برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يطلق مشروعاً بحثياً يهدف إلى دراسة قابلية السحب للتلقيح في الوقت الحقيقي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شارك برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار اليوم في الاجتماع الافتتاحي لمشروع البروفيسور دانيال روزنفيلد من الجامعة العبرية في القدس الحاصل على منحة دورته الخامسة.
وناقش الاجتماع الذي عقد بمقر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، إحدى المؤسسات البحثية المشاركة في تنفيذ المشروع، أهداف المشروع وجدوله الزمني ومنهجية البحث المتبعة، بالإضافة إلى آلية التقييم والإشراف من قبل المركز الوطني للأرصاد، والدعم التقني المطلوب من المركز طوال فترة تنفيذ المشروع.
ويسعى المشروع الذي يقوده البروفيسور دانيال روزنفيلد من الجامعة العبرية في القدس ويحمل عنوان “تحديد القابلية الميكروفيزيائية لتلقيح السحب بطريقة عملية”، إلى تطوير القدرة على فهم قابلية السحب الحملية للتلقيح في الوقت الحقيقي وبدقة مكانية عالية، وذلك استنادًا إلى بيانات الأقمار الصناعية والأرصاد الجوية المتاحة تشغيليًا. وسيواصل المشروع البناء على مخرجات المشاريع السابقة لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بهدف تسهيل عمليتي التقييم والتوجيه المتزامنين خلال الطلعات الجوية لتلقيح السحب.
وخلال الاجتماع، تعرف فريق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار على متطلبات الفريق البحثي، لاسيما أن المشروع سيوظف تقنية التعلم الآلي، فضلاً عن القيام بجولة بمرافق ومختبرات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لمعرفة المزيد عن سياق تنفيذ المشروع والتكنولوجيا المستخدمة فيه.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: “تأتي شراكاتنا الدولية في برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ضمن التزامنا الدائم بتشجيع الابتكار المسؤول الذي يحقق الرخاء للمجتمعات. وتؤكد هذه المبادرة البحثية أهمية تضافر جهود المجتمع العلمي من أجل تطوير أبحاث الاستمطار والمساهمة في مواجهة تحديات الأمن المائي على مستوى العالم. ونحن حريصون على تقديم كافة أشكال الدعم للبروفيسور دانيال روزنفيلد وفريقه البحثي ضمن جهودهم الهادفة إلى تطوير حلول مبتكرة لتعزيز فهمنا العلمي لقابلية السحب الحملية للتلقيح.”
وقال البروفيسور دانيال روزنفيلد، خبير رائد في علوم تعديل الطقس وتغير المناخ في معهد علوم الأرض التابع للجامعة العبرية في القدس وأحد الحاصلين على منحة الدورة الخامسة من البرنامج: “يتشرف فريقنا البحثي، وهو ينطلق في رحلته البحثية، بالمساهمة في الجهود التي يبذلها الحاصلون على منحة الدورة الخامسة في سبيل تطوير أبحاث الاستمطار. ومن خلال مشروعنا هذا، نهدف إلى تطوير أساليب عملية جديدة لتحديد قابلية السحب للتلقيح في الوقت الحقيقي، مما سيحدث نقلة نوعية في آلية تنفيذ عمليات الاستمطار وتقييمها.”
وقال الدكتور سلمان خان، أستاذ مشارك في قسم الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “نحن سعداء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بأن نكون جزءاً من هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بقيادة البروفيسور روزنفيلد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، حيث يمهد هذا المشروع الطريق نحو دمج تكنولوجيا التعلم الآلي مع تقنيات تعديل الطقس المتخصصة. وسيساهم هذا التعاون في تطوير الأساليب التي يتم فيها دمج الذكاء الاصطناعي مع حلول التغير المناخي.”
إلى جانب البروفيسور روزنفيلد، سيضم الفريق البحثي أيضاً باحثين من مؤسسات بحثية مرموقة منها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكلية الاستشعار عن بعد وهندسة المعلومات في جامعة ووهان، ومعهد سكريبس لعلوم المحيطات في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، ومؤسسة “ويذر إت إيس”. ويتماشى المشروع مع رؤية البرنامج لتعزيز المبادرات التي تسهم في بناء قدرات المجتمع البحثي، وتحقيق التقدم المستدام وتبادل المعرفة في مجال أبحاث الاستمطار
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی فی جامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة علوم القرآن بحجة تنظم وقفة تنديدا بجرائم الإبادة في غزة
الثورة نت /..
نظمت عمادة وكوادر وطلاب فرع جامعة القرآن الكريم والعلوم الأكاديمية في محافظة حجة اليوم الخميس ، وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
ردد المشاركون في الوقفة هتافات البراءة من أعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل ، مؤكدين استمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية الباسلة والمجاهدين في غزة.
ونددوا بالمجاور المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة.. معتبرين هذه المجازر جرائم حرب مكتملة الأركان.
و أكدوا جاهزيتهم الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لأبناء غزة وانتصارا للأقصى وقضايا الأمة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وحمل المشاركون في الوقفة الأنظمة العربية والإسلامية مسئولية استمرار جريمة التجويع وحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة بشراكة واسلحة أمريكية.
وأدان بيان صادر عن الوقفة استمرار المجازر وحرب الإبادة والتجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني واستخدامه مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل الفلسطينيين.
وحمل دول الطوق العربية وشعوبها المسئولية في المقام الأول امام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة، من حصار وتجويع.. مؤكدا ان المسئولية تتضاعف كلما طال أمد ذلك.
وأدان الخذلان العربي والإسلامي الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة الإعداد والجهاد والخروج المشرف في كل الوقفات والمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة (طوفان الأقصى) كأقل واجب.
وأشاد بعمليات القوات المسلحة في البر والبحر المنكلة بالعدو الصهيوني الأمريكي.. مباركا المرحلة الرابعة من الحصار معتبرا ذلك موقفا تاريخيا سيخلده التاريخ خاصة في ظل الانبطاح والتطبيع والتآمر العربي المخزي أمام أكبر جريمة يشهدها العالم.
وثمن استمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.
ودعا العلماء وجميع الأكاديميين وطلاب الجامعات في الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم في توعية الشعوب بضرورة مواجهة العدو الصهيوني المجرم.
وجدد البيان العهد والولاء لقائد المسيرة القرآنية والاستعداد الكامل لتنفيذ ما يتخذه من خيارات لردع العدو المحتل ومن يقف إلى صفه.