تطوير قدرات مفتشي المصانع في التفتيش على المصانع وآليات التصنيع
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الدواء المصرية، انتهاء السلسلة الثانية من ورش العمل والتدريب الميداني داخل مواقع التصنيع، والتي استمرت على مدار أسبوعين متتالين بمقر الهيئة بالمنصورية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية - مكتب جمهورية مصر العربية Egypt CO WHO -، و ذلك لتطوير المهارات الفنية للسادة مفتشي المصانع وإطلاعهم على كافة المستجدات العالمية في أحدث أساليب التفتيش على المصانع ومتابعة آليات التصنيع.
شهد رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي ختام الفعاليات الختامية لورش العمل والتدريب الميداني، و ذلك بحضور الدكتور نعمه عابد ممثل منظمه الصحة العالمية بمصر. وحضر من جانب هيئة الدواء المصرية الدكتورة رشا زيادة مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات، والدكتورة أميرة محجوب، معاون رئيس الهيئة لشئون التفتيش، وعدد من قيادات الهيئة، ومن جانب منظمة الصحة العالمية الدكتور جاسر جاد الكريم، منسق النظم الصحية بمكتب جمهورية مصر العربية،و الدكتورة منى معروف، منسق الشؤون الصيدلية، و الدكتورة هدي لانجر، مستشار إقليم شرق البحر المتوسط للوصول للأدوية والتكنولوجيا الصحية، و الدكتور عدي نصيرات، مسئول فني للوصول للأدوية والتكنولوجيا الصحية، و الساده المحاضرين الدكتور جوي جوس مستشار المنظمة في ممارسات التصنيع الجيد، و الدكتور كريس ستابس، مستشار المنظمة في ممارسات التصنيع الجيد.
وأكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في كلمته، على ضرورة النجاح والسعي المستمر لرفع كفاءة المنتج المحلي، وتعزيز دور المفتشين في مجال التفتيش والرقابة على المصانع.
كما أشار الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحه العالمية بمصر في كلمته على أهمية دور هيئة الدواء المصرية في المنطقة، وجهودها المبذولة في السعي لتحقيق أعلى معايير الكفاءة المهنية؛ وفقًا للمعايير الدولية في الرقابة على سوق صناعة الدواء المصري.
والجدير بالذكر أن خبراء منظمة الصحة العالمية، قدموا شرحاً توضيحياً وتقييماً دقيقاً لأداء السادة المفتشين خلال التدريب الميداني داخل مواقع التصنيع، وتم تسليط الضوء علي الجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية في تطبيق معايير ممارسات التصنيع و الية الرقابة عليها، وذلك من خلال الزيارات الميدانية لعدد من المصانع بهدف تقديم محاكاة عملية التفتيش؛ لضمان تطابقها مع أحدث المعايير العالمية.
يأتي ذلك في إطار جهود هيئة الدواء المصرية في دعم وتطوير الكوادر من العاملين بهيئة الدواء المصرية؛ لمواكبة التغيير في سوق العمل المحلي والدولي، وتماشيًا مع أحدث معايير كفاءة الأداء الدولية في تفتيش المصانع، وسلسلة التصنيع، وكيفية كتابة التقارير ذات الصلة، ودعم التعاون مع القطاع الخاص في ضوء العمل على تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة «رؤية مصر ٢٠٣٠».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هیئة الدواء المصریة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
"سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
نالت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أول جهة حكومية على مستوى منطقة الشرق الأوسط شهادات اعتماد دولية متنوعة في مجالات الأمن السيبراني من منظمة (CREST) العالمية، وذلك في خطوة تؤكد التزام سدايا بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الأمن السيبراني.
ويضاف هذا المنجز إلى سلسلة الشهادات والاعتمادات الدولية التي حصلت عليها سدايا في مجالات عدة وذلك في ظل ما تحظى به من دعم مستمر ومتواصل من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة لتضطلع بدورها في النهوض بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
كما ينسجم هذا المنجز مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير الجهات الحكومية وتحقيق التميز في الأداء الحكومي وهو ما سعت إليه "سدايا" في ذلك الجانب، حيث حصلت على أربع شهادات من منظمة (CREST) العالمية، إضافة إلى جهودها الأخرى في تمكين منسوبي الجهات الحكومية من الاستخدام الفعّال والمسؤول لأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية، وتعزيز الكفاءة، وتجويد مهام أعمالهم اليومية.
وتمتلك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" كوكبة من الكفاءات الوطنية الشابة المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني بمختلف تخصصاته، وتعمل على صقل مهاراتهم التطبيقية والتعليمية من خلال برامج تدريب متطورة داخل المملكة وخارجها، وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وتؤكد جهود هذه الكفاءات ما توليه "سدايا" من اهتمام ببناء القدرات الوطنية ورفع مستوى الوعي لديهم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بمختلف تخصصاته علاوة على توفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتعد شهادة (CREST) معيارًا عالميًا في مجال الأمن السيبراني، وتقدم اعتماداتها للمنظمات الملتزمة والمطبقة للاشتراطات التي تضعها وفي مقدمتها الالتزام في الاجراءات والتقنيات والحوكمة الخاصة بالضوابط السيبرانية وتطبيقها بشكل صحيح واحترافي، وتُدار من قبل أشخاص مؤهلين ومحترفين في تلك المجالات، بما يضمن العمل عليها بدقة وجودة عاليتين.