انفجار صاروخ تابع لشركة Space One بعد لحظات من إطلاقه في اليابان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
في تطور مؤسف للأحداث، انتهت الرحلة الأولى للصاروخ كايروس التابع لشركة Space One بكارثة، حيث انفجر الصاروخ الذي يبلغ طوله 60 قدمًا ووزنه 23 طنًا بعد ثوانٍ فقط من الإقلاع، مما أدى إلى تناثر الحطام في جميع أنحاء وسط اليابان وإشعال حريق اجتاح موقع الإطلاق والمناطق القريبة منه.
وأفاد ريتشارد لويد باري في نصريح صحيفة التايمز بأن الصاروخ المنكوب كان يهدف إلى حمل قمر تجسس حكومي إلى مداره، مما يمثل علامة فارقة كأول صاروخ تم بناؤه وتشغيله من قبل شركة يابانية للقيام بمثل هذه المهمة، ومع ذلك، فإن الانهيار الناري لصاروخ كايروس يمثل انتكاسة لطموحات اليابان في ترسيخ نفسها كلاعب رئيسي في صناعة الفضاء العالمية.
وانطلق الصاروخ من شبه جزيرة كيي النائية في مقاطعة واكاياما، وتفكك بسرعة وتحول إلى أعمدة من الدخان واللهب بعد وقت قصير من إطلاقه، مخلفًا وراءه أثرًا من الدمار.
وذكرت شركة Space One، الشركة المسؤولة عن بناء الصاروخ، أن المركبة تدمر نفسها ذاتيًا تلقائيًا عند اكتشاف مشكلة غير محددة.
ونقل ماساكازو تويودا، رئيس Space One، رسالة المرونة في مواجهة الشدائد، وأعاد صياغة الحادث باعتباره فرصة للتعلم، مؤكدا أهمية كل تجربة في جمع بيانات وتجارب جديدة لتغذية المساعي المستقبلية، رافضا وصف الحدث بالفاشل.
ويضاف هذا الإطلاق المشؤوم إلى سلسلة من الانتكاسات التي تعرضت لها صناعة الفضاء الخاصة الناشئة في اليابان.
جدير بالذكر أن الشهر الماضي شهد محاولة فاشلة قامت بها شركة مقرها هيوستن لهبوط مركبة فضائية أمريكية على سطح القمر، في حين واجهت شركة ispace اليابانية الناشئة فقدان الاتصال أثناء مهمة الهبوط على سطح القمر في العام السابق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية
أطلقت الهند اليوم، قمرًا صناعيًا للتصوير الراداري، يُعد الأول من نوعه في بعض الخصائص (K) بتكلفة (1.5) مليار دولار، وجرى تطويره بالتعاون مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، للمساعدة على تحسين مراقبة تغير المناخ والكوارث الطبيعية على مستوى العالم.
والقمر (نيسار) هو ثمرة أول تعاون من نوعه بين منظمة أبحاث الفضاء الهندية و(ناسا).
وانطلق القمر الصناعي من مركز ساتيش داوان الفضائي الهندي في الساعة 1210 بتوقيت جرينتش على متن صاروخ متوسط الرفع، مما يمثل علامة فارقة في التعاون الفضائي ويعزز مكانة الهند في مهام الأقمار الصناعية منخفضة التكلفة وعالية التأثير.
كما أنه أول قمر صناعي للتصوير الراداري في العالم يستخدم ترددين للرادار وهما النطاق (إل) الذي توفره وكالة (ناسا) والنطاق (إس) الذي طورته منظمة أبحاث الفضاء الهندية لتتبع التغييرات الدقيقة على سطح الأرض، بما في ذلك الحركات الصغيرة التي تصل إلى سنتيمتر واحد، حسب ما ذكرته وكالتا الفضاء.
الهندناساالأقمار الاصطناعيةالتغيرات المناخيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.