زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أصدر زعماء الاتحاد الأوروبي بيانا موحدا يحثون فيه على وقف إنساني فوري يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، في قطاع غزة.
وأكد البيان، الذي أعلنه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن إلى غزة لتقديم المساعدة الحيوية للمدنيين وسط الظروف الصعبة.
تشتمل دعوة المجلس الأوروبي إلى التحرك على عدة نقاط رئيسية تهدف إلى تخفيف التداعيات الإنسانية للصراع.
علاوة على ذلك، يدين البيان حماس بشكل لا لبس فيه لهجماتها على إسرائيل في أكتوبر 2023، مع التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي. ويشدد المجلس الأوروبي على الحاجة الملحة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط مسبقة، مشدداً على الأهمية القصوى لحماية أرواح المدنيين وضمان حمايتهم في جميع الأوقات.
ومن الأمور الأساسية في استجابة الاتحاد الأوروبي هو قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في غزة، وخاصة تأثيره غير المتناسب على المدنيين، بما في ذلك الفئات السكانية الضعيفة مثل الأطفال. ويسلط المجلس الأوروبي الضوء على خطر المجاعة الوشيك الذي يتفاقم بسبب محدودية وصول المساعدات الإنسانية ويدعو إلى اتخاذ تدابير فورية لمنع المزيد من النزوح وتوفير المأوى الآمن للسكان المتضررين.
ومن الأهمية بمكان أن يؤكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة لتسهيل إيصال المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية للمدنيين المحتاجين. ويؤكد ختام بيان الاتحاد الأوروبي التزامه بحماية المدنيين ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة من خلال الجهود الدولية المنسقة.
وبينما يحشد زعماء الاتحاد الأوروبي الدعوات إلى وقف إنساني ووقف إطلاق النار في غزة، يعكس البيان الحاجة الملحة لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين العالقين في خضم الصراع، ويؤكد ضرورة العمل الجماعي لتخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الاتحاد الأوروبی المجلس الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قصفه الهمجي والممنهج لمنازل المواطنين وخيام النازحين في قطاع غزة، وارتكابه مجازر مروّعة بحق عائلات فلسطينية بأكملها خلال الليلة الماضية،
، يكشف حجم الإجرام المنظّم الذي يمارسه جيش الاحتلال في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا.
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذا التصعيد الوحشي يأتي تزامنًا مع ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل جرائمه من قتل جماعي وتجويع وحرمان السكان من أدنى مقوّمات الحياة، في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولجميع الدعوات المطالِبة بوقف العدوان.
ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة شعوب العالم، إلى تكثيف التحرّك والضغط الفاعل لوقف الإبادة وسياسة التجويع التي يصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تنفيذها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.