قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس  "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".



وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".

وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".

وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".

وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".

وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.

كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.



وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.

وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.

ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشيباني سوريا السويداء الدروز سوريا الاحتلال الدروز الشيباني السويداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هاكان فيدان: العناصر الكردية بحاجة لتسوية مع دمشق لضمان وحدة سوريا

أنقرة (زمان التركية) – شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على أهمية حل قضية الدروز في سوريا بطريقة إيجابية ومقبولة للطرفين، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، كما شدد على ضرورة أن يكون هناك تسوية بين العناصر الكردية في شمال وشرق سوريا مع دمشق.

وفي تصريحات أدلى بها خلال برنامج على قناة TRT، علق فيدان على الانتخابات البرلمانية في سوريا، واصفًا إياها بـ”خطوة حاسمة” نحو بناء نظام جديد. وقال: “إعلان الحكومة وإجراء الانتخابات يمثلان مراحل أساسية لتأسيس النظام الجديد في سوريا. هذه الخطوات تتيح تعزيز المؤسسات، وتطوير البنية التحتية، والنهوض بالاقتصاد والطاقة، مما يشكل أولوية استراتيجية لتحقيق الاستقرار”.

وشدد الوزير على ضرورة القضاء على أي تهديدات للوحدة السورية، مشيرًا إلى أن وحدات حماية الشعب يجب أن توضح نواياها وتتوصل إلى اتفاق مع الحكومة في دمشق لضمان الأمن والاستقرار. وأضاف: “وحدة سوريا وتضامنها يرتبطان بشكل مباشر بأمننا القومي، لأن ما يحدث على حدودنا يؤثر على تركيا بشكل مباشر”.

وتم استثناء السويداء والحسكة والرقة من الانتخابات. وتخضع المناطق الثلاثة المستثناه من التصويت لسيطرة الإدراة الذاتية في شرق وشمال سوريا، ويأتي قرار الاستثناء مع عدم امتثال قوات سوريا الديمقراطية للاتفاقية الموقعة مع الرئيس المؤقت أحمد الشرع بشأن الانضمام إلى القوات الأمنية النظامية، والعمل تحت مظلة وزارة الدفاع السورية.

كما دعا فيدان إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن على الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات إضافية لتسهيل الاستثمار والتمويل. وأشار إلى أن عودة بعض اللاجئين تساهم في تنشيط الاقتصاد السوري، معربًا عن أمله في استمرار هذا الاتجاه.

وحول مستقبل سوريا، حذر فيدان من السيناريوهات التي تهدد استقرار البلاد، مؤكدًا أن تركيا تعمل دبلوماسيًا لمنع مثل هذه المخاطر. وقال: “إذا تعرضت سوريا للخطر، فإن الاستثمار والاستقرار السياسي وعودة اللاجئين ستصبح مستحيلة. القيادة السورية الحالية تتمتع بشرعية دولية قوية، ويجب استغلال ذلك لبناء أرضية مستقرة”.

وأعلن فيدان عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى تركيا يوم الأربعاء، معربًا عن تفاؤله بمستقبل سوريا. وأضاف: “رغم وجود بعض المخاطر، إلا أنها ليست مستعصية. تركيا تمتلك القوة القيادية والعمق الدبلوماسي لإدارة هذه التحديات. سنواصل العمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة باستخدام أدواتنا الدبلوماسية”.

Tags: اسطنبولتركياسورياهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يهاجم "البيض" والأخير يقول بأنه تعبير عن مناخ ترهيب ممنهج تجاه المخالفين
  • الرئيس السوري يستقبل وفدا أمريكيا في دمشق لبحث تفعيل اتفاق العاشر من مارس
  • وزير الدفاع السوري يعلن الاتفاق مع قائد قسد على وقف شامل لإطلاق النار
  • وزير الدفاع السوري يعلن الاتفاق مع قائد قسد على وقف فوري لإطلاق النار
  • نائبة فرنسية تنتقد صمت حكومتها تجاه هجوم "إسرائيل" على أسطول الصمود
  • الشرع يعلن بدء مرحلة جديدة.. سوريا من الفوضى إلى صناديق الاقتراع
  • الشرع: خطوة تتوافق مع المرحلة الانتقاليةتشكيل أول برلمان في سوريا بعد عهد الأسد
  • الاحتلال يقرّ بتنفيذ عشرات العمليات العسكرية في الجنوب السوري
  • الانتخابات الأولى بعد الأسد وفي حكم الشرع.. سوريا تجري تصويتاً غير مباشر لاختيار نواب مجلس الشعب
  • هاكان فيدان: العناصر الكردية بحاجة لتسوية مع دمشق لضمان وحدة سوريا