صادرات كينيا من الشاي إلى السودان تتأثر بأزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تواجه صادرات كينيا من الشاي إلى السودان تداعيات أزمة البحر الأحمر، حيث تبحر السفن في مسارات أطول لتجنب التهديدات الصاروخية الحوثية على طول القناة.
ووفقا لموقع يوم الأعمال في أفريقيا: أدى هذا التحول إلى ارتفاع كبير في تكاليف الشحن، حيث ارتفعت تكلفة نقل حاوية بطول 40 قدمًا بنسبة 133 بالمائة.
ووفقاً لتجار الشاي في مزاد مومباسا، فإن السعر الحالي لحاوية الشاي المتجهة إلى الخرطوم ارتفع إلى 3500 دولار، مقارنة بمعدل ما قبل العدوان الإسرائيلي على غزة والذي كان 1500 دولار.
وأكد بيتر كيمانغا، وهو تاجر شاي مقيم في مومباسا، أن السفن تضطر الآن إلى تغيير مسارها إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا قبل التوجه إلى الخرطوم، مما يضاعف المسار التقليدي فعليًا.
وقال كيمانغا: “لقد أصبح تصدير الشاي إلى السودان مكلفاً للغاية في الوقت الحالي بسبب أزمة البحر الأحمر”.
وقد أثرت تكاليف الشحن المرتفعة بشكل كبير على القدرة التنافسية للشاي الكيني في السوق السودانية، وفقا للسيد كيمانغا. السودان، وجهة التصدير الرئيسية للشاي الكيني، عادة ما يصنف من بين أكبر 10 مشترين.
وفي مواجهة الحرب الأهلية، استورد السودان الشاي بقيمة 2.9 مليار شلن كيني العام الماضي، ليحتل المرتبة الثامنة بين المشترين الرئيسيين للمشروبات الكينية.
ويمثل هذا انخفاضا عن مبلغ 4.5 مليار شلن كيني الذي تم شراؤه في العام السابق، مما يؤكد تأثير الحرب على صادرات كينيا إلى السودان.
وخلال الفترة من 1 إلى 11 يناير، شهدت حركة السفن عبر القناة انخفاضًا بنسبة 30 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حسبما أفادت سلطات القناة.
وانخفض عدد السفن العابرة لقناة السويس من 777 سفينة في الفترة المقابلة من عام 2023 إلى 544 سفينة في فترة المراجعة الحالية.
وتحظى قناة السويس بأهمية قصوى بالنسبة لمصر، إذ تشكل مصدرا حيويا للعملة الأجنبية وتمثل 30 في المائة من حركة الشحن العالمية التي تربط أوروبا وآسيا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اجتماع الأزمة الاقتصادي اليمن هادي إلى السودان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات تركيا إلى سوريا 36.7% خلال 4 أشهر
أنقرة (زمان التركية) – كشف البيان الصادر عن جمعيات المصدرين في جنوب شرق الأناضول عن ارتفاع صادرات تركيا إلى سوريا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بنحو 36.7 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.
وخلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسا من العام الماضي، بلغ إجمالي الصادرات إلى سوريا 489 مليون و837 ألف دولار، غير أن هذه النسبة ارتفعت إلى 669 مليون و661 ألف دولار خلال الفترة عينها من العام الجاري.
وفي أبريل/ نيسان، ارتفعت الصادرات بنحو 57.6 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي لتسجل 162 مليون و109 ألف دولار.
وأوضح رئيس طاولة سوريا في مجلس المصدريين الأتراك واتحاد مصدري الحبوب الزيتية والقوليات بجنوب شرق الأناضول، جلال قادو أوغلو، أن اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات بشأن رفع العقوبات الاقتصادية على سوريا بعد الولايات المتحدة لاقى ترحيب كبير من جانب المصدريين وعالم الأعمال.
وأضاف قادو أوغلو أن التطور سيقدم فرص مهمة ليس فقط من ناحية إعادة إنشاء سوريا بل أيضا من ناحية الدور الدبلوماسي والاقتصادي لتركيا في المنطقة مشيرا إلى أن رفع العقوبات سيكون نقطة تحول تاريخية في عملية التعافي الاقتصادي لسوريا.
وذكر قادو أوغلو أنه يعتقد بأن تركيا ستحصد ثمار دبلوماسيتها البناءة والمتعددة الجوانب التي اتبعتها منذ البداية قائلا: “سنشهد خلال فترة قصيرة تأثير إعادة فتح القنوات التجارية ومناخ الثقة الذي تشهده الأسواق بالتزامن مع تخفيف العقوبات الدولية. شركاتنا مستعدة لأن تكون شريك طبيعي في هذه المرحلة عبر خبراتها الإقليمية ومميزاتها اللوجستية. التجارة المتزايدة بين تركيا وسوريا لن تسهم فقط في تعزيز العلاقات الاقتصادية بل أيضا في تعزيز العلاقات الدبلوماسية”.
Tags: التجارة بين تركيا وسورياالعلاقات التركية السوريةرفع العقوبات عن سوريا