وفاة امرأة جراء مضاعفات صحية سببها التكدس في منفذ الوديعة الحدودي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
توفيت امرأة مُسنة، مساء الخميس، في منفذ الوديعة البري الحدودي مع المملكة العربية السعودية، الذي يشهد منذ أيام، تكدسا كبيرا للمسافرين والمعتمرين ضاعف معانتهم.
وقال مسافرون، ان امرأة مُسنة توفيت جراء مضاعفات ومتاعب صحية اثناء تواجدها فوق احد باصات النقل الجماعي منذ يومين في المنفذ اليمني الذي يشهد تكدسا كبيرا للمسافرين ومئات السيارات العالقة بالتزامن مع توافد كبير للمسافرين والمعتمرين نحو السعودية.
وشكا المسافرون من بطء شديد في اجراءات الحركة بالمنفذ وتصاعد معاناتهم في ظل ظروف صعبة مع غياب المرافق والخدمات.
ويعاني المعتمرين والمسافرين اليمنيين منذ أيام، في منفذ الوديعة البري من ازدحام للكثير من باصات النقل الدولية، مع ندرة في توفر الخدمات الأساسية كالماء والأكل، وإن وجدت فهي باهظة الثمن.
وتتكرر هذه الازمات في المنفذ، حيث ينتظر المسافرون لأيام في معاناة كبيرة من أجل عبورهم المنفذ، في ظل مناشدات للحكومة لحل هذا المشكلة المستمرة منذ سنوات.
ولم يصدر عن إدارة المنفذ أي تعليق رسمي عن أسباب هذا الوفاة والتكدس المتجدد من وقت الى أخر.
ونتيجة للتكدس والزحام في المنفذ، وجهت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، الإثنين الماضي، شركات نقل الركاب الدولية، بوقف رحلاتها إلى السعودية بشكل مؤقت لمدة ثلاثة أيام، تبدأ من الأربعاء 6 مارس وحتى الجمعة، على أن تستأنف الرحلات السبت المقبل.
وشددت الهيئة في توجيها للشركات بضرورة الالتزام بمضمونه، مشيرة إلى أنها ستتخذ "أقصى الإجراءات القانونية"، بحق الشركات المخالفة و"إيقاف ترخيص أي شركة تخالف جدول المواعيد ليوم الثلاثاء".
يُشار إلى أن منفذ الوديعة هو المنفذ البري اليمني الوحيد المفتوح مع السعودية بعد إغلاق بقية المنافذ جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي في البلاد منذ تسع سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: منفذ الودیعة
إقرأ أيضاً:
«السياحة والآثار»: وصول آخر رحلات الحج السياحي البري إلى الأراضي السعودية
وصلت اليوم، إلى الأراضي السعودية، آخر رحلات الحج السياحي البري لموسم الحج لعام 1446هـ، والتي انطلقت من مصر لأداء فريضة الحج.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار - في بيان اليوم الخميس - أن هذه الرحلات تضم 8 أتوبيسات سياحية تقل 313 حاجًا من قطاع السياحة ليكون بذلك قد وصل كافة حجاج الحج السياحي البري والذي بلغ عددهم 7500 حاج سياحة بري، وذلك تحت الإشراف المباشر من وزارة السياحة والآثار، وتنفيذاً لتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتوفير أقصى درجات الرعاية والراحة لحجاج السياحة حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وواصلت لجان الوزارة من الإدارة المركزية لشركات السياحة المتواجدة حالياً في كل من ميناء نوبيع في مصر، وميناء العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومنفذ حالة عمار على الحدود السعودية، متابعتها لاستقبال هؤلاء الحجاج فور وصولهم وقدمت لهم التسهيلات اللازمة، بجانب التأكد من تلقيهم كافة الخدمات من قبل شركات السياحة وفقاً للضوابط الموضوعة من الوزارة. كما سيتم الاطمئنان على تسكينهم بأماكن إقامتهم سواء بمكة أو المدينة من قبل اللجان الميدانية للوزارة الموجودة هناك.
من جانبها، أكدت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أن إجمالي رحلات الحج السياحي البري التي تم تسييرها هذا الموسم بلغت 180 رحلة تقل 7500 حاج سياحة من المستوى البري بأتوبيسات سياحية حديثة وتم فحصها فنيًا وسياحيًا بشكل شامل قبل بدء الرحلات للتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة والكفاءة، مؤكدة على متابعة لجان الوزارة المنتشرة على طول مسار رحلات الحج البري عن كثب لحركة كافة الرحلات.
وأوضحت سامية سامي أن الوزارة نسّقت منذ وقت مبكر مع الجهات المعنية في مصر والأردن والسعودية، لتيسير إجراءات مرور حجاج البري، وضمان حصولهم على الخدمات المتفق عليها من قبل الشركات السياحية وفق الضوابط المعتمدة، مثمنة على هذا التعاون والتنسيق والذي أسفر عن سرعة إنهاء إجراءات الفحص الأمني للأوتوبيسات وتقليص مدتها الزمنية لتصل الى 3 ساعات بدلاً من 6 ساعات.
يُذكر أن عدد تأشيرات الحج السياحي البري لهذا الموسم بلغ 7500 آلاف تأشيرة لحجاج الحج السياحي البري، بالإضافة إلى 278 مُشرف تابعين للشركات السياحة المنفذة لبرامج الحج البري بما يعادل 18% من إجمالي الحصة المقررة الحج السياحي المصري والتي تبلغ ٤٠٦٧٢ تأشيرة، وذلك في إطار حرص الوزارة على تنويع مستويات الرحلات وتقديم خيارات متعددة تناسب مختلف الشرائح.