وكالة بغداد اليوم:
2024-06-02@23:35:48 GMT

السعودية تدرس نقل ملكية خطوطها الجوية

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

السعودية تدرس نقل ملكية خطوطها الجوية

بغداد اليوم- متابعة

قال مصدران مطلعان إن "السعودية تدرس نقل ملكية شركة الخطوط الجوية العربية السعودية (الخطوط السعودية) إلى صندوق الاستثمارات العامة.

وأضاف المصدران لرويترز، أن "نقل الملكية سيتضمن أصولا أخرى مملوكة للخطوط السعودية، الناقل الوطني للمملكة، إحدى أقدم شركات الطيران في الشرق الأوسط، منها وحدتها المنخفضة التكلفة طيران أديل".

وكانت بلومبرغ أول من أوردت نبأ إجراء صندوق الاستثمارات العامة محادثات للاستحواذ على الخطوط السعودية.

وأحجم صندوق الاستثمارات العامة والخطوط السعودية عن التعليق.

ويملك صندوق الاستثمارات العامة شركة طيران الرياض، وهي أحدث شركة طيران في المملكة، ومن المقرر أن تبدأ عملياتها العام المقبل. 

وتستهدف الحكومة تحويل المملكة إلى مركز رئيسي للطيران مع وجود مقر طيران الرياض في العاصمة السعودية، ومقر الخطوط السعودية في مدينة جدة.

وقال المصدران، اللذان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، حتى يتسنى لهما الحديث عن هذا الأمر، الذي لم يعلن بعد، إنه "من المتوقع أن تظل الخطوط السعودية شركة طيران منفصلة عن طيران الرياض، بمجرد نقل ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة".

وستركز الخطوط السعودية في الغالب على رحلات الحج والعمرة. وقال المصدران إن "طيران الرياض ستركز على ركاب الرحلات السياحية غير الدينية، ومنهم ركاب الترانزيت الدوليون".

ومن شأن نقل ملكية الخطوط السعودية إلى صندوق الاستثمارات العامة أن يمنح الصندوق السيادي إشرافا مباشرا وسيطرة على استراتيجية شركة الطيران.


المصدر: رويترز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة الخطوط السعودیة طیران الریاض

إقرأ أيضاً:

طرح تاريخي واختبار لـإدمان النفط.. تهافت على أسهم أرامكو السعودية

جذبت عملية الطرح الثانوي لأسهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو طلبات تزيد على الأسهم المعروضة للبيع خلال ساعات من بدء تلقي الطلبات، الأحد، في صفقة تاريخية يمكن أن تجمع ما يصل إلى 13.1 مليار دولار، واختبار مهم للإقبال العالمي على أصول المملكة.

ومن المقرر أن تتلقى البنوك المشاركة في العملية طلبات المستثمرين من المؤسسات حتى الخميس، وستقوم بتسعير الأسهم في اليوم التالي، ومن المتوقع أن يبدأ التداول، الأحد المقبل، في البورصة السعودية بالرياض.

وسيكون الطرح مقياسا لجاذبية الرياض للمستثمرين الأجانب، وهو عنصر رئيسي في خطة المملكة الطموح لتنويع موارد اقتصادها. وسبق أن أخفقت المملكة مرارا في تحقيق أهدافها الخاصة بالاستثمار الأجنبي المباشر.

وقال محللون ومصادر إن البيع سيعزز أيضا جهود الحكومة للتخلص مما وصفه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ذات يوم "بإدمان النفط".

ورجحوا أن صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي والأداة المفضلة لقيادة الأجندة الضخمة التي ضخت عشرات المليارات من الدولارات في كل شيء من الرياضة إلى المدن الصحراوية المستقبلية، سيكون المستفيد من هذه الأموال.

وانخفض سهم أرامكو 2.6 بالمئة، الأحد، إلى 28.25 ريال (7.53 دولار) بحلول الساعة 0825 بتوقيت غرينتش.

وتعرض السعودية على المستثمرين نحو 1.545 مليار سهم أو 0.64 بالمئة من أسهم أرامكو بسعر يتراوح بين 26.7 و29 ريالا للسهم، بإجمالي يقل قليلا عن 12 مليار دولار عند بلوغ الحد الأقصى للنطاق.

وأعلن أحد مديري الدفاتر للطرح الثانوي لأرامكو تغطية الدفاتر بالحجم الكامل للصفقة ضمن النطاق السعري، مما يعني أن الطلب تجاوز المعروض في الطرح.

ويمكن للبنوك زيادة العرض بمليار دولار أخرى. وإذا بيعت جميع الأسهم، فستخفض الحكومة السعودية حصتها في أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم بنسبة 0.7 بالمئة.

وتساعد أكبر البنوك الاستثمارية في العالم في إدارة عملية البيع، وهي "سيتي" و"غولدمان ساكس" و"إتش.إس.بي.سي" و"جيه.بي مورغان" و"بنك أوف أميركا" و"مورغان ستانلي"، إلى جانب مؤسسات محلية هي البنك الأهلي السعودي والراجحي المالية والرياض المالية والسعودي الفرنسي.

وتضطلع كل من "إم.كلاين اند كومباني" و"مويليس" بدوري المستشارين الماليين المستقلين للطرح.

وأفاد إفصاح للبورصة بأن وحدة "كريدي سويس" السعودية، التابعة لمجموعة "يو.بي.إس" إلى جانب "بي.إن.بي باريبا" و"بنك أوف تشاينا إنترناشونال" و"تشاينا إنترناشونال كابيتال كوربوريشن" تسلعد في البحث عن مشترين للأسهم.

وسيتم تخصيص حوالي 10 بالمئة من الطرح الجديد للمستثمرين الأفراد، على حسب الطلب.

وتبدأ العملية في الوقت الذي من المقرر أن تجتمع فيه مجموعة "أوبك بلس" لمنتجي النفط الأحد لتحديد سياسة الإنتاج، وتقول مصادر في المجموعة إن بعض وزراء المجموعة سيجتمعون في الرياض.

وتخفض "أوبك بلس"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية وحلفاء بقيادة روسيا، الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل حوالي 5.7 بالمئة من الطلب العالمي.

غير أن أرامكو، وهي منذ فترة طويلة مصدر دخل قوي للدولة، رفعت توزيعات أرباحها، إذ أدخلت آلية توزيع جديدة مرتبطة بالأداء العام الماضي، على الرغم من انخفاض الأرباح نفسها نتيجة لتقليص حجم الإنتاج.

وتنتج السعودية نحو 9 ملايين برميل يوميا من النفط الخام، أي ما يقرب من 75 بالمئة من طاقتها القصوى.

وتمتلك الحكومة السعودية بشكل مباشر ما يزيد قليلا على 82 بالمئة من أرامكو. ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة 16 بالمئة، منها 12 بالمئة يمتلكها بشكل مباشر و4 بالمئة يمتلكها من خلال شركة "سنابل" التابعة له، والباقي مملوك لمستثمرين في السوق.

مقالات مشابهة

  • طرح تاريخي واختبار لـإدمان النفط.. تهافت على أسهم أرامكو السعودية
  • "طيران السلام" تُعين رئيسا تنفيذيا جديدا
  • صندوق الاستثمارات يتصدر العلامات التجارية الأعلى قيمة
  • عبر منصة «‎أبشر أعمال».. خطوات نقل ملكية المركبة من شركة إلى فرد
  • أغرب طائرة في العالم تحصل على شركة طيران خاصة بها
  • افتتاح أول خط طيران عراقي - سعودي مباشر
  • الجوية الجزائرية تطلق مسابقة وتُقدم هذه الجوائز
  • 882 حاجاً يغادرون مطار صنعاء إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج
  • دفعة مالية سعودية ضخمة لشركة ذكاء اصطناعي صينية.. ومصدر يكشف السبب
  • كيف تتوزع ملكية "أرامكو"؟ وكم تبلغ حصة الأجانب في الشركة العملاقة؟