وزير خارجية روسيا: تصريحات ماكرون بإرسال قوات لكييف هدفها "إرضاء واشنطن"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم /الأحد/، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدلي بتصريحات حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا لإرضاء واشنطن واستفزاز حلفاء حلف شمال الأطلسي(ناتو).
وأوضح لافروف لوكالة أنباء "تاس" الروسية، أن"جميع تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون خلال السنوات القليلة الماضية حول إنشاء نوع من الاستقلال الاستراتيجي - كل هذا تبين أنه لا شيء، لا أحد يفكر في هذا الآن، على الرغم من إصرار ماكرون على أنه لا يزال من الممكن إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، إلا أن الأمر لم يعد يتعلق بالحكم الذاتي الاستراتيجي، بل يتعلق بكيفية إرضاء الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه استفزاز الحلفاء في حلف شمال الأطلسي نفسه".
وتابع: "في بولندا، السياسيون ناضجون لكنهم مستعدون أيضًا للعب مثل هذه اللعبة الاستفزازية، وفي ألمانيا، لا يزال المستشار أولاف شولتز يظهر على الأقل بعض الحذر لكن استفزاز فرنسا لموضوع نشر قوات الناتو في أوكرانيا يهدف إلى تقويض موقفه في الاتحاد الأوروبي في سياق التنافس الفرنسي الألماني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لافروف ماكرون أوكرانيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .