لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكو
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
في تصعيد لافت على المستويين السياسي والميداني، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالضغط الدولي من أجل تغيير النظام الحاكم في روسيا، قائلًا إن بقاء القيادة الحالية في موسكو يعني استمرار زعزعة الاستقرار في أوروبا، حتى بعد توقف القتال في أوكرانيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مرئي بمناسبة مرور 50 عامًا على توقيع "اتفاقية هلسنكي"، وشدد على أن إنهاء الحرب "ممكن بالضغط على موسكو"، لكنه استدرك بالقول: "ما لم يسع العالم إلى تغيير النظام في روسيا، فإن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة حتى بعد انتهاء الحرب".
تزامنت تصريحات زيلينسكي مع واحد من أعنف الهجمات الروسية التي طالت العاصمة الأوكرانية كييف، إذ أسفر قصف صاروخي وهجمات بالطائرات المسيرة عن مقتل 15 شخصًا، بينهم طفل عمره 6 سنوات، وإصابة 145 آخرين، من بينهم 14 طفلًا، وفق حصيلة رسمية.
وضرب أحد الصواريخ مبنى سكنيًا مكونًا من 9 طوابق في الأحياء الغربية من كييف، ما أدى إلى دمار كبير، ودعت بلدية المدينة إلى اعتبار الجمعة يوم حداد رسمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل 15 شخصًا في هجمات روسية على كييف - وكالات
على الصعيد الميداني، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة تشاسيف يار، وهي مركز عسكري مهم للقوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
في المقابل، نفت أوكرانيا سقوط البلدة كاملة، وقالت إن المعارك لا تزال دائرة، خصوصًا في القسم الغربي منها.
ويؤكد المراقبون أن السيطرة على تشاسيف يار تمثل مكسبًا استراتيجيًا لروسيا، قد يمهد الطريق نحو كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما معقلان مدنيان وعسكريان كبيران في دونيتسك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات كييف فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي كييف الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعتزم إرسال جنود إلى بولندا وسط تزايد التهديد الروسي
أعلنت ألمانيا عزمها إرسال مجموعة من جنودها إلى بولندا للمساعدة في مشروع تحصين حدودها الشرقية، في ظل تزايد المخاوف من التهديد الروسي.
وكانت بولندا، الداعم القوي لأوكرانيا في حربها مع موسكو، قد أعلنت في مايو الماضي عن خطط لتعزيز قسم طويل من حدودها يشمل بيلاروسيا وجيب كالينينغراد الروسي.صراع روسيا وأوروباوقال ناطق باسم وزارة الدفاع الألمانية، مساء الجمعة، إنّ المهمة الرئيسية للجنود الألمان في بولندا ستكون "الأنشطة الهندسية".
أخبار متعلقة حصيلة الفيضانات في إندونيسيا تتخطى ألف قتيل.. وفقدان 217 شخصًاروسيا تستهدف منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا بصواريخ فرط صوتيةوأضاف أن هذه الأعمال قد تشمل "بناء تحصينات، وحفر خنادق، ووضع أسلاك الشائكة، وإقامة حواجز للدبابات".
وتابع أنّ "الدعم الذي يقدمه الجنود الألمان في إطار هذه العملية يقتصر على هذه الأعمال الهندسية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ألمانيا تعتزم إرسال جنود إلى بولندا وسط تزايد التهديد الروسي - وكالاتقوات ألمانية في بولنداولم يُحدّد الناطق العدد الدقيق للقوات المشاركة، واكتفى بالقول إنّه "عدد متوسط من رقمين".
ويُتوقَّع أن تشارك هذه القوات في المشروع بدءًا من الربع الثاني من عام 2026، وحتى نهاية سنة 2027.