أفرج الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين 18 مارس 2024، عن صحفيين فلسطينيين، بمن فيهم إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة، بعد اعتقال دام نحو 12 ساعة خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة .

وأفاد مكتب إعلام الأسرى المختص بشؤون الأسرى والمحررين، في منشور عبر منصة "تلغرام"، بأن "الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن مراسل الجزيرة الصحفي إسماعيل الغول وعدد من الصحفيين بعد اعتقالهم لمدة 12 ساعة في مستشفى الشفاء".



بدورها، قالت قناة "الجزيرة" إن الجيش الإسرائيلي أفرج عن مراسلها إسماعيل الغول وعدد من الصحفيين بعد احتجازهم لمدة 12 ساعة في مستشفى الشفاء.

وقال الغول، في مداخلة مع القناة ذاتها: "قوات الاحتلال كبلتنا وعصبت أعيننا وحققت مع صحفيين، ودمرت محتويات الصحفيين في مستشفى الشفاء الطبي".

وأضاف: "اضطررنا إلى تسليم أنفسنا لقوات الاحتلال أثناء توغلها لمستشفى الشفاء".

وأردف: "قوات الاحتلال صادرت هواتفنا وحواسيبنا ومعدات التصوير، وأبقتنا بلا ملابس لساعات طويلة مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين".




ومساء الاثنين، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن العملية العسكرية داخل مجمع الشفاء الطبي سوف تستمر الليلة أيضا.

ومنذ فجر الاثنين، تواصل قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحام المجمع الطبي، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين بداخله.

وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن قوات إسرائيلية اعتدت بالضرب المبرح على صحفيين (لم تحدد عددهم)، بينهم مراسل قناة "الجزيرة" إسماعيل الغول، قبل أن تعصب أعينهم وتكبل أيديهم وتعتقلهم داخل مستشفى الشفاء.

وعن العملية في مجمع الشفاء زعمت القناة "13" العبرية (خاصة)، أنها بدأت بعد "ورود معلومات عن تواجد مسؤولين كبار من حركة حماس في مجمع الشفاء".

وأفادت بـ"اعتقال 80 فلسطينيا من المستشفى، وإصابة جندي بجروح طفيفة.. ولا توجد معلومات عن وجود مختطفين (محتجزين إسرائيليين) في المكان".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إسماعیل الغول مستشفى الشفاء مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يترك في منازل ألغاما على شكل زجاجات مياه ومعلبات

#سواليف

ما أن أذيع خبر #انسحاب قوات #جيش #الاحتلال من شرق مدينة ” #دير_البلح” وسط قطاع #غزة، صباح اليوم الاثنين، حتى عاد آلاف الفلسطينيين #النازحين لتفقد منازلهم.

وعادت عائلة أبو رامي إلى منزلها في الحي المعروف بـ “أبو العجين” جنوب شرق المدينة، لتتفاجأ بتحويل جيش الاحتلال المنزل إلى ثكنة عسكرية ومكان لمبيت عناصره، ونقطة لتمركز القناصة كونها تقع على تلة يمكنها كشف المنطقة.

يقول أبو رامي لمراسل “قدس برس” إنه “ما أن دخلت المنزل حتى سمعت صوت انفجار، ليتبين لي أن قنبلة صغيرة تركها الجيش خلفه سقطت من علو في أثناء عملية إزالة الركام، وكادت أن تقتل عائلتي التي كانت على بعد أمتار قليلة من مكان #القنبلة”.

مقالات ذات صلة عدد كبير من القتلى في عملية نوعية للمقاومة والمروحيات تحلّق في رفح 2024/06/10

وأشار إلى أنه طلب من أفراد عائلته مغادرة المنزل فورا “بعد أن رأت زوجتي مخلفات مجهولة وغير مألوفة مثل رصاص وقنابل ومعلبات طعام وزجاجات لمياه غازية لم نألفها من قبل، تبين لنا بعد سؤال الجيران أنها #ألغام تركها الجيش لإيذاء العائلات التي ستعود لتفقد منازلها بعد انسحابه من المنطقة”.

وقدّر مصدر أمني في غزة لـ”قدس برس”، وجود 7 – 8 آلاف طن من القنابل الجوية لم تنفجر بعد، “وهي موجودة داخل أساسات المباني والأبراج، يتراوح أعماق بعضها ما بين 2 – 8 أمتار أسفل الأرض؛ ويتطلب إزالتها معدات خاصة لا تتوفر في القطاع”.

وتابع المصدر “نلاحظ انتشار هذه الظاهرة من القنابل التي يطلقها الجيش على المباني والأبراج السكنية، حيث يخترق الصاروخ عدة طبقات من المباني وصولا للطابق الأرضي، ويبقى داخله دون أن ينفجر بشكل نهائي كونه مصمماً لاختراق التحصينات”.

ويؤكد المصدر الأمني أن جيش الاحتلال “استخدم هذا النوع من القنابل بشكل لافت خلال الحرب، وهي تهدف عسكريا لتسهيل إدخال الطائرات المسيرة (كواد كابتر) داخل هذه المباني للتعرف على من هم داخلها، وثانيا هدف نفسي يتمثل في بث الذعر في صفوف الأهالي، حيث يسعى الجيش لجعل الأهالي في حالة قلق وتوتر وهم محاطون بأطنان من الصواريخ والقنابل التي لم تنفجر”.

ولا يتوقف الخطر الذي يواجهه سكان غزة على تلك القنابل، بل يتعداه ليشمل تعمد عناصر جيش الاحتلال ترك مخلفاتهم العسكرية داخل المنازل التي يتحصنون داخلها، والتي عادة ما تكون قنابل يدوية، أو قنابل صوت، أو قنابل دخانية، أو قنابل تطلق غازات سامة، يستخدمها في لحظات الاشتباك مع المقاومين.

ولاحظ سكان القطاع انتشار هذه المخلفات بصورة كبيرة في المناطق التي توغل فيها الجيش، كما يلاحظ تعمد الجيش وضع هذه القنابل داخل معلبات الطعام وعلب الحليب وزجاجات المياه الغازية، بهدف إغراء الأطفال للعبث فيها ما يتسبب انفجارها لتقتل الطفل ومن في محيطه.

ويؤكد طبيب في مستشفى “شهداء الأقصى” في “دير البلح” لـ”قدس برس” أن هناك عددا كبيرا من الأطفال يصل يوميا إلى المشفى، بعد تعرضهم لإصابات جراء عبثهم بمخلفات الاحتلال، مؤكدا أن تلك الإصابات “تؤدي إلى بتر في الأصابع أو حروق من الدرجتين الثانية والثالثة”.

وأوضح الطبيب “هذه المخلفات عادة ما تخدع الأطفال، فهي توضع داخل أكياس مغلقة لا يعرف ما بداخلها، أو توضع داخل الثلاجات وتحت الأسرة، وبمجرد لمسها تسبب ضررا مباشرا يصل لحد الموت”.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 248 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفرج عن العشرات من معتقلي غزة
  • «الأورمان» تطلق صندوقا خيريا للإنفاق على مستشفى الشفاء (فيديو)
  • مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة ينقذ حاجًا إندونيسيًا تسعينيًا من ثقب بالاثني عشر
  • انتشال شهداء من تحت أنقاض منازل استهدفها الاحتلال في غزة
  • جيش الاحتلال يترك في منازل ألغاما على شكل زجاجات مياه ومعلبات
  • حزب الله: إصابات مؤكدة بهجوم على فرقة الجولان 210
  • الاحتلال يفرج عن أسير مقدسي ويعتقل فتيين  
  • الاحتلال: محتجز الرهائن الأربعة في النصيرات صحفي
  • استشهاد 29 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي: محتجز رهائن النصيرات صحفي