تحليل يفاجئ الإسرائيليين ... هكذا ينظر الغزاويون إلى يحيى السنوار؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف تحليل خاص أجرته شركة "بازيلا" لمعلومات الأعمال لصالح صحيفة "معاريف" العبرية أن زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، لا يزال يتمتع بدعم فلسطيني كبير في القطاع.
وأظهر التحليل أن الخطاب العام على مواقع التواصل الاجتماعي الناطقة باللغة العربية في غزة كان إيجابيا بشكل رئيسي تجاه "حماس" بشكل عام وتجاه زعيمها في غزة، وتجاه زعيمها يحيى السنوار على وجه الخصوص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الخطاب العام الإيجابي تجاه السنوار "مفاجئ".
وأشار خبراء الشركة إلى أن من الممكن ملاحظة تزايد الخطاب الإيجابي تجاه السنوار شخصيا عندما تظهر تهديدات ضده من الجانب الإسرائيلي في وسائل الإعلام. فعلى سبيل المثال، بعد أن صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن "المقاتلين سيصلون إلى السنوار أحياء أو أموات"، شوهدت ردود فعل كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي في غزة تمدحه باعتباره الشخص الذي فاجأ إسرائيل، وأنه، بالرغم من كل المعلومات الاستخبارية التي بحوزة إسرائيل، لا يزال مختفيا.
وإلى جانب الخطاب الإيجابي، ظهر العديد من التعليقات التي حملت إسرائيل مسؤولية الوضع في غزة، وتمنت "دمار العدو الصهيوني"، وصلّت من أجل الشعب الفلسطيني.
ومع بدء شهر رمضان من دون توقف القتال، ظهرت تعليقات كثيرة أشادت بالسنوار باعتباره شخصًا "يقف بحزم في وجه التهديدات الإسرائيلية".
كما يُعزى تزايد الخطاب الإيجابي تجاه حماس إلى التقارير العديدة التي تفيد بأن "إسرائيل نجحت على ما يبدو في تصفية "رئيس أركان حماس" مروان عيسى
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.