محكمة إمنتانوت تقول كلمتها في حق أب ونجله بعد اعتدائهما على فتيات في مجلس قرآني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - إمنتانوت
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت، مساء أمس الخميس، شخصين بالحبس النافذ على خلفية تورطهما في تعنيف فتيات يقرأن القرآن، وإهانة المصحف الشريف، بإقليم شيشاوة.
وقررت هيئة الحكم متابعتهما بتهمة منع إقامة عبادة باستعمال العنف، طبقا للفصل 221 من القانون الجنائي، وحكمت عليهما بالحبس النافذ لمدة خمسة أشهر وغرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل واحد منهما.
وتعود فصول القضية إلى يوم 08 مارس الجاري، عندما قام المتهمان، الأب البالغ من العمر 58 سنة وإبنه الثلاثيني، بالتوجه إلى خيمة مخصصة لدروس تحفيظ القرآن الكريم، بدوار “إغيل نتلغمت” التابع لجماعة أداسيل بإقليم شيشاوة، وقاما بالاعتداء على الفتيات اللواتي كن يقرأن القرآن، كما قاما برمي طاولة تحتوي على عدد من المصاحف الشريفة.
وكانت مصالح الدرك الملكي بجماعة اداسيل، قد تمكنت يوم الاثنين الماضي، من توقيف المشتبه فيهما، بعد ظهورهما في مقطع فيديو منشور على نطاق واسع بمنصة التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، وهما يقومان بالتهجم على 6 فتيات، ومنعهن من قراءة القرآن، بدعوى التسبب لهما في الإزعاج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سيول الأمطار تكشف “فساد الصفقات” بإقليم الدريوش (صور)
زنقة 20 | متابعة
عرت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم الدريوش يوم الجمعة الماضية، عن حقيقة المشاريع المنجزة من قبل جماعات ترابية بتواطئ مع مكاتب دراسات و شركات أشغال.
في جماعة عين الزهرة القروية، وقف عامل الإقليم عبد السلام فريندو على حجم الكارثية، أول أمس السبت، حينما زار المنطقة و شاهد انهيار طرقات و منشآت فنية (قناطر) تم بنائها حديثا.
تدخل عامل الإقليم وفق مصادرنا، سرع من عملية فتح الطرق والمسالك المغلقة في وقت قياسي ، فيما تتوجه أصابع الإتهام إلى المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن العام في جماعات الدريوش و عين الزهرة و امطالسة واولاد بوبكر، و التي نخرت المنطقة وفق آراء استقاها الموقع من عدد من أبناء المنطقة، دون أن تغير شيئاً.
نقطة مهمة تطرق إليها عدد من ابناء المنطقة، هو تواطئ مجالس جماعية متعاقبة مع شركات للأشغال العمومية و مكاتب دراسات لإنجاز مشاريع تخصص لها ميزانيات ضخمة لكن تتلاشى مع أول قطرة مطر، وهو ما يستوجب وفق فعاليات محلية المحاسبة و دخول مؤسسات الإفتحاص على الخط.