أكد الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أما الأمم المتحدة فهي تعمل على منع تصفية منظمة وكالة تشغيل وغوث الفلسطينيين “أونروا” بعد الأكاذيب الإسرائيلية التي تتهم بعض الموظفين بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن زيارة الأمين العام للأم المتجدة أنطونيو جوتيريش لها أهمية كبيرة من حيث التوقيت والدلالات، موضحًا: “القضية الفلسطينية تمر بتوقيت خطير في ظل سعي إسرائيلي واضح بشكل كبير إلى عدم إنفاذ المساعدات إلى داخل فلسطين”.

وأشار إلى أن أكثر من 3 آلاف موظف من أونروا يقدمون كل أوجه الخدمات الإغاثية والإنسانية إلى سكان قطاع غزة كدليل قاطع على أن هذه المنظمة لها أهمية استراتيجية كبيرة في إنفاذ المساعدات إلى القطاع.

قرار مجلس الأمن على مشروع وقف إطلاق النار

فيما ينتظر العالم المتضامن مع الشعب الفلسطين الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية والتجويع من قبل قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، قرار مجلس الأمن على مشروع وقف إطلاق النار والحرب في غزة.

ومن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، على مشروع قرار بشأن وقف الحرب على غزة، تقدمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي المجموعة المسماة (الدول المنتخبة العشر).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل العلاقات الدولية المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة الوفد بوابة الوفد مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

رصاص وجثث وصناديق فارغة: أستاذ جامعي يروي رحلة معاناته للحصول على لقمة طعام في غزة

في شهادته لوكالة "رويترز"، روى الأستاذ الجامعي نِظام سلامة تفاصيل مروعة عن رحلته الأخيرة نحو إحدى نقاط توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) في مدينة رفح بقطاع غزة، أملاً بالحصول على ما يسد رمق أطفاله الخمسة، لكنه عاد خالي الوفاض، بعدما نجا بأعجوبة. اعلان

تعرض سلامة، البالغ من العمر 52 عامًا، لإطلاق نار مرتين خلال رحلته: الأولى فور مغادرته في الساعة الثالثة فجرًا، والثانية عند اقترابه من دوّار العلّام، حيث رأى ست جثث ملقاة على الأرض.

يقول: "كان الناس يصرخون، لم يتمكنوا من التنفّس. شعرت بأضلعي تتداخل وصدري ينكمش. لم أستطع أن أتنفّس".

ورغم مشاهد الموت الذي رآها، قرر سلامة خوض المحاولة لأنه "لم يكن هناك خيار آخر"، فالمعونات التي وصلت إلى القطاع وفق "النظام الجديد"، رغم قلتها، أصبحت الملاذ الوحيد لآلاف العائلات.

فلسطينيون يحملون مساعدات غذائية وإنسانية قدّمتها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في رفح جنوب قطاع غزة، الإثنين 9 حزيران/يونيو 2025.Abdel Kareem Hana/ AP

وعند بلوغه الموقع، لم يجد سلامة شيئًا سوى صناديق فارغة، ومئات الأيدي التي كانت تمتد نحو اللاشيء.

إطلاق نار وجثث على طريق المساعدات

تجربة سلامة لم تكن استثناءً، إذ تحدثت تقارير متقاطعة، بينها شهادة اثنين آخرين قابلتهم "رويترز"، عن رؤية جثث متناثرة على طريق الذهاب والعودة من نقاط التوزيع في رفح.

وقد وصفت "الأونروا" هذه المراكز بأنها تحولت إلى "مصائد موت"، بعد تقارير عن مقتل 27 مدنيًا وإصابة أكثر من 90 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي.

Relatedمخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أياممقتل عشرات الفلسطينيين في غزة خلال 24 ساعة.. واتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهو استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة

وأكدت وزارة الصحة في غزة تلك الأرقام، مشيرة إلى أن القتلى قضوا خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات. أما الجيش الإسرائيلي، فادّعى أنه استهدف مجموعة "شكلت تهديدًا"، وأعلن عن فتح تحقيق في الحادثة.

ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تحقيقًا موسعًا حول حادثة إطلاق النار المميتة، وخلص التحقيق المدعوم بمقاطع فيديو وشهادات وتحليلات خبراء إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلاً من الرصاص قرب دوار تل السلطان، بالتزامن مع توافد مئات الفلسطينيين بحثًا عن الغذاء.

مجاعة تلوح في الأفق

بعد 11 أسبوعًا من الحصار، سمحت إسرائيل في 19 أيار/ مايو باستئناف محدود للمساعدات الإنسانية. ومع ذلك، وصف مسؤولون أمميون كمية المساعدات المسموح بها بأنها "قطرة في محيط"، محذرين من مجاعة وشيكة.

وكانت إسرائيل قد اتهمت حركة حماس سابقًا بالاستيلاء على المساعدات، وهي تهمة تنفيها الحركة.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 127 فلسطينيًا منذ بدء العمل بالنظام الجديد لتوزيع المساعدات عبر GHF قبل أسبوعين، وذلك نتيجة لإطلاق نار متكرر بات يحدث بشكل شبه يومي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رصاص وجثث وصناديق فارغة: أستاذ جامعي يروي رحلة معاناته للحصول على لقمة طعام في غزة
  • بريطانيا تفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير.. وإسرائيل تردّ
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • بكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن تقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا
  • بريطانيا ستفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير.. وإسرائيل تردّ
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • كامل ادريس والسفير السعودي: العلاقات بين البلدين علاقات متميزة ومتجزرة ومستمرة ومتوسعة لصالح الشعبين
  • فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
  • وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لأحد بكسر الحصار على غزة ونرفض دخول مادلين