احذر تنظيف سيارتك بهذه الطريقة.. تدمرها بالكامل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أصدر خبراء في مجال صيانة السيارات تحذيرًا عاجلًا للسائقين بشأن تريند TikTok الذي قد يؤدي إلى فرض غرامة كبيرة عليهم.
يقدم موقع مشاركة مقاطع الفيديو في كثير من الأحيان وسائل ترفيهية ونصائح، وغالبًا ما يستخدم سائقو السيارات الحيل الذكية.
لكن بعض "الحيل والنصائح" يمكن أن تسبب ضررًا أكبر من المساعدة، حيث يكتشف الكثيرون ذلك بالطريقة الصعبة وينتهي بهم الأمر بخسارة أموالهم بشكل كبير.
حصد تريند استخدام المكبس "الكماشة" لإزالة انبعاجات السيارة الناتجة عن الحوادث، ملايين المشاهدات على TikTok في الأسابيع الأخيرة.
كان الأمر يتضمن وضع كماشة كبيرة فوق الانبعاج في السيارة ثم سحبها للخارج، يقول الفنيون في مجموعة سوانزواي للسيارات إن القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى "عواقب غير مقصودة".
وأضافوا: “قد يبدو استخدام المكبس لمحاولة إزالة انبعاجات السيارة حلاً سريعًا وفعالًا من حيث التكلفة، ولكن هذا النهج قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى ضرر أكبر من نفعه”.
وتابعوا: “تم تصميم أسطح السيارة لتكون قوية ومرنة، ومحاولة إزالة الانبعاجات باستخدام المكبس يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة”.
وأكدوا أن إحدى المشكلات الرئيسية المتعلقة باستخدام المكبس هي أنه قد يتسبب في مزيد من الضرر للطلاء والبنية الأساسية للسيارة، مدما يؤدي إلى تكاليف إصلاح إضافية.
غالبًا ما تتطلب خدوش السيارات أدوات وخبرة متخصصة لإصلاحها بشكل صحيح.
يتمتع المحترفون بالتدريب والمعدات اللازمة لتقييم الأضرار، والتأكد من بقاء السلامة الهيكلية للمركبة سليمة، واستعادة مظهرها دون التسبب في المزيد من المشاكل.
وعلى الرغم من أنه قد يبدو الخيار الأرخص، إلا أن الخبراء يقولون إنه لن يوفر لك المال وقد تضطر إلى دفع ما يصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات على المدى الطويل بسبب تضرر هيكل السيارة.
وأضافوا: "على الرغم من أن استخدام المكبس قد يبدو خيارًا لتوفير التكلفة، إلا أنه في الواقع مقامرة على عمر السيارة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيانة السيارات اصلاح السيارة
إقرأ أيضاً:
كيف خططت حماس لاختراق الوحدة 8200 الإسرائيلية بطاقم تنظيف؟
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة كشفت مؤخرا عن خطة مدروسة أعدها عناصر حركة حماس لاختراق إحدى القواعد التابعة للوحدة 8200 عبر عقد لخدمات التنظيف الروتينية.
وأوضحت الصحيفة أن فريقا من القوات الإسرائيلية في غزة عثر على أدلة تشير إلى محاولة محسوبة من جانب حماس للتسلل إلى وحدة الاستخبارات الإشارية الأكثر نخبوية في إسرائيل، وذلك عبر عقد روتيني لتقديم خدمات التنظيف، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إجراء تغييرات فورية في بروتوكولات الأمن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"مات وهو ينقذ الفتيات".. صحف أميركية تنقل قصصا "مروعة" بعد فيضانات تكساسlist 2 of 2غارديان: إيران تسرع ترحيل 4 ملايين أفغاني بعد طردهم "كالقمامة"end of listوجاءت محاولة حماس لاختراق الوحدة بعد نشر مناقصة عبر الإنترنت لخدمات التنظيف في أحد مرافق الوحدة 8200.
وقد كشفت مواد استخباراتية فنية تم ضبطها في غزة خلال عمليات لاحقة للجيش الإسرائيلي أن حماس كانت على علم بهذه المناقصة، ورأت فيها فرصة محتملة للوصول إلى منشأة تابعة للوحدة، وفق الصحيفة.
وأفادت "يسرائيل هيوم" بأنه وعلى إثر ذلك تم تجميد المناقصة فورا، وأصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي تعليمات بتشديد البروتوكولات المتعلقة بنشر الإعلانات والمعلومات العسكرية على منصات الإنترنت العامة.
وتعتبر الوحدة 8200 -التي تشبه وكالة الأمن القومي الأميركية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)- الذراع الاستخباراتية الإسرائيلية النخبوية، وقد أشادت إسرائيل بنجاحاتها الكبرى في الحرب -بما في ذلك ضد حزب الله وإيران- على الرغم من الإخفاقات الكبرى خلال الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وسبق أن نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" في منتصف مارس/آذار 2024 أن قوات الجيش في غزة عثرت على خوادم أنشاتها حماس تحت الأرض وأجهزة الحاسوب المتصلة بها، ليتكشف للجيش المدى الحقيقي لقدرات الحركة في مجال الاستخبارات.
وأضافت الصحيفة حينها أن الجيش الإسرائيلي كان على علم بنجاح حماس في اختراق بعض الكاميرات الأمنية المدنية الإسرائيلية لجمع المعلومات، واعترف بأنه تم الإبلاغ عن ذلك دون أن تجري معالجته بالسرعة اللازمة.
إعلانوأواخر العام الماضي، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تشهد "أسوأ أزمة" في تاريخها بعد الفشل الإسرائيلي حيال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).
وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة، فإن الوحدة تحتاج إلى العمل الاستخباراتي الأساسي الذي لا يعرف الكثير من العاملين فيها اليوم كيفية القيام به، وبدون ذلك فإن الفشل سوف يكرر نفسه.
جاء ذلك عقب إبلاغ قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200 اللواء يوسي شارييل رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي يومها استقالته من منصبه في سبتمبر/أيلول الماضي على خلفية إخفاق الوحدة في تقديم إنذار مبكر عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتأخذ الوحدة 8200 على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسية، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات إلى الجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.