أفادت ليندا توماس غرينفيلد، المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بأن بلادها وزعت على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروعا جديدا للقرار حول قطاع غزة.
وأوضحت توماس غرينفيلد للصحفيين، يوم الأربعاء: "وزعنا مشروعا جديدا للقرار، يدعم بشكل مطلق الجهود الدبلوماسية لإعلان هدنة لمدة 6 أسابيع مع إطلاق سراح جميع الرهائن".
وأضافت أن الوثيقة تهدف إلى "دعم
المفاوضات الجارية على الأرض".
ويأتي ذلك على خلفية استمرار المفاوضات في القاهرة بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس".
وسبق للولايات المتحدة أن استخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد جميع مشاريع القرار التي كانت تنص على وقف دائم وفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
الولايات المتحدة
مجلس الأمن الدولي
غزة
حركة حماس
الأمم المتحدة
وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،
الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات
الماضية في
قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام،
التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه
الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.