«أطلق العنان لموهبتك».. مشروع جديد لاكتشاف الموهوبين في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إطلاق الجامعة مشروع أطلق العنان لموهبتك، لاكتشاف الموهوبين والنوابغ من طلاب الكليات العملية لسنوات ما قبل التخرج بالجامعة ورعايتهم، ضمن الأهداف الاستراتيجية لجامعة القاهرة للتنمية المستدامة، والتحول لجامعات الجيل الخامس.
استهداف دراسة الواقع الحقيقى للإبداعوأوضح أن المشروع يتضمن برنامجا سنويا مستمرا يجرى إعداده بهدف اختيار الطلاب وترشيحهم لبرامج الرعاية، ويتضمن الاكتشاف والتعرف، والتصنيف للطلبة الموهوبين، والتقويم والمتابعة للطلاب من خلال استخدام اختبارات ومقاييس الذكاء والإبداع والقدرات الخاصة.
وأشار رئيس جامعة إلى الأهداف الرئيسة للمشروع والتي تتمثل في دراسة الواقع الحقيقي للإبداع داخل الجامعة لتحقيق التنافسية والإنجاز والتقدم على مستوى الجامعات المصرية والعربية والعالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعتمد على استثمار وتوظيف العنصر البشري والقوة الذاتية للمجتمع وتقوم على الابتكار والإبداع وتراعي الاعتبارات البيئية.
توفير قاعدة معلوماتية عن الموهوبينوأضاف أن تنفيذ هذا المشروع يتم وفق عدة مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى اكتشاف الطلاب الموهوبين والنابغين من خلال بطاقات الملاحظة المقننة داخل وخارج السكشن الصفي أو المعمل والمصنفة بناء على نظرية الذكاءات المتعددة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية تتضمن إجراء التحليلات والمقارنات الإحصائية للبيانات واستخلاص النتائج وتحديد الموهوبين والنابغين بصورة نهائية، كما تتضمن المرحلة الثالثة تقديم برنامج إثرائي لتنمية مهارات الموهوبين من خلال تنظيم ورش عمل للتوعية بالتفكير الإبداعي والناقد والإيجابي وتعريفهم بالمهارات القيادية.
وقال الدكتور محمد سامي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن مخرجات المشروع تتضمن توفير قاعدة معلوماتية عن الطلاب الموهوبين بكل كليات الجامعة، واقتراح نظم متابعة وتقويم للطلاب الموهوبين، وإعداد تقرير حول المشروع، وعقد مؤتمر علمي لنشر نتائج المشروع تحت عنوان «الموهبة والتنمية: مستقبلنا المشترك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة الجامعات الجامعات الحكومية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة فى تاريخ جامعة حلوان.. قسم الطباعة يتأهل لنهائيات مسابقة عالمية لحلول الإنتاج الطباعي
في سابقة تاريخية تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، نجح فريق طلابي من قسم الطباعة والنشر والتغليف بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، في تحقيق إنجاز فريد بالوصول إلى الدور ربع النهائي في المسابقة العالمية الخيرية الثالثة للطباعة الفلكسوجرافية، والتي تنظمها منصة Sinapse Print Simulators لتدريب الطلاب على محاكاة عمليات الإنتاج الطباعي وحل مشكلاته التقنية على مستوى احترافي.
يأتي هذا الإنجاز كدليل حي على الطفرة الأكاديمية والتدريبية التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، وعلى تميز جامعة حلوان وريادتها في التخصصات التطبيقية والفنية.
وقد عبّر الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن فخره الكبير بما حققه طلاب الكلية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس جودة العملية التعليمية بالجامعة، خاصة في التخصصات الفنية التي تتطلب دقة وإبداعًا وتدريبًا عمليًا متقدمًا.
وأكد قنديل أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها دعم الطلاب الموهوبين والمتميزين، وفتح آفاق المشاركة الدولية أمامهم لصقل مهاراتهم وإبراز قدراتهم في المحافل العالمية، مشددًا على أن جامعة حلوان ماضية بقوة في تنفيذ استراتيجيتها الداعمة للابتكار والتميز.
من جانبه، أكد الدكتور شريف حسن عبدالسلام، عميد كلية الفنون التطبيقية، أن مشاركة فريق الكلية بهذا النجاح في المسابقة العالمية يعكس جهود القسم في تطوير العملية التعليمية والتدريبية، ويبرهن على أن كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تمتلك كوادر أكاديمية وطلابية قادرة على التنافس عالميًا.
ووجّه الشكر لأعضاء هيئة التدريس، وعلى رأسهم الدكتور جلال سلام، على ما بذلوه من جهد في تدريب الطلاب وتحفيزهم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لمزيد من النجاحات الدولية التي تليق باسم جامعة حلوان وتاريخها العريق.
وقد تكون الفريق المشارك من ثلاثة طلاب من الفرقة الرابعة بالقسم، وهم: أحمد عدلي السيد، وسيف الدين أحمد جابر، ويوسف نبيل عبدالمجيد، تحت إشراف علمي وعملي من الدكتور جلال سلام، أستاذ ورئيس قسم الطباعة والنشر والتغليف، الذي لعب دورًا محوريًا في إعداد وتأهيل الفريق لخوض هذه المنافسة الدولية بكل كفاءة واقتدار، حيث استطاع الطلاب تنفيذ برامج المحاكاة بنجاح، وتقديم حلول مبتكرة لمشكلات الإنتاج الطباعي وفقًا للمعايير العالمية.
ويُعد هذا التأهل للدور ربع النهائي إنجازًا غير مسبوق لمصر في هذه المسابقة الدولية، ويُجسد صورة مشرفة للطالب المصري حينما تتاح له الفرصة للتعبير عن موهبته وسط بيئة تعليمية داعمة ومحفزة. ويؤكد هذا الحدث أن الاستثمار في المهارات العملية والبرامج التقنية المتقدمة يُعد بوابة رئيسية نحو تمكين الشباب ومنافسة كبرى الجامعات العالمية في مجالات التخصص الدقيقة.