السعودية تدرس نقل ملكية خطوطها الجوية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال مصدران مطلعان إن "السعودية تدرس نقل ملكية شركة الخطوط الجوية العربية السعودية (الخطوط السعودية) إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وأضاف المصدران لرويترز، أن "نقل الملكية سيتضمن أصولا أخرى مملوكة للخطوط السعودية، الناقل الوطني للمملكة، إحدى أقدم شركات الطيران في الشرق الأوسط، منها وحدتها المنخفضة التكلفة طيران أديل".
وكانت بلومبرغ أول من أوردت نبأ إجراء صندوق الاستثمارات العامة محادثات للاستحواذ على الخطوط السعودية.
وأحجم صندوق الاستثمارات العامة والخطوط السعودية عن التعليق.
ويملك صندوق الاستثمارات العامة شركة طيران الرياض، وهي أحدث شركة طيران في المملكة، ومن المقرر أن تبدأ عملياتها العام المقبل.
وتستهدف الحكومة تحويل المملكة إلى مركز رئيسي للطيران مع وجود مقر طيران الرياض في العاصمة السعودية، ومقر الخطوط السعودية في مدينة جدة.
وقال المصدران، اللذان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، حتى يتسنى لهما الحديث عن هذا الأمر، الذي لم يعلن بعد، إنه "من المتوقع أن تظل الخطوط السعودية شركة طيران منفصلة عن طيران الرياض، بمجرد نقل ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة".
وستركز الخطوط السعودية في الغالب على رحلات الحج والعمرة. وقال المصدران إن "طيران الرياض ستركز على ركاب الرحلات السياحية غير الدينية، ومنهم ركاب الترانزيت الدوليون".
ومن شأن نقل ملكية الخطوط السعودية إلى صندوق الاستثمارات العامة أن يمنح الصندوق السيادي إشرافا مباشرا وسيطرة على استراتيجية شركة الطيران.
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة الخطوط السعودیة طیران الریاض
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لليونيفيل
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مصادر أميركية أن الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل".
وكتبت الصحيفة: "الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الدعم المستقبلي لقوات "اليونيفيل"، لكنها تريد إصلاحات كبرى، وهو ما قد يعني إنهاء الدعم".
وأشارت الصحيفة إلى أن تفويض قوات "اليونيفيل" يتم تمديده مرة واحدة في السنة من خلال قرار من مجلس الأمن الدولي، ويمكن للولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد القرار القادم، والذي من المقرر أن يصدر في أغسطس.
ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" فإن الولايات المتحدة قررت بالفعل التصويت ضد تمديد تفويض قوات "اليونيفيل".
وأضافت: "اتفقت إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة وقف عمليات قوات اليونيفيل في جنوب لبنان".
وأكد الناطق باسم "اليونيفيل" في جنوب لبنان أندريا تيننتي في وقت سابق أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تعد تطورا خطيرا ولا تشكل فقط انتهاكا لسيادة لبنان وللقرار 1701 بل تشكل أيضا خطرا كبيرا على الاستقرار الهش الذي تشهده المنطقة المتنازع عليها بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وأشار إلى أن التصعيد لا يزيد فقط من التوتر بل يمكن أن يسبب وضعاً خطيراً جداً في منطقة تعاني أصلاً من 15 شهرا من النزاع.