إنسان” تختتم مشاركة 20 موهوبًا من أبنائها في برنامج “تحدي البقاء”
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
الرياض -جواهر الدهيم
اختتمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” مشاركة 20 موهوبًا من أبنائها في برنامج “تحدي البقاء”، الذي نفذه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام أحد مراكز جمعية البر بالأحساء، والشراكة مع جمعية “بصمات ” وامتد لنحو شهر من التدريب والتجربة، ضمن مسارات علمية وتوعوية تهدف إلى تطوير المهارات وتعزيز مفاهيم الاستدامة والوعي البيئي.
وتفصيلاً فقد شارك الأبناء ضمن 400 مشارك ومشاركة من مختلف مناطق المملكة، في 26 مسارًا علميًا تنوعت بين الورش التدريبية والمعرفية، وقدموا خلالها 50 مشروعًا توعويًا، إضافة إلى مشاركتهم في رحلات تعليمية وسياحية، وزيارات خارجية واستضافات علمية، ضمن تجربة ثرية شملت أيضًا ساعات تدريبية داخل المعامل، وساعات إثرائية ورياضية. إضافة إلى 10 رحلات سياحية وتعليمية وأكثر من 1500 ساعة إثرائية و1040 ساعة تدريبية في المعامل و160ساعة رياضية ، علاوة على15 زيارة خارجية وعدد12 استضافة علمية.
من جانبه ثمّن مدير عام جمعية إنسان محمد بن سعد المحارب رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء لبرنامج “تحدي البقاء” مؤكدًا أن هذه الرعاية تعكس حرص سموه على تمكين الأيتام وتوفير بيئات تعليمية وإثرائية تسهم بنأهيلهم ورفع كفاءتهم وزيادة الإنتاجية لما فيه خدمة المشاريع والمبادرات الوطنية
اقرأ أيضاًالمجتمعذوو الاعاقة ينثرون قصصهم الإبداعية الفنية والإنسانية بنحن نلهم
كما قدّم المحارب شكره لوكيل محافظة الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري ، لحضوره وتشريفه حفل اختتام البرنامج، وأعرب عن تقديره لمركز تكامل وجمعية بصمات على جهودهم في إطلاق مبادرات وبرامج تنموية .
منوهاً بمخرجات البرنامج التي تسهم بتنمية قدرات الأيتام لما تضمنه من ابتكارات ومبادرات نوعية تناولت قضايا محورية في البيئة الزراعية، ومكافحة التصحر، وحلول الآفات، وترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على التربة، باستخدام تقنيات ذكية ومستدامة، تسهم في تحفيز طاقات الشباب نحو الإبداع وتقديم حلول بيئية فعّالة ومستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.