تتابع إذاعة “الأولى”، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، للموسم الثاني على التوالي، بث برنامج “قايلة جوازات دبي” بالتعاون مع الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي، طيلة شهر رمضان المبارك، يُقدم البرنامج سالم محمد، من الساعة 14:00 إلى 16:00، وتُقدم فيه الإدارة، مجموعة من الجوائز المادية بشكل يومي، بالإضافة إلى جائزة قيمة كل يوم خميس، وذلك من خلال مجموعة من الأسئلة، تهدف إلى إحياء روح التراث الإماراتي الأصيل، والتعرف على ثقافة الدولة وحضارتها وإنجازاتها وجهودها في المبادرات والمشاريع المستقبلية، إضافة إلى أسئلة تعريفية عن خدمات الإدارة، يتم نشرها عبر حسابات قنوات التواصل الإجتماعي لإذاعة الأولى، وإقامة دبي .

“aloulafm” ـــــ ” gdrfa dubai”

محتوى جديد
ويأتي البرنامج في موسمه الثاني في إطار ومحتوى جديد، ليوثق التعاون بين إذاعة الأولى والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، حيث يتم تقديم مجموعة من الجوائز المادية القيمة، وتتنوع أسئلة البرنامج ما بين التراث، البيئة والاستدامة، والمبادرات الاجتماعية، وينفرد البرنامج في موسمه الحالي باستضافته مسؤولين من مختلف الجهات الحكومية بهدف التعريف بدورها في مجال المساهمات المجتمعية، وكذلك الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات الاستدامة بالتزامن مع عام الاستدامة، والمبادرات التي أطلقتها مختلف الجهات لتحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
كما يضيء البرنامج على ثمرة التعاون بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والخاصة ومن بينها وزارة الموارد البشرية والتوطين، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك، الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وأمن المنافذ ودبي الصحية، دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والعديد من الهيئات والمؤسسات الأخرى، في بناء دور تكاملي بين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ومختلف الجهات المعنية لتقديم خدمات متكاملة بهدف تحقيق سعادة المتعاملين.
ويستضيف البرنامج طيلة شهر رمضان المبارك، ضيوفًا من الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب بدُبي، بالإضافة إلى عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية التي تتشارك وتتعاون في تقديم الخدمات معها، لاطلاع المجتمع على أهم وآخر الخدمات والمشاريع، حيث حلّت دبي الرقمية، ضيفًا على البرنامج لتتحدث عن أهم وآخر المبادرات التي أطلقتها بهدف تصفير البيروقراطية الحكومية، وتقليص الإجراءات والوقت في الحكومة الاتحادية.

كما يستعرض “قايلة جوازات دبي” على إذاعة الأولى عبر ترددها 107.4 إف إم، عدد من الحالات الاجتماعية، من خلال استضافته مسؤولين مختصين لمعالجة مثل هذه الظواهر، للإشارة على مدى أهمية المسؤولية المجتمعية في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع وإلى أي حد قادرة إذا ما تكاتفت جهود كافة الجهات المساندة المختصة، والمجتمع في احتواء هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع الإماراتي بشكل أسهل ومتكامل وبروح الفريق الواحد.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إذاعة الأولى

إقرأ أيضاً:

فساد الرحلات يفتك بالمسافرين.. فضائح “اليمنية” تتفجر من عدن وسط غضب شعبي عارم

يمانيون |
في مشهد يعكس السقوط الأخلاقي والإداري المريع الذي بات يطبع مؤسسات الدولة في المناطق المحتلة، فجّر الإعلان عن جدول رحلات الخطوط الجوية اليمنية – فرع عدن – لشهر أغسطس موجة عارمة من الغضب الشعبي، بعد أن كُشف عن ممارسات وصفها مسافرون ومراقبون بأنها لا تمت للمهنية أو الإنسانية بصلة، بل ترقى إلى مستوى الابتزاز الرسمي الممنهج واستغلال حاجة المواطنين المرضى والمضطرين.

الجدول الجديد، الذي أُعلن عنه نهاية يوليو، كشف بشكل فج عن اختلالات كارثية في توزيع الرحلات بين القاهرة وعمّان، حيث تم تخصيص خمس رحلات أسبوعية إلى العاصمة المصرية مقابل رحلة واحدة يتيمة إلى العاصمة الأردنية، رغم ازدحام مئات المسافرين – معظمهم من المرضى القادمين من صنعاء – في مطار عمّان منذ أسابيع بانتظار فرصة للعودة.

تمييز مناطقي أم مصلحة خفية؟.. الغضب ينفجر
القرارات التي صدرت من داخل إدارة “اليمنية” بعدن، والتي يديرها محسن حيدرة ومساعدوه، وُصفت بأنها انحياز صريح وممنهج ضد المسافرين من الشمال، وخصوصاً المرضى الذين يستخدمون خط عمان كمسار طبي رئيسي للعلاج في الأردن، والذي غالبًا ما يكون أقل كلفة وأسهل من المسارات الأخرى.

وقال أحد الناشطين في منشور واسع التداول:

“بينما تُمنح رحلات القاهرة الأولوية رغم أن معظم ركابها من عدن، يتم إهمال خط عمان حيث يتكدس مئات المرضى، فقط لأنهم من صنعاء. إنها فضيحة مناطقية لا تغتفر”.

السوق السوداء تتغول داخل “اليمنية”: شبكة تنهب المسافرين علنًا
بعيدًا عن التوزيع غير العادل، تفجّرت فضيحة من نوع آخر، تتمثل في وجود سوق سوداء داخلية تعمل تحت أعين الإدارة، إن لم تكن بتواطؤ مباشر معها.

وأكدت مصادر من داخل قسم الحجز والمبيعات أن ما يُعرف بـ”سماسرة الحجوزات” صاروا يتحكمون بالمقاعد، ويبيعونها عبر وسطاء بمبالغ إضافية تصل إلى 350 دولارًا للمقعد الواحد.

وتورّدت في الاتهامات أسماء مسؤولين بارزين في القسم التجاري لـ”اليمنية” بعدن، وعلى رأسهم سامي الصوفي، الذي يُتهم بإدارة التنسيق مع وكالات خاصة أبرزها وكالة “ناس”، المرتبطة برجل الأعمال رشيد عبدالسلام حميد، نجل أحد وزراء حكومة المرتزقة.

أحد المسافرين قال في شهادته:

“دفعت 300 دولار زيادة عبر وسيط، فقط لأحصل على مقعد. لم تكن هناك أي طريقة رسمية، كلها مغلقة بوجهنا. الإدارة تعلم بكل شيء، لكنها تتظاهر بالعمى”.

شبكة فساد تتحدى القانون والرقابة
وتكشف هذه الشهادات المتكررة عن وجود شبكة منظمة من الفساد داخل الشركة، تديرها حلقات مترابطة من الموظفين والمتنفذين، تعمل وفق آلية توزيع انتقائية، تخدم مصالح ضيقة وتتربح من حاجات الفقراء والمرضى.

ويرى مراقبون أن ما يجري لا يمكن فصله عن حالة الانهيار التي ضربت مؤسسات الدولة في المحافظات المحتلة، حيث تحوّلت الشركات الوطنية إلى أدوات ربحية بيد النافذين، بعيدًا عن الدور الخدمي والمصلحة العامة.

انعدام للعدالة.. وأصوات المسافرين تعلو: “الرحمة لمن لا يملكون إلا الدعاء”
في مواقع التواصل، تضج صفحات الناشطين بالشكاوى والصرخات التي تعكس حجم الظلم الواقع على شريحة واسعة من المواطنين. أحد المسافرين كتب:

“إن لم تستحِ فاصنع ما شئت.. اليمنية باتت مزادًا علنيًا، والمقاعد تُباع للواسطة والسماسرة، أما الفقير فله الانتظار أو الموت”.

وأرفق منشوره بآية من القرآن الكريم:

﴿ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون﴾، في إشارة إلى الشعور العام بغياب العدالة وسحق الفقراء أمام شبكة فساد محصنة بالسلطة والنفوذ.

مطالب بمحاسبة المتورطين ونقل إدارة الحجوزات إلى جهة محايدة
على ضوء هذا الواقع المتدهور، تتصاعد الدعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وإجراء تحقيق شفاف وموسع يكشف المستفيدين الحقيقيين من السوق السوداء، ويضمن إعادة هيكلة الإدارة التجارية للشركة بما يحمي المواطنين من الاستغلال.

كما اقترح ناشطون وحقوقيون تشكيل لجنة فنية مشتركة من مناطق محايدة تتولى مراقبة توزيع الرحلات وضمان العدالة في الحجز، خاصة أن أغلب المسافرين في هذه الخطوط هم من المرضى والمحتاجين، وليسوا من الطبقة المترفة.

ويرى محللون أن ما يجري ليس مجرد فساد إداري عابر، بل هو نتاج لمنظومة سلطوية فاسدة ترى في المرافق العامة أدوات للابتزاز والسيطرة، لا مؤسسات وطنية يجب أن تخدم كل اليمنيين دون تمييز.

مقالات مشابهة

  • إنسان” تختتم مشاركة 20 موهوبًا من أبنائها في برنامج “تحدي البقاء”
  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…
  • محاولات “أممية” دؤوبة لإدخال مساعدات إنسانية إلى الفاشر
  • فساد الرحلات يفتك بالمسافرين.. فضائح “اليمنية” تتفجر من عدن وسط غضب شعبي عارم
  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • حماة… تركيب منظومة طاقة شمسية لبئر قرية “جنان” لضمان استمرار ضخ المياه
  • 811 وظيفة شاغرة في عدد من الجهات الحكومية
  • رئيس الجمهورية يقلد ضيف الجزائر وسام ” أثير”
  • الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي