسلة من الجلسات الحوارية خلال شهر رمضان وذلك ضمن مبادرة «المجلس الرمضاني» التي سيتم تنظيمها بالتعاون مع «مختبرات دبي للمستقبل».
وقال ماجد المنصوري نائب المدير التنفيذي ل«متحف المستقبل» إن تنظيم هذه المبادرة المعرفية يأتي في إطار دور المتحف بتسليط الضوء على مختلف الجوانب المرتبطة بتصميم وصناعة المستقبل، وتشجيع التفكير المستقبلي والإيجابي، وتبني عقلية الابتكار.
تنعقد أولى جلسات «المجلس الرمضاني» تحت عنوان «الابتكار المستقبلي المستند إلى المبادئ الإسلامية» يوم السبت 16 مارس 2024 في «متحف المستقبل»، وتهدف هذه الجلسة إلى تقديم رؤى ملهمة حول كيفية تطبيق المبادئ الإسلامية في مجال الابتكار والتطور في مختلف المجالات الحديثة. وتستضيف هذه الجلسة الدكتور روي كاساجراندا من جامعة أوستن في الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور محمد قاسم مدير أكاديمية دبي للمستقبل.
الاستدامة في العالم الإسلامي
وستقام الجلسة الثانية من المجلس الرمضاني يوم السبت 23 مارس 2024، تحت عنوان «وجهات النظر المستقبلية حول الاستدامة في العالم الإسلامي».
أما الجلسة الثالثة فستقام يوم السبت 30 مارس 2024، تحت عنوان «توافق المسؤولية الاجتماعية مع التقدم التكنولوجي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» و«متحف الدمى في بورتو» يبحثان تعزيز التعاون الثقافي
بورتو، البرتغال (وام)
بحث وفد معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، خلال زيارته اليوم متحف الدمى في مدينة بورتو البرتغالية، ولقائه إيزابيل باروس، مديرة المتحف، أوجه تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، واطلع على أقسام المتحف الذي يعد من أبرز المؤسسات الثقافية المتخصصة في فنون الدمى والمسرح العرائسي في البرتغال.
قدّم القائمون على المتحف شرحاً وافياً للوفد حول فلسفته القائمة على حفظ وعرض تراث فنون الدمى، عبر تقديم القطع الفنية واستحضار قصص العروض المسرحية التي قُدمت على مدى سنوات، إلى جانب الكشف عن مراحل صناعة الدمى وكيفية تحريكها على المسرح.
وأكد مسؤولو المتحف أن الفكرة الجوهرية تقوم على إبراز الدمى كفن مسرحي معاصر، يجمع بين التراث والابتكار، ويتيح للزوار فرصة التفاعل مع بعض الدمى، وتجربة تحريكها لفهم العلاقة بين الدمية والممثل والجمهور، والتأكيد على أن الدمى وسيلة تعبيرية فنية قادرة على نقل المشاعر والأفكار عبر الألعاب.
وأعرب الدكتورعبدالعزيز المسلم عن تقديره للدور الثقافي الذي يقوم به المتحف في حفظ ذاكرة مسرح الدمى في بورتو، وإحيائه بصورة تفاعلية وبصرية أمام الجمهور، مشيراً إلى أن مثل هذه التجارب الغنية تمثل جسراً للتبادل الثقافي، وتعزيز الحوار الإنساني من خلال الفنون الشعبية والتراثية.