قالت الرئاسة اليمنية ان استعادة مؤسسات الدولة، وموانئها الحيوية، وتعزيز قدراتها لفرض الامن والاستقرار على كامل ترابها الوطني، هو الطريق الامثل لتأمين المياه الاقليمية، وخطوط الملاحة الدولية، ودفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة بناء على نتائج المساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية.

والتقى الرئيس اليمني بمقر اقامته في الرياض اليوم الاثنين، مسئولا صينا بحث معه تطورات التصعيد في البحر الأحمر ومجالات الدعم الصيني لليمن.

حيث استقبل العليمي، اليوم القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ.

وسبق للصين ان اعلنت رفضها لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وقالت انها من اكثر دول العالم تضررا مما يجري.

هذا وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية المتينة التي يحتفل البلدان الصديقان هذا العام بمناسبة مرور 68 عاماً على تأسيسها، والتطلعات الواعدة لتوسيعها والدفع بها الى آفاق ارحب في مختلف المجالات.

واستمع رئيس مجلس القيادة، من القائم بالاعمال الصيني الى عرض بشأن تدخلات بلاده الانسانية والانمائية، بما في ذلك الدعم المؤسسي المقدم لوزارة الخارجية، والمعونات الطبية والصحية التي من المقرر وصولها، غداً الثلاثاء، الى مدينة المكلا، اضافة الى مساعدات غذائية مقبلة، مع استعداد بكين تقديم الدعم اللازم في مجال الطاقة الشمسية.

و تطرق اللقاء، الى مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الاقليمية والدولية لاحياء العملية السياسية، فضلاً عن تهديدات المليشيات الحوثية الارهابية للشحن البحري وحرية التجارة العالمية.

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، والموقف الصيني الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية في مختلف المراحل.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً، واقليمياً، ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، واعتبار السلام اولوية، ومصلحة قصوى للشعب اليمني.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المغرب أول مساهم في صندوق المرونة التابع للمنظمة الدولية للهجرة

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن تلقيها مساهمة طوعية استثنائية من المملكة المغربية لصالح صندوق المرونة الجديد، ليُصبح المغرب أول دولة عضو تقدم هذا الدعم.

ويُعد صندوق المرونة مبادرة عالمية أطلقتها المنظمة بهدف تعبئة 100 مليون دولار أمريكي من التمويلات المرنة، لدعم العمليات الإنسانية الأساسية والاستجابة الطارئة لفائدة المهاجرين والسكان النازحين.

تُمكن مساهمة المغرب المنظمة من الحفاظ على قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة، وتعزيز جاهزيتها لتقديم الدعم للمحتاجين من المهاجرين في أي وقت ومكان. كما تجسد هذه الخطوة الهدف الرئيسي من الحملة: تعبئة موارد غير مخصصة تتيح للمنظمة الاستجابة للأزمات، وتقوية وجودها الميداني، وضمان استدامة قدراتها الأساسية، من الحماية إلى مكافحة الاتجار بالبشر.

وبهذه المبادرة الرائدة، يؤكد المغرب مرة أخرى ريادته في مجال حوكمة الهجرة العالمية، وتضامنه مع الفئات الهشة والمتنقلة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات: التنسيق مع الخارجية والاتصالات لتأمين التصويت بالخارج
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • رئيس النواب : العالم يعيش لحظات فارقة تمس جوهر الاستقرار الإنساني العالمي
  • رئيس المجلس الانتقالي يعزي الرئيس الصيني في ضحايا الفيضانات
  • وزارة الزراعة والأسماك تبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني باليمن زيادة صادراتنا الزراعية والسمكية للصين
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • ترامب ينفي سعيه لقمة مع الرئيس الصيني ويؤكد: لا زيارة دون دعوة رسمية
  • رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
  • المغرب أول مساهم في صندوق المرونة التابع للمنظمة الدولية للهجرة
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة