تدشين مشروع الاحسان لدعم الافران والمطابخ الخيرية الرمضانية بمدينة البيضاء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
دشن فرع مكتب الهيئة العامة للزكاة بمدينة البيضاء، اليوم، مشاريع الإحسان الرمضانية السنوية مشروع دعم الافران والمطابخ والواجبات الخيرية الرمضاني للعام 1445هـ.
يستهدف مشروع دعم الافران والمطابخ والواجبات الخيرية بمدينة البيضاء الذي يشمل سلال غذائية شاملة نحو ألف أسرة من الفقراء والمساكين والعاجزين، بتكلفة 25 مليون ريال.
وخلال التدشين، أكد مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص، أهمية تدشين المشاريع الخيرية التي تستهدف الفقراء والمحتاجين وتخفف من معاناتهم خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
ولفت، الى الآثار الايجابية المتعددة لمسار التلاحم بين القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمجتمع و تمتين عرى التراحم في توطيد الصمود والثبات الوطني العام في وجه العدوان وتحقيق النصر مشيدا بجهود مكتب الهيئة العامة للزكاة ودوره في مساعدة الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع في مختلف المجالات.
ودعا، رجال الأعمال والمال إلى اغتنام هذا الشهر المبارك للمبادرة بدفع ما عليهم من زكاة لتطهير أموالهم وسرعة تسليمها لهيئة الزكاة حتى تقوم بدورها في صرفها من خلال مصاريفها الشرعية الثمانية.
من جانبه أستعرض مدير فرع مكتب هيئة الزكاة بمدينة البيضاء صالح الزرعي، المشاريع الخيرية التي يسهم مكتب الهيئة في تمويلها خلال الشهر الفضيل بمدينة البيضاء، مؤكداً، أهمية تضافر الجهود من قبل الجميع بصورة مستمرة لتخفيف معاناة المواطن جراء تسع سنوات من العدوان والحصار.
ونوه الزرعي، الى ما توليه القيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى من اهتمام بالجانب الانساني والتوجيه بتعزيز الدعم والمساعدة للفقراء والمحتاجين في مديريات محافظة البيضاء.
فيما أشار مدير المصارف بمدينة البيضاء فيصل الرصاص، إلى جهود دعم المشاريع الخيرية للتخفيف من معاناة الفقراء والمساكين والمستفيدين من مصارف الزكاة.
ولفت، إلى أهمية تنفيذ المشاريع الخيرية في أيام الرحمة من هذا الشهر الكريم كونها تسهم في سد حاجة الفقراء والمساكين وتعزيز التكافل الاجتماعي.. داعياً الميسورين ورجال المال و فاعلي الخير إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المشاريع الإنسانية ودفع الزكاة لصرفها على مستحقيها.
حضر التدشين، أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء بدر الدين العبال ومسؤول المصارف بمكتب الزكاة بمدينة البيضاء فيصل الرصاص، وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والمحلية والاشرافية بمدينة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة البيضاء المشاریع الخیریة بمدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
وكالة المياه والغابات تطلق بشراكة مع الاتحاد الأوروبي مشروع توأمة لدعم صمود الغابات
في إطار تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في المجال الغابوي، أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، اليوم الخميس، مشروع توأمة مؤسساتية يهدف إلى تعزيز تدبير مستدام، شامل وقادر على الصمود للغابات المغربية.
ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الأوروبي « الأرض الخضراء « Terre verte، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، يقول بلاغ مشترك، « وهو ما يجسد الطابع الاستراتيجي والوثيق للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الحكامة البيئية والمؤسساتية في القطاع الغابوي ».
وتقول الوكالة، إن « الانخراط المؤسساتي الواسع، يعكس دلالة قوية على الوعي الجماعي بأهمية ورش إصلاح القطاع الغابوي الوطني، الذي يشهد دينامية متسارعة في ظل تنزيل استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030 ».
ويُشكل إطلاق مشروع التوأمة، يضيف المصدر، « ترجمة ملموسة لالتزام المملكة المغربية الراسخ بإرساء نموذج متقدم للحكامة الغابوية، يرتكز على الشراكة والتدبير المستدام، بما يتماشى مع المعايير الدولية ويخدم أهداف التنمية المستدامة ».
ويقوم مشروع التوأمة على آلية تعاون منظمة، تتمحور حول تبادل الخبرات، وتقاسم أفضل الممارسات، ونقل المعرفة.
وتشمل مجالات التدخل ذات الأولوية: الحكامة الغابوية، الابتكار التكنولوجي، البحث التطبيقي، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر والتقنيين العاملين في القطاع الغابوي.
ويشكل تزامن إطلاق مشروع التوأمة مع الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يُنظم هذه السنة تحت شعار «الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة»، رمزية قوية، تضيف الوكالة والاتحاد الأوروبي، « تعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة ».
وفي كلمته خلال هذه المناسبة، أكد عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن «هذا المشروع لا يقتصر على كونه تعاوناً تقنياً فحسب، بل يمثل شراكة استراتيجية حقيقية، تقوم على التعلم المتبادل، والابتكار المؤسساتي، والتصميم المشترك لحلول تتماشى مع متطلبات الواقع الميداني ».