إسرائيل اعتقلت 61 صجفيا من الضفة الغربية والقدس
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، ونادي الأسير الفلسطيني ، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل ، 61 صحفيا من الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أفرج عن 21 منهم.
وبحسب البيان، "تواصل سلطات الاحتلال التصعيد من عمليات الاعتقال بين صفوف الصحفيين، حيث اعتُقل بعد السابع من أكتوبر 61 صحفيا، من بينهم 40 صحفيًا ما زالوا رهن الاعتقال، كان آخرهم الصحفية رولا حسنين (اعتقلت الاثنين من منزلها في بيت لحم )".
وأوضحت المؤسستان أن من بين المعتقلين 3 صحفيات، و23 صحفيا معتقلين إداريا (دون تهمة).
كما أشار البيان إلى أن السلطات الإسرائيلية رحّلت الصحفية سيقال قدوم إلى قطاع غزة بعد اعتقالها.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، صعد الجيش عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة طالت 7670 فلسطينيا، وقتل 435 وأصاب 4 آلاف و700 وفق بيانات رسمية فلسطينية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.
ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".
ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.