غرق شخصين بساحل رأس كثيب في الحديدة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الثورة / يحيى كرد
توفي شابان غرقا بعرض البحر أثناء ممارستهما للسباحة بساحل رأس كثيب السياحي بمدينة الحديدة.
وقال مصدر أمني في شرطة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، أن الشابين المتوفيين، هما نصر الله جمال أحمد علي نعمان 19 سنة، وأحمد حلمي محمود مهيوب الحاج 14 سنة، توفيا غرقا أثناء ممارستهما السباحة في شواطئ ساحل منطقة رأس كثيب السياحي بمدينة الحديدة، الذي يرتاده الآلاف من الزوار من أبناء محافظة الحديدة ومن المحافظات اليمنية الأخرى.
وأشار إلى أن دوريات خفر السواحل انتشلت جثتي الشابين من عرض البحر ونقلتهما إلى ثلاجة هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة، بعد جمع كافة المعلومات حولهما..
ودعا المصدر كافة مرتادي سواحل مدينة الحديدة إلى توخي الحيطة والحذر من خلال عدم السباحة بالسواحل غير الصالحة أو أثناء تغيرات المد والجزر بالبحر حفاظا على أرواحهم.
وأكد مصدر في شرطة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، استمرار جهود دوريات خفر السواحل على طول السواحل بقطاع البحر الأحمر، لإنقاذ وتعزيز الوعي لدي زوار هذه السواحل بعدم السباحة بالأماكن غير الصالحة أو أثناء هبوب الرياح الموسمية التي تؤدي إلى تغير المد والجزر بصورة مفاجئة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان