وعيد غربي لإيران بدعوى إمدادها روسيا بصواريخ باليستية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
صعّدت القوى الغربية تحذيراتها لإيران من عواقب إرسال صواريخ باليستية وتقنيات عسكرية متطورة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا.
ولم تؤكد واشنطن إن كانت إيران قد أرسلت بالفعل صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، لكن صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلت اليوم الأحد عن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية قوله إن المفاوضات الإيرانية الروسية بشأن هذه الصواريخ "تتقدم بشكل نشط".
وأضاف المسؤول الأميركي -الذي لم تذكر الصحيفة اسمه- أن هناك "خطرا حقيقيا" أن تكون شحنات من الصواريخ قد أرسلت بالفعل.
وكان زعماء مجموعة السبع قد حذروا في بيان مشترك، أول أمس الجمعة، أنه "إذا مضت إيران في تقديم الصواريخ الباليستية أو التكنولوجيا ذات الصلة لروسيا، فنحن مستعدون للرد بسرعة وبطريقة منسقة بما في ذلك اتخاذ إجراءات جديدة ومهمة ضد إيران".
وأعرب الزعماء الغربيون عن قلقهم الشديد بشأن "التقارير التي تفيد بأن إيران تدرس نقل صواريخ باليستية وتكنولوجيا ذات صلة (إلى روسيا)".
وأضاف البيان: "ندعو إيران إلى الامتناع عن فعل ذلك، لأنه سيزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي ويمثل تصعيدا كبيرا في دعمها للحرب الروسية في أوكرانيا"، مشيرا إلى أن طهران زودت موسكو بطائرات مسيّرة استخدمتها ضد المدنيين، وفق الادعاءات الغربية.
ومن بين العقوبات التي يدرس الغرب فرضها على إيران، حظر رحلات شركة الطيران الوطنية "إيران إير" إلى أوروبا، وفقا لما أوردته فايننشال تايمز.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت الشهر الماضي عن مصادر قولها إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ أرض أرض الباليستية القوية، في إطار تعميق التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. السيد الخامنئي يفصح عن 3 أسباب عداء أمريكا لإيران..فما هي؟!
إيران|يمانيون|وكالات
كشف قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، عن السبب الرئيسي وراء عداء قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا المجرمة، لإيران, مؤكدا أن الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام هما الأسباب الرئيسية وراء هذا العداء.
وقال السيد الخامنئي، خلال مراسم تأبين الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران: “إن ما يطرحونه من قضايا النووي والتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم لإيران هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “إن إيران مبنية على ركيزتين هما “الدين” و”العلم” و بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا”.
وتابع: “لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة، وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار”.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني خلال العدوان الصهيوني، استطاع أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة إيران بشكل مباشر.
وأكمل السيد الخامنئي: “لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام الـ46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت إيران مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو”.
#السيد_علي_الخامنئي#عداء_أمريكا_لإيران