«الشارقة للتراث» و«متحف الدمى في بورتو» يبحثان تعزيز التعاون الثقافي
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
بورتو، البرتغال (وام)
بحث وفد معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، خلال زيارته اليوم متحف الدمى في مدينة بورتو البرتغالية، ولقائه إيزابيل باروس، مديرة المتحف، أوجه تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، واطلع على أقسام المتحف الذي يعد من أبرز المؤسسات الثقافية المتخصصة في فنون الدمى والمسرح العرائسي في البرتغال.
قدّم القائمون على المتحف شرحاً وافياً للوفد حول فلسفته القائمة على حفظ وعرض تراث فنون الدمى، عبر تقديم القطع الفنية واستحضار قصص العروض المسرحية التي قُدمت على مدى سنوات، إلى جانب الكشف عن مراحل صناعة الدمى وكيفية تحريكها على المسرح.
وأكد مسؤولو المتحف أن الفكرة الجوهرية تقوم على إبراز الدمى كفن مسرحي معاصر، يجمع بين التراث والابتكار، ويتيح للزوار فرصة التفاعل مع بعض الدمى، وتجربة تحريكها لفهم العلاقة بين الدمية والممثل والجمهور، والتأكيد على أن الدمى وسيلة تعبيرية فنية قادرة على نقل المشاعر والأفكار عبر الألعاب.
وأعرب الدكتورعبدالعزيز المسلم عن تقديره للدور الثقافي الذي يقوم به المتحف في حفظ ذاكرة مسرح الدمى في بورتو، وإحيائه بصورة تفاعلية وبصرية أمام الجمهور، مشيراً إلى أن مثل هذه التجارب الغنية تمثل جسراً للتبادل الثقافي، وتعزيز الحوار الإنساني من خلال الفنون الشعبية والتراثية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد الشارقة للتراث البرتغال
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد بن راشد: متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي إضافة نوعية للمشهد الثقافي والعلمي في الإمارات
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي أن متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي إضافة نوعية للمشهد الثقافي والعلمي في الإمارات.
وقال سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «برفقة أخي خالد بن محمد بن زايد، قُمنا اليوم بجولة في متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، حيث اطّلعنا على مجموعة من المعروضات العلمية والتجارب التفاعلية التي يضمها المتحف الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، والذي يروي قصة الكون منذ بداياته الأولى».
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم «يمثل المتحف إضافة نوعية للمشهد الثقافي والعلمي في دولة الإمارات، وأبوظبي هي دار المشاريع الثقافية الكبرى، وفيها تلتقي الثقافة بالفن وبالعلوم في رؤية مستقبلية طموحة لتعزيز المعرفة وتحفيز الابتكار وترسيخ الاستدامة من أجل غد أفضل».
برفقة أخي خالد بن محمد بن زايد، قُمنا اليوم بجولة في متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، حيث اطّلعنا على مجموعة من المعروضات العلمية والتجارب التفاعلية التي يضمها المتحف الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، والذي يروي قصة الكون منذ بداياته الأولى… pic.twitter.com/70kksU1toX
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) November 20, 2025المصدر: الاتحاد - أبوظبي