فنانة سورية شهيرة: لم أتطلق من زوجي وتعرضنا لمحاولات اغتيال
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عدم حدوث طلاق بينها وبين زوجها الفنان وائل رمضان ولكنه كان انفصالا، كما كشفت عن تعرضها وعائلتها لعدة محاولات اغتيال.
إقرأ المزيدوفي لقاء لها ببرنامح "حبر سري"، قالت سلاف فواخرجي إنها لم تتطلق من زوجها وائل رمضان، ولكنهما كانا "في حالة انفصال"، مضيفة: "نتواصل لحظة بلحظة وحسينا في فترة بيننا كعائلة أننا محتاجين أن نحافظ على هدوء البيت، حاليا الحب بيرجع والحياة بترجع ولكن كنا بنمر بفترة صعبة، وكنا نريد أن نحافظ على هذا الحب وكنا مع بعض لحظة بلحظة، وصعب الحب الحقيقي يروح لأنه حقيقي وصادق".
وأردفت: "من كثر حفاظنا على هذا الحب وهذه العائلةـ كان يجب علينا القيام بهذه الخطوة، وصعب تبعد عن شخص كان إنسان حقيقي وبيننا حب، ولو حصل حتى طلاق فالمشاعر باقية وهذه هي الحقيقة..وطالما الحب حقيقي يبقى صعب يروح، والزواج والطلاق أكبر من ورقة، وفي أحيانا طلاق روحي".
وفي حديثها عن تفاصيل تعرضها لمحاولة اغتيال، أوضحت سلاف فواخرجي قائلة: "تعرضت أنا وزوجي وأولادي لمحاولة اغتيال أكتر من مرة، لأن كان فيه رأي بالنسبة لبلدنا سوريا مختلف فقرروا يقتلونا، وكانت لحظات مرعبة، لا يسمحوا لنا بأن نفكر أو نقول رأي آخر، وأغلبية الذين يطالبون بالحرية منعونا من الكلام، أنا مش همي إرضاء الناس، أريد أن أكون حقيقية".
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
في عام 2075، قد تصدر محكمة ما أول حكم من نوعه: “تم الحكم على المتهم بأنه مصاب بالحب، يُحبس في مصحة حتى يعود لرشده، وتُلغى جميع تصرفاته، وتُعاد له أمواله كونه كان مغيّبًا عن الوعي.” هل تبدو لك الفكرة مجنونة؟ ممتاز، دعنا نكمل الجنون.
اليوم، يُسوّق الحب كأعظم نعمة. لكن الحقيقة التي يخاف الجميع مواجهتها: الحب هو أخطر مرض عرفته البشرية.
فكر للحظة: من يربح عندما تقع في الحب؟
أنت؟ أبداً.
الرابح الحقيقي هو بائع الورود، وصاحب المجوهرات، ومكاتب السفر، وصالات الزواج، ووكالات السيارات، ومحلات الملابس، والبنوك حين تقترض، والمطور العقاري حين تشتري شقة لتُرضي “من تحب”.
الحب برنامج استنزاف منظم… وأنت الضحية التالية.
حين تحب، تتحول من شخص منطقي إلى طفل يرمي أمواله وهو يضحك. تُهدي، تُسامح، تُبرر، تُعذّب نفسك، وتحاول إرضاء الطرف الآخر على حساب كرامتك ومكانتك.
تخيل أنك رجل أعمال ناجح، تتحول فجأة إلى ممثل ثانوي في قصة امرأة لا ترى فيك سوى “محفظة تمشي”.
ولا تلومها، فالمجتمع كله يروّج لهذا النموذج. من المجالس إلى المحتوى الرقمي، الكل يرسّخ أن الحب = تضحية مادية.
هل نبالغ؟ لا.
القرآن قالها بوضوح. امرأة العزيز، زوجة ملك مصر، ثرية ومحترمة، شغفها حبًا بيوسف عليه السلام، حتى كادت تهدم كل ما تملك. بل إن نساء المدينة قطعن أيديهن من الاندهاش ولم يشعرن بالألم!
لذا، لا تستغرب إن بدأت البشرية قريبًا بإنتاج دواء مضاد للحب.
أبحاث بريطانية تدرس حالياً هرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين لتعطيل هذا “الجنون العاطفي” وإنقاذ العقول والثروات.
قد يصبح الحب في يومٍ ما تشخيصاً طبيا، تُعالج منه في المصحات، وتُحاسب عليه أمام القاضي.
الحب ليس بريئًا.
إنه كائن مهووس، يدخلك من الباب ويرميك من السطح.
فكّر فيه كفيروس يُعطّل برامج الأمان في دماغك.
هل ستثبته؟ أم تحمي نفسك منه قبل أن تدفع الثمن؟