خبير علاقات دولية: مصر تحفر اسمها في التاريخ برعاية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن المشهد الحالي في شرم الشيخ رهيب وتاريخي، حيث يسود ترقب واسع على المستويين الدولي والفلسطيني لما ستسفر عنه الجهود المصرية لتحقيق السلام.
وأضاف شعث، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أن عيون العالم تتجه نحو شرم الشيخ بأمل كبير في إنجاز الاتفاق، رغم القلق من احتمال غدر الاحتلال الإسرائيلي كما حدث في تجارب سابقة، مؤكدًا أن مصر حفرت اسمها في عمق التاريخ كالدولة الحصرية والوحيدة الراعية للقضية الفلسطينية.
وأكد شعت، أن مصر تستحق كل الشكر والتقدير على دورها الثابت والمخلص في دعم القضية الفلسطينية عبر عقود من الصراع، مشيرًا إلى أن القاهرة ليست مجرد وسيط بل شقيق كبير وحاضنة دائمة للشعب الفلسطيني في كل المراحل الفارقة، وستكون المرحلة المقبلة بداية لمشروع سلام كبير.
وأوضح أن الجهود المصرية دخلت مرحلة التنفيذ من خلال تشكيل غرفة عمليات بقيادة القاهرة ستبدأ عملها يوم الأحد لمتابعة تنفيذ الاتفاق ومراقبة أوضاع الأسرى والقوات الدولية المشاركة في مراقبة الهدنة، مؤكدًا أن الإدارة المصرية تتولى هذه المرحلة بحكمة ومسؤولية تامة لضمان استمرار عملية السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساعة 6 الجهود المصرية شرم الشيخ الدكتور أسامة شعث
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في عدة مدن مغربية لدعم القضية الفلسطينية
الثورة نت/وكالات شهدت عدة مدن مغربية، مساء الأحد، وقفات وفعاليات تطالب بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية وقطاع غزة. وحسب وكالة أنباء الأناضول التركية ، شارك مئات المواطنين المغاربة في وقفات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكوميتين)، في مدن الدار البيضاء (غرب) وفاس وطنجة وابن جرير (شمال)، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تشيد بـ”صمود الشعب الفلسطيني” وتبشر بـ”النصر الفلسطيني”. وطالب المحتجون، الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل نحو إعمار غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية في ظل الأزمة الاجتماعية والغذائية التي يعيشها القطاع. وفي الدار البيضاء، أقيم مهرجان تضامني تخللته فقرات فنية وأناشيد مؤيدة لفلسطين، إلى جانب رفع الأعلام واليافطات التي تشدد على استمرار الدعم الشعبي المغربي للقضية.